تقوم الجهات المختصة بعملها في تطهير مدينة حمص من شتى أنواع الارهاب و عملاء الناتو
ان قيادتنا حريصة أشد الحرص على أرواح الأبرياء في حمص و التي يحاول الارهابييون اتخاذهم كدروع بشرية لارهابهم , ولكن لن يكون أرحم و أحن على ابناء الوطن من قيادتنا الحكيمة .
اليكم بعض تفاصيل عن وضع مدينة حمص :
قامت الجهات المختصة بالتأمين و السيطرة على كل من شارع البرازيل في حي الانشاءات حتى طريق طرابلس و دوار المزرعة و انتشار في منطقة بساتين السلطانية
الجهات المختصة حتى الأن لم تدخل بابا عمرو ولكنها مطوقة بالكامل و بشكل محكم
من يقوم بتسليم سلاحه في بابا عمر فهو يضمن حياته و غير ذلك فالموت نصيبهم
وصلت جثث الارهابيين الليبين عملاء الناتو إلى أحد مشافي حمص ,
و إن من أخبر الجهات المختصة أنهم ليبيين هم من عناصر العصابات المسلحة الذين تم القبض عليهم في مداخل بابا عمرو
يقوم الارهابيون بزرع العبوات الناسفة و تفخيخ الأبنية في مداخل الاحياء ليتم تفجيرها فيما بعد في حال قامت الجهات المختصة بالدخول و أيضا ليلقوا بالتهمة على الجيش العربي السوري بارتكاب مثل هذه الأعمال التخريبية
في حي باب السباع لم يختلف شأنهم عن شأن ارهابيين بابا عمرو ..
فحالة من الخوف و الهلع تصيبهم و انتشار للمسلحين في شارع السكة
في حي الحميديةوبستان الديوان انسحاب شبه كامل للمسلحين و انتشار الجهات المختصة
في حي الخالدية تواجد خفيف للمسلحين في الشوارع و سيطرة الجهات المختصة على المداخل الرئيسية للحي
في حي كرم الزيتون و النازحين سيطرة كاملة للجهات المختصة
يقوم بعض أئمة الجوامع المضللين بالتستر ببيوت الله و يقوم بالدعوات للجهاد عبر المأذن و من ثم يعودون أدراجهم إلى بيوتهم و كأنهم لايدرون أنه بسبب دعواتهم التضليلة و اثارة الفتنة بين أبناء الدم الواحد ليقتلو بعضهم البعض ...كان الأجدر بهم حقن الدماء في المدينة
ولكن قال رسول الله عليه و سلم : و إنما أخاف على أمتي من أئمة مضللين
من باب تعاون الأهالي مع الجهات المختصة :
فقد قام بعض أهل حي الانشاءات بإعلام الجهات المختصة بأن كل الارهاب (من سلاح و أرباب الارهاب) هم في بابا عمرو و أن أهالي حي الانشاءات كانو تحت رحمة ارهابيين بابا عمرو
بالنسبة للاتصالات :
جميع خطوط الهواتف الأرضية تعمل في المدينة ما عدا الخطوط التابعة لمقسم حي البياضة
و ذلك بسبب ضرب الارهابيين للمقسم منذ يومين
يقوم الارهابيين باستخدام أجهزة الثريا و أجهزة راديو FM حيث يقومون بعملية قرصنة عبر هذه الأجهزة و الاتصال ببعضهم البعض
أخيرا نقول كلمتنا :
نعدكم بأن العصابات المسلحة و اتباعهم الغليونين و العرعوريين سينتهون قريبا و سيدفع الفاتورة عربان الخليج