في حمصستان ....
يفطم الرضيع مقتولاً على صدر أمه المقطوع بسكين " الله أكبر "،
في حمصستان ...
يخبئ الدوري وجهه ببعض جناحه و يبكي ...لا يريد أن يرى ذبح الصبي الشقي الذي كان يهز شجرة السرو و يشاغل كل عصافير الحي بشغبه البريء ،
في حمصستان ...
يدور القتلة حول الضحايا منتشين ...يرفعون السلاح وصلاة يقطر منها الدم القاني ،
يتمتمون و سبحة التكفير ترن حباتها بالحقد...و كلما اصطكت ببعضها تفجر نبع جديد في قلب شهيد ..يضج دمه ..بحب الوطن ...!
يفطم الرضيع مقتولاً على صدر أمه المقطوع بسكين " الله أكبر "،
في حمصستان ...
يخبئ الدوري وجهه ببعض جناحه و يبكي ...لا يريد أن يرى ذبح الصبي الشقي الذي كان يهز شجرة السرو و يشاغل كل عصافير الحي بشغبه البريء ،
في حمصستان ...
يدور القتلة حول الضحايا منتشين ...يرفعون السلاح وصلاة يقطر منها الدم القاني ،
يتمتمون و سبحة التكفير ترن حباتها بالحقد...و كلما اصطكت ببعضها تفجر نبع جديد في قلب شهيد ..يضج دمه ..بحب الوطن ...!