قاد مهاجم تشلسي الانكليزي ديدييه دروغبا منتخب بلاده الى الدور نصف النهائي بعدما اوقف مغامرة نظيره الغيني الاستوائي بالفوز عليه 3-صفر السبت في مالابو في الدور ربع النهائي لكأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها الثانية مشاركة مع الغابون حتى 12 شباط/فبراير الحالي.
وسجل دروغبا ثنائية في الدقيقتين 36 و69 علما بانه اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 29. وأضاف يحيى توريه الهدف الثالث في الدقيقة 81.
ورفع دروغبا رصيده الى 3 اهداف في البطولة حتى الان بعد هدف الفوز على السودان (1-صفر) في الجولة الاولى من الدور الاول، ولحق بثلاثي صدارة لائحة الهدافين الحسين خرجة (المغرب) وكريستوفر كاتونغو (زامبيا) وبيار-ايميريك اوباميانغ (الغابون) ومانوشو (انغولا).
وتلتقي ساحل العاج في دور الاربعة الاربعاء المقبل في ليبرفيل مع الغابون او مالي اللتين تلتقيان غدا الاحد في العاصمة الغابونية.
وهي المرة التاسعة التي تبلغ فيها ساحل العاج دور الاربعة بعد اعوام 1965 (ثالثة) و1968 (ثالثة) و1970 (رابعة) و1986 (ثالثة) و1992 (بطلة) و1994 (ثالثة) و2006 (وصيفة) و2008 (رابعة).
وهو الفوز الرابع على التوالي لساحل العاج في النسخة الحالية. كما هو الفوز ال33 للعاجيين في تاريخ مشاركاتهم في العرس القاري (75 مباراة، 17 تعادل و25 خسارة)،
وواصلت ساحل العاج، المرشحة الى جانب غانا للقب، مشوارها الناجح لتحقيق حلم الظفر بالكأس القارية الثانية في تاريخها والاولى منذ عام 1992، وفك العقدة التي لازمتها في النهائيات القارية في النسخ الثلاث الاخيرة حيث خسرت المباراة النهائية عام 2006 امام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرجت من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر بالذات 1-4 قبل ان تحل رابعا بخسارته امام البلد المضيف، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انغولا بسقوطها امام الجزائر 2-3 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2).
وضربت ساحل العاج، التي كانت تخوض ربع النهائي للمرة الحادية عشرة، بقوة واعادت صاحبة الضيافة الى ارض الواقع بعدما فجرت مفاجأتين مدويتين في الدور الاول بفوزين تاريخيين على كل من ليبيا 1-صفر والسنغال 2-1 في اول مشاركة لها في العرس القاري الذي لم تكن لتحلم بخوض غماره لولا منحها شرف الاستضافة المشتركة مع الغابون بالنظر الى تواضعها قاريا وعالميا حيث تحتل المركزين 42 و151 على التوالي.
وخالفت غينيا الاستوائية كل التوقعات ونجحت في خطف بطاقة تاريخية الى الدور ربع النهائي، وهو انجاز عجز عن تحقيقه المنتخبان الضيفان الاخران على البطولة وهما النيجر وبوتسوانا حيث ودعا معا من الدور الاول وبثلاث هزائم متتالية لكل منهما.
وكانت غينيا الاستوائية ندا قويا للفيلة خصوصا في الشوط الاول لكن خبرة دروغبا وتوريه افضل لاعب في القارة السمراء العام الماضي كان لها دور كبير وحاسم في تحقيق فوز كبير بمثابة انذار الى خصمهم المقبل الغابون او مالي.
ودخلت ساحل العاج بتشكيلتها الاساسية بعدما خاضت المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول امام انغولا بتشكيلتها الرديفة، وكان ابرز الغائبين في مباراة اليوم مهاجم تشلسي الانكليزي سالومون كالو الذي بقي في دكة الاحتياط بسبب الاصابة التي كان تعرض لها في المباراة الثانية امام بوركينا فاسو، فدخل مكانه ماكس غراديل، فيما انتزع بوكا ارثر وكافومبا كوليبالي مركزهما اساسيين على حساب سياكا تيينيه وشيخ اسماعيل وتيوتيه.
في المقابل، اجرى مدرب غينيا الاستواسئية البرازيلي جيلسون باولو 4 تبديلات على التشكيلة التي خسرت امام زامبيا صفر-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول فدفع بدافيد الفاريز اغيري وايبان اييانغا ترافيسو ولاورنس دوي ونارسيس ايكانغا اميا مكان خوسيه بوغونغ ودانيال فاسكيز ايفوي وتييري فيدجو تيزيميتا وايفان بولادو بالاسيوس.
واندفعت ساحل العاج منذ البداية نحو مرمى غينيا الاستوائية بحثا عن افتتاح التسجيل لكن محاولاتها كانت خجولة.
وكاد دروغبا يفتتح التسجيل من تسديدة على الطائر اثر تمريرة عرضية من بوكا ارثر بيد ان الحارس ايمانويل-دانيلو كليمنتينو سيلفا كان لها في المكان المناسب (2)، وجرب غراديل حظه من تسديدة قوية من 25 مترا مرت بجوار القائم الايمن (9).
وكانت اخطر فرصة لساحل العاج عندما توغل جرفينيو داخل المنطقة وهيأ كرة الى غراديل امام المرمى فاستدار حول نفسه وسددها بقوة لكنها ارتدت من احد المدافعين الى يحيى توريه عند نقطة الجزاء فسددها بدوره بقوة لكنها ارتدت مرة اخرى من احد المدافعين وتهيأت امام غراديل الذي اطلقها بقوة فوق الخشبات الثلاث (23).
واثمر ضغط ساحل العاج حصولها على ركلة جزاء اثر عرقلة ديدييه زوكورا داخل المنطقة من قبل بن-ايسونو كوناتي مامادو فانبرى لها دروغبا بيمناه لكن الحارس سيلفا تصدى لها ببراعة (29).
ولم يتأخر دروغبا في تعويض اهداره لركلة الجزاء حيث هز شباك غينيا الاستوائية بطريقة رائعة عندما استغل كرة خاطئة من المدافع فرناندو دا غارسيا غوميس في منتصف الملعب فتوغل داخل المنطقة وراوغ غوميس مجددا ثم دافيد الفاريز اغيري قبل ان يسددها بيمناه في الزاوية اليمنى للحارس سيلفا (36).
وهو الهدف الثاني لدروغبا في البطولة بعد الاول في مرمى السودان (1-صفر) في الجولة الاولى من الدور الاول.
وانقذ حارس مرمى ساحل العاج بوباكار باري مرماه من هدف التعادل بابعاده تسديدة قوية لايبان اييانغا ترافيسو من خارج المنطقة (45).
وعزز دروغبا تقدم ساحل العاج بضربة رأسية رائعة من داخل المنطقة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها توريه (69).
وختم توريه المهرجان بهدف ثالث من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا ارتطمت بالقائم الايسر وعانقت الشباك (81).
واهدر ويلفريد بوني، بديل زوكورا، فرصة ذهبية لاضافة الهدف الرابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب امام المرمى من جيرفينيو لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث (90+3).
وبلغ المنتخب الزامبي الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 16 عاما بعدما اذل مجددا نظيره السوداني 3-صفر السبت في باتا في الدور ربع النهائي.
وسجل ستوبيلا سونزو (15) وكريستوفر كاتونغو (66) وجيمس تشامانغا (86) الاهداف.
وتلتقي زامبيا في الدور نصف النهائي الاربعاء المقبل في باتا مع غانا او تونس اللتين تلتقيان غدا الاحد في فرانسفيل.
وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها زامبيا دور الاربعة منذ 16 عاما وتحديدا منذ خسارتها امام تونس 2-4 في نسخة جنوب افريقيا عام 1996 عندما حلت ثالثة، والسادسة في تاريخها بعد اعوام 1974 (وصيفة) و1982 (ثالثة) و1990 (ثالثة) و1994 (وصيفة).
ومنذ الخسارة امام تونس عام 1996، منيت زامبيا بفشل ذريع في العرس القاري وودعت النهائيات من الدور الاول في 5 نسخ متتالية قبل ان يعيدها مدربها الفرنسي هيرفيه رينار الى خانة الكبار بقيادتها الى ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انغولا، وهي عوضت اليوم خيبة املها عندما حرمتها ركلات الترجيح من تخطي دور الثمانية امام نيجيريا قبل عامين.
وتلهث زامبيا وراء احراز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخها لاهدائه الى روح ضحايا الكارثة الجوية التي ادت الى مصرع جميع لاعبي منتخب بلادها عام 1993 باستثناء نجمهم السابق رئيس الاتحاد المحلي كالوشا بواليا الذي لم يكن في الطائرة لتأخر التحاقه بمنتخب بلاده بسبب مباراة لفريقه وقتها ايندهوفن الهولندي.
وجددت زامبيا تفوقها على السودان بعدما كانت سحقته بثلاثية نظيفة ايضا قبل 4 اعوام وتحديدا في الدور الاول لنسخة 2008 تناوب على تسجيلها جيمس تشامانغا (3) وجاكوب مولينغا (51) وفيليكس كاتونغو (59).
وهو الفوز الخامس لزامبيا على السودان في 10 مباريات جمعت بين المنتخبين حتى الان مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.
في المقابل، توقف مشوار المنتخب السوداني عند انجازه التاريخي المتمثل في بلوغ ربع النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه باللقب عام 1970، وفشل في بلوغ دور الاربعة للمرة الاولى منذ 42 عاما.
ووقف المنتخبان دقيقة صمت تكريما لضحايا كارثة ملعب بور سعيد التي اودت بحياة 75 مشجعا عقب مباراة المصري البور سعيدي والاهلي ضمن الدوري المحلي الاربعاء الماضي، كما حمل لاعبو السودان شارة سوداء للسبب ذاته.
واجرى مدرب السودان محمد عبدالله "مازدا" تبديلا واحدا على التشكيلة التي تغلبت على بوركينا فاسو 2-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية، حيث غاب المدافع نجم الدين عبد الله بسبب الاصابة التي تعرض لها مطلع المباراة ذاتها ودخل مكانه مصعب عمر.
في المقابل لم يجر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار اي تبديل على التشكيلة التي كانت تغلبت على غينيا الاستوائية 1-صفر.
وكانت زامبيا الطرف الاخطر في بداية المباراة مستغلة حذر السودانيين الذين تراجعوا الى منطقتهم بانتظار مرور فترة جس النبض لكنهم دفعوا الثمن باستقبال شباكهم لهدف مبكر.
وتحسن اداء السودان مطلع الشوط الثاني وبحث لاعبوه بجدية عن التعادل مستغلين تكتل لاعبي زامبيا في خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكنهم دفعوا ثمن خطأ جسيم للمدافع سيف الدين علي الذي تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة 66 طرد على اثرها ليكمل منتخب بلاده المباراة بعشرة لاعبين ما شكل عائقا كبيرا في العودة في النتيجة، بل ان شباكهم استقبلت هدفا ثالثا.
كما ان المدرب مازدا اجبر على القيام بثلاث تبديلات اضطراية بسبب تعرض المدافع علاء الدين يوسف ولاعب الوسط نزار حامد الى الاصابة فدفع بامير كمال (30) ورمضان عجب (41) مكانهما، وللدفع ببدر الدين الدود عقب طرد سيف الدين علي حيث ضحى بالقائد هيثم مصطفى.
وكانت اول واخطر فرصة لزامبيا وتحديدا في الدقيقة الخامسة عندما سدد تشيسامبا لونغو كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس اكرم الهادي الذي خرج في توقيت مناسب لقطع انفراد للاعب مفسه بعد 3 دقائق (8).
وأنقذ الهادي مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية لايمانويل مايوكا من داخل المنطقة (14).
وأثمر الضغط الزامبي هدف السبق اثر ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى انبرى لها الاختصاصي رينفورد كالابا وتابعها المدافع العملاق سونزو برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (15).
وهو الهدف الدولي الثالث لسونزو في 29 مباراة دولية.
وكاد لونغو يضيف الهدف الثاني لزامبيا اثر تلقيه كرة من القائد كريستوفر كاتونغو داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة تصدى لها الهادي (18).
وانتظر السودان الدقيقة 20 لتهديد مرمى زامبيا بشكل جدي وكاد محمد احمد بشير يدرك التعادل عندما تهيأت امامه كرة خاطئة عند حافة المنطقة فسددها بقوة تصدى لها الحارس الزامبي كينيدي مويني على دفعتين (20).
وكاد لونغو يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس الهادي الى ركنية (35).
وجرب المدافع خليفة احمد حظه مطلع الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (52)، وأخرى لمدثر الطيب كاريكا من خارج المنطقة بيد ان الحارس مويني كان في المكان المناسب (56).
وتلقى المنتخب السوداني ضربة موجعة بطرد مدافعه سيف الدين علي لتلقيه الانذار الثاني اثر عرقلته للمهاجم كالابا داخل المنطقة فاحتسب الحكم الغامبي باكاري بابا غاساما ركلة جزاء انبرى لها القائد كاتونغو فتصدى لها الحارس الهادي لكنها ارتدت الى كاتوغنو الذي تابعها داخل المرمى (66).
وهو الهدف الثالث لكاتونغو في البطولة فلحق بصدارة لائحة الهدافين الى جانب المغربي الحسين خرجة والانغولي مانوشو والغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ. كما هو الهدف السادس عشر لكاتونغو مع منتخب بلاده.
وختم تشامانغا، بديل مايوكا، المهرجان بهدف ثالث من تسديدة رائعة من حافة المنطقة اسكنها على يسار الحارس الهادي (86).
وسجل دروغبا ثنائية في الدقيقتين 36 و69 علما بانه اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 29. وأضاف يحيى توريه الهدف الثالث في الدقيقة 81.
ورفع دروغبا رصيده الى 3 اهداف في البطولة حتى الان بعد هدف الفوز على السودان (1-صفر) في الجولة الاولى من الدور الاول، ولحق بثلاثي صدارة لائحة الهدافين الحسين خرجة (المغرب) وكريستوفر كاتونغو (زامبيا) وبيار-ايميريك اوباميانغ (الغابون) ومانوشو (انغولا).
وتلتقي ساحل العاج في دور الاربعة الاربعاء المقبل في ليبرفيل مع الغابون او مالي اللتين تلتقيان غدا الاحد في العاصمة الغابونية.
وهي المرة التاسعة التي تبلغ فيها ساحل العاج دور الاربعة بعد اعوام 1965 (ثالثة) و1968 (ثالثة) و1970 (رابعة) و1986 (ثالثة) و1992 (بطلة) و1994 (ثالثة) و2006 (وصيفة) و2008 (رابعة).
وهو الفوز الرابع على التوالي لساحل العاج في النسخة الحالية. كما هو الفوز ال33 للعاجيين في تاريخ مشاركاتهم في العرس القاري (75 مباراة، 17 تعادل و25 خسارة)،
وواصلت ساحل العاج، المرشحة الى جانب غانا للقب، مشوارها الناجح لتحقيق حلم الظفر بالكأس القارية الثانية في تاريخها والاولى منذ عام 1992، وفك العقدة التي لازمتها في النهائيات القارية في النسخ الثلاث الاخيرة حيث خسرت المباراة النهائية عام 2006 امام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرجت من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر بالذات 1-4 قبل ان تحل رابعا بخسارته امام البلد المضيف، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انغولا بسقوطها امام الجزائر 2-3 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2).
وضربت ساحل العاج، التي كانت تخوض ربع النهائي للمرة الحادية عشرة، بقوة واعادت صاحبة الضيافة الى ارض الواقع بعدما فجرت مفاجأتين مدويتين في الدور الاول بفوزين تاريخيين على كل من ليبيا 1-صفر والسنغال 2-1 في اول مشاركة لها في العرس القاري الذي لم تكن لتحلم بخوض غماره لولا منحها شرف الاستضافة المشتركة مع الغابون بالنظر الى تواضعها قاريا وعالميا حيث تحتل المركزين 42 و151 على التوالي.
وخالفت غينيا الاستوائية كل التوقعات ونجحت في خطف بطاقة تاريخية الى الدور ربع النهائي، وهو انجاز عجز عن تحقيقه المنتخبان الضيفان الاخران على البطولة وهما النيجر وبوتسوانا حيث ودعا معا من الدور الاول وبثلاث هزائم متتالية لكل منهما.
وكانت غينيا الاستوائية ندا قويا للفيلة خصوصا في الشوط الاول لكن خبرة دروغبا وتوريه افضل لاعب في القارة السمراء العام الماضي كان لها دور كبير وحاسم في تحقيق فوز كبير بمثابة انذار الى خصمهم المقبل الغابون او مالي.
ودخلت ساحل العاج بتشكيلتها الاساسية بعدما خاضت المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول امام انغولا بتشكيلتها الرديفة، وكان ابرز الغائبين في مباراة اليوم مهاجم تشلسي الانكليزي سالومون كالو الذي بقي في دكة الاحتياط بسبب الاصابة التي كان تعرض لها في المباراة الثانية امام بوركينا فاسو، فدخل مكانه ماكس غراديل، فيما انتزع بوكا ارثر وكافومبا كوليبالي مركزهما اساسيين على حساب سياكا تيينيه وشيخ اسماعيل وتيوتيه.
في المقابل، اجرى مدرب غينيا الاستواسئية البرازيلي جيلسون باولو 4 تبديلات على التشكيلة التي خسرت امام زامبيا صفر-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول فدفع بدافيد الفاريز اغيري وايبان اييانغا ترافيسو ولاورنس دوي ونارسيس ايكانغا اميا مكان خوسيه بوغونغ ودانيال فاسكيز ايفوي وتييري فيدجو تيزيميتا وايفان بولادو بالاسيوس.
واندفعت ساحل العاج منذ البداية نحو مرمى غينيا الاستوائية بحثا عن افتتاح التسجيل لكن محاولاتها كانت خجولة.
وكاد دروغبا يفتتح التسجيل من تسديدة على الطائر اثر تمريرة عرضية من بوكا ارثر بيد ان الحارس ايمانويل-دانيلو كليمنتينو سيلفا كان لها في المكان المناسب (2)، وجرب غراديل حظه من تسديدة قوية من 25 مترا مرت بجوار القائم الايمن (9).
وكانت اخطر فرصة لساحل العاج عندما توغل جرفينيو داخل المنطقة وهيأ كرة الى غراديل امام المرمى فاستدار حول نفسه وسددها بقوة لكنها ارتدت من احد المدافعين الى يحيى توريه عند نقطة الجزاء فسددها بدوره بقوة لكنها ارتدت مرة اخرى من احد المدافعين وتهيأت امام غراديل الذي اطلقها بقوة فوق الخشبات الثلاث (23).
واثمر ضغط ساحل العاج حصولها على ركلة جزاء اثر عرقلة ديدييه زوكورا داخل المنطقة من قبل بن-ايسونو كوناتي مامادو فانبرى لها دروغبا بيمناه لكن الحارس سيلفا تصدى لها ببراعة (29).
ولم يتأخر دروغبا في تعويض اهداره لركلة الجزاء حيث هز شباك غينيا الاستوائية بطريقة رائعة عندما استغل كرة خاطئة من المدافع فرناندو دا غارسيا غوميس في منتصف الملعب فتوغل داخل المنطقة وراوغ غوميس مجددا ثم دافيد الفاريز اغيري قبل ان يسددها بيمناه في الزاوية اليمنى للحارس سيلفا (36).
وهو الهدف الثاني لدروغبا في البطولة بعد الاول في مرمى السودان (1-صفر) في الجولة الاولى من الدور الاول.
وانقذ حارس مرمى ساحل العاج بوباكار باري مرماه من هدف التعادل بابعاده تسديدة قوية لايبان اييانغا ترافيسو من خارج المنطقة (45).
وعزز دروغبا تقدم ساحل العاج بضربة رأسية رائعة من داخل المنطقة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها توريه (69).
وختم توريه المهرجان بهدف ثالث من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا ارتطمت بالقائم الايسر وعانقت الشباك (81).
واهدر ويلفريد بوني، بديل زوكورا، فرصة ذهبية لاضافة الهدف الرابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب امام المرمى من جيرفينيو لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث (90+3).
وبلغ المنتخب الزامبي الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 16 عاما بعدما اذل مجددا نظيره السوداني 3-صفر السبت في باتا في الدور ربع النهائي.
وسجل ستوبيلا سونزو (15) وكريستوفر كاتونغو (66) وجيمس تشامانغا (86) الاهداف.
وتلتقي زامبيا في الدور نصف النهائي الاربعاء المقبل في باتا مع غانا او تونس اللتين تلتقيان غدا الاحد في فرانسفيل.
وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها زامبيا دور الاربعة منذ 16 عاما وتحديدا منذ خسارتها امام تونس 2-4 في نسخة جنوب افريقيا عام 1996 عندما حلت ثالثة، والسادسة في تاريخها بعد اعوام 1974 (وصيفة) و1982 (ثالثة) و1990 (ثالثة) و1994 (وصيفة).
ومنذ الخسارة امام تونس عام 1996، منيت زامبيا بفشل ذريع في العرس القاري وودعت النهائيات من الدور الاول في 5 نسخ متتالية قبل ان يعيدها مدربها الفرنسي هيرفيه رينار الى خانة الكبار بقيادتها الى ربع النهائي في النسخة الاخيرة في انغولا، وهي عوضت اليوم خيبة املها عندما حرمتها ركلات الترجيح من تخطي دور الثمانية امام نيجيريا قبل عامين.
وتلهث زامبيا وراء احراز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخها لاهدائه الى روح ضحايا الكارثة الجوية التي ادت الى مصرع جميع لاعبي منتخب بلادها عام 1993 باستثناء نجمهم السابق رئيس الاتحاد المحلي كالوشا بواليا الذي لم يكن في الطائرة لتأخر التحاقه بمنتخب بلاده بسبب مباراة لفريقه وقتها ايندهوفن الهولندي.
وجددت زامبيا تفوقها على السودان بعدما كانت سحقته بثلاثية نظيفة ايضا قبل 4 اعوام وتحديدا في الدور الاول لنسخة 2008 تناوب على تسجيلها جيمس تشامانغا (3) وجاكوب مولينغا (51) وفيليكس كاتونغو (59).
وهو الفوز الخامس لزامبيا على السودان في 10 مباريات جمعت بين المنتخبين حتى الان مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.
في المقابل، توقف مشوار المنتخب السوداني عند انجازه التاريخي المتمثل في بلوغ ربع النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه باللقب عام 1970، وفشل في بلوغ دور الاربعة للمرة الاولى منذ 42 عاما.
ووقف المنتخبان دقيقة صمت تكريما لضحايا كارثة ملعب بور سعيد التي اودت بحياة 75 مشجعا عقب مباراة المصري البور سعيدي والاهلي ضمن الدوري المحلي الاربعاء الماضي، كما حمل لاعبو السودان شارة سوداء للسبب ذاته.
واجرى مدرب السودان محمد عبدالله "مازدا" تبديلا واحدا على التشكيلة التي تغلبت على بوركينا فاسو 2-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية، حيث غاب المدافع نجم الدين عبد الله بسبب الاصابة التي تعرض لها مطلع المباراة ذاتها ودخل مكانه مصعب عمر.
في المقابل لم يجر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار اي تبديل على التشكيلة التي كانت تغلبت على غينيا الاستوائية 1-صفر.
وكانت زامبيا الطرف الاخطر في بداية المباراة مستغلة حذر السودانيين الذين تراجعوا الى منطقتهم بانتظار مرور فترة جس النبض لكنهم دفعوا الثمن باستقبال شباكهم لهدف مبكر.
وتحسن اداء السودان مطلع الشوط الثاني وبحث لاعبوه بجدية عن التعادل مستغلين تكتل لاعبي زامبيا في خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكنهم دفعوا ثمن خطأ جسيم للمدافع سيف الدين علي الذي تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة 66 طرد على اثرها ليكمل منتخب بلاده المباراة بعشرة لاعبين ما شكل عائقا كبيرا في العودة في النتيجة، بل ان شباكهم استقبلت هدفا ثالثا.
كما ان المدرب مازدا اجبر على القيام بثلاث تبديلات اضطراية بسبب تعرض المدافع علاء الدين يوسف ولاعب الوسط نزار حامد الى الاصابة فدفع بامير كمال (30) ورمضان عجب (41) مكانهما، وللدفع ببدر الدين الدود عقب طرد سيف الدين علي حيث ضحى بالقائد هيثم مصطفى.
وكانت اول واخطر فرصة لزامبيا وتحديدا في الدقيقة الخامسة عندما سدد تشيسامبا لونغو كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس اكرم الهادي الذي خرج في توقيت مناسب لقطع انفراد للاعب مفسه بعد 3 دقائق (8).
وأنقذ الهادي مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية لايمانويل مايوكا من داخل المنطقة (14).
وأثمر الضغط الزامبي هدف السبق اثر ركلة حرة جانبية من الجهة اليسرى انبرى لها الاختصاصي رينفورد كالابا وتابعها المدافع العملاق سونزو برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (15).
وهو الهدف الدولي الثالث لسونزو في 29 مباراة دولية.
وكاد لونغو يضيف الهدف الثاني لزامبيا اثر تلقيه كرة من القائد كريستوفر كاتونغو داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة تصدى لها الهادي (18).
وانتظر السودان الدقيقة 20 لتهديد مرمى زامبيا بشكل جدي وكاد محمد احمد بشير يدرك التعادل عندما تهيأت امامه كرة خاطئة عند حافة المنطقة فسددها بقوة تصدى لها الحارس الزامبي كينيدي مويني على دفعتين (20).
وكاد لونغو يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس الهادي الى ركنية (35).
وجرب المدافع خليفة احمد حظه مطلع الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (52)، وأخرى لمدثر الطيب كاريكا من خارج المنطقة بيد ان الحارس مويني كان في المكان المناسب (56).
وتلقى المنتخب السوداني ضربة موجعة بطرد مدافعه سيف الدين علي لتلقيه الانذار الثاني اثر عرقلته للمهاجم كالابا داخل المنطقة فاحتسب الحكم الغامبي باكاري بابا غاساما ركلة جزاء انبرى لها القائد كاتونغو فتصدى لها الحارس الهادي لكنها ارتدت الى كاتوغنو الذي تابعها داخل المرمى (66).
وهو الهدف الثالث لكاتونغو في البطولة فلحق بصدارة لائحة الهدافين الى جانب المغربي الحسين خرجة والانغولي مانوشو والغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ. كما هو الهدف السادس عشر لكاتونغو مع منتخب بلاده.
وختم تشامانغا، بديل مايوكا، المهرجان بهدف ثالث من تسديدة رائعة من حافة المنطقة اسكنها على يسار الحارس الهادي (86).