كريم الشيخ - فور جامعة: كان يوم أمس حافلا بالاحداث الخاصة بنا كسوريين ، ففي خضم احداث ما يجري في البلاد لا يبدو اي شيء مميز .. عليه ان يحاوب جاهدا ليكون كذلك.
يوم امس اطل علينا السيد بشار الجعفري من منبر مجلس الامن و لقّن الحضور درسا في الدبلوماسية السورية. تطرّق لحقائق و وقائع كلنا نعرفها و لكن من كان في ذاك المجلس اما يعرفها و يصر عليها كروسيا، و اما يعرفها و ينكرها كالولايات المتحدة و قطر، و اما بالفعل لا يعرفها و نحن لا نلومه كالبرتغال و غيرها. بالعودة للسيد الجعفري و "درسه الخصوصي" الذي جعل المندوب القطري يبتسم ثم ينظر تلك النظرة التي لا تفسر الا بلحظة تفكير عميق ... بماذا كان يفكر السيد حمد بن جاسم؟ هل كان محرجا؟ هل ابتسم مستهزءا من كلام الجعفري المنطقي و الموضوعي و الاقرب ما يكون لحقيقة وضع المثلث قطر-الناتو-ليبيا؟ هل كانت لحظة (صفنته) يفكر فيها بما سيحضر للجعفري و و لسوريا لاحقا؟ كل هذا لا نعرفه و لكن ما نعيه تماما هو ان السيد بشار الجعفري وجه خطابا -بل اثنين- شديد القسوة و القوة للجامعة العربية، قطر و العالم عن موقف سوريا و وضع سوريا و ما تحتاجه و ما لا تحتاجه سوريا من المجتمع الدولي و بذلك علّم و عرّف عن هوية و روح الدبلوماسية السورية التي تنبع اساسا من العقل السوري الذي لا يقبل الاملاء و يرفض الجلوس في قالب مفصّل قادم من حيث لا ندري
اما عن الحدث الاخر فهو ظهور السيد حوزيف ابو -المؤيد- في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة و امام من !! امام محي الدين اللاذقاني المعارض البارز و عضو "المجلس الوطني السوري"، و التصرف المخزِ الذي قام به.. نعم مخزٍٍ حتى لو لم يوافقني البعض. يا سيد ابو فاضل .. الكثير من ابناء الشعب السوري يريدون تلقين درس للسيد اللاذقاني و من منا لا يريد لكمه او ضربه على قفاه و لكن ليس على شاشة التلفاز ... ليس على شاشة الجزيرة .. لقد حاربته في ساحته و ربح هو المعركة ... فقد السيد ابو فاضل اعصابه و وجه تلك اللكمة لاللاذقاني و مع معها لكمة لوجه الاعلام الموالي للقيادة السورية و جعله بالفعل "اضحوكة" امام من كان ينتظر منه هكذا هفوات ... يا ريتك تعلمت شيئا من السيد الجعفري الذي وجه ليس لكمة واحدة بل ضربات قاضية دون ان يتلفّظ بالعبارات النابية التي ذكرتها ... لم اقل بأن اللاذقاني لا يستحقها و لكن على الاقل ليس بالشكل الذي جرى.
يوم امس اطل علينا السيد بشار الجعفري من منبر مجلس الامن و لقّن الحضور درسا في الدبلوماسية السورية. تطرّق لحقائق و وقائع كلنا نعرفها و لكن من كان في ذاك المجلس اما يعرفها و يصر عليها كروسيا، و اما يعرفها و ينكرها كالولايات المتحدة و قطر، و اما بالفعل لا يعرفها و نحن لا نلومه كالبرتغال و غيرها. بالعودة للسيد الجعفري و "درسه الخصوصي" الذي جعل المندوب القطري يبتسم ثم ينظر تلك النظرة التي لا تفسر الا بلحظة تفكير عميق ... بماذا كان يفكر السيد حمد بن جاسم؟ هل كان محرجا؟ هل ابتسم مستهزءا من كلام الجعفري المنطقي و الموضوعي و الاقرب ما يكون لحقيقة وضع المثلث قطر-الناتو-ليبيا؟ هل كانت لحظة (صفنته) يفكر فيها بما سيحضر للجعفري و و لسوريا لاحقا؟ كل هذا لا نعرفه و لكن ما نعيه تماما هو ان السيد بشار الجعفري وجه خطابا -بل اثنين- شديد القسوة و القوة للجامعة العربية، قطر و العالم عن موقف سوريا و وضع سوريا و ما تحتاجه و ما لا تحتاجه سوريا من المجتمع الدولي و بذلك علّم و عرّف عن هوية و روح الدبلوماسية السورية التي تنبع اساسا من العقل السوري الذي لا يقبل الاملاء و يرفض الجلوس في قالب مفصّل قادم من حيث لا ندري
اما عن الحدث الاخر فهو ظهور السيد حوزيف ابو -المؤيد- في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة و امام من !! امام محي الدين اللاذقاني المعارض البارز و عضو "المجلس الوطني السوري"، و التصرف المخزِ الذي قام به.. نعم مخزٍٍ حتى لو لم يوافقني البعض. يا سيد ابو فاضل .. الكثير من ابناء الشعب السوري يريدون تلقين درس للسيد اللاذقاني و من منا لا يريد لكمه او ضربه على قفاه و لكن ليس على شاشة التلفاز ... ليس على شاشة الجزيرة .. لقد حاربته في ساحته و ربح هو المعركة ... فقد السيد ابو فاضل اعصابه و وجه تلك اللكمة لاللاذقاني و مع معها لكمة لوجه الاعلام الموالي للقيادة السورية و جعله بالفعل "اضحوكة" امام من كان ينتظر منه هكذا هفوات ... يا ريتك تعلمت شيئا من السيد الجعفري الذي وجه ليس لكمة واحدة بل ضربات قاضية دون ان يتلفّظ بالعبارات النابية التي ذكرتها ... لم اقل بأن اللاذقاني لا يستحقها و لكن على الاقل ليس بالشكل الذي جرى.