اسقط يوفنتوس متصدر الدوري الحالي مضيفه ميلان بطل الدوري 2-1 الاربعاء في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم التي غاب لقبها عن خزائن الفريقين العملاقين منذ فترة طويلة.
وسجل الاوروغياني مارتن كاسيريس بعد تسديدة من ماركو بورييلو صدها الحارس ماركو اميليا (53) هدف يوفنتوس الاول، وعادل ستيفان الشعراوي اثر تمريرة رأسية من ماسيمو امبروزيني (62)، قبل ان يحقق كاسيريس الثنائية بعد تسديدة جميلة هزت شباك اميليا (83) على ملعب "سان سيرو".
وسعى "روسونيري" للاستفادة من عاملي الارض والجمهور لكي يلحق بضيفه الهزيمة الاولى هذا الموسم والثأر منه بعد ان نجح "بيانكونيري" في الفوز على غريمه اللومباردي بثنائية نظيفة في المراحل الاولى من الدوري سجلها كلاوديو ماركيزيو في اخر ثلاث دقائق من المباراة.
كما سعى فريق المدرب ماسيميليانو اليغري جاهدا لكي يحسم لقاء الذهاب بنتيجة مريحة قبل السفر الى تورينو لخوض لقاء الاياب في 21 اذار/مارس المقبل، علما بان الفريقين سيتواجهان في 26 الشهر الحالي على ملعب "سان سيرو" في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري المحلي.
ويبحث الفريقان عن تجديد الموعد مع اللقب بعد غياب طويل، اذ لم يتمكن ميلان من رفع الكأس منذ 2003 عندما توج بها للمرة الخامسة والاخيرة (من اصل 12 نهائي) بتغلبه في النهائي على روما (4-1 ذهابا و2-2 ايابا)، فيما يعود اللقب الاخير ليوفنتوس الى عام 1995 عندما احرزه للمرة التاسعة بفوزه في النهائي على بارما (1-صفر ذهابا و2-صفر ايابا)، علما بان فريق "السيدة العجوز" بلغ النهائي للمرة الاخيرة والثالثة عشرة في مشواره عام 2004 حين خسر امام لاتسيو الذي ودع نسخة هذا الموسم في الدور السابق على يد ميلان بالذات (1-3).
اما بالنسبة ليوفنتوس فهو وصل الى دور الاربعة على حساب فريق العاصمة الاخر روما بالفوز عليه بثلاثية نظيفة.
ودخل ميلان ويوفنتوس الى هذه المواجهة بعد اكتفائهما الاحد الماضي بنقطة واحدة في الدوري المحلي بتعادلهما مع طرفي المواجهة الثانية في نصف نهائي الكأس سيينا ونابولي على التوالي (صفر-صفر).
وخاض ميلان المواجهة بمشاركة مهاجم يوفنتوس السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي عاقبته لجنة الانضباط الخاصة بالدوري الايطالي بالايقاف 3 مباريات بعد ان صفع مدافع نابولي سلفاتوري ارونيكا في مباراة الاحد.
ووجه ابراهيموفيتش، صاحب المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين برصيد 15 هدفا، والذي كان يختبىء خلف زميله انطونيو نوتشيرينو عندما احتسب الحكم خطأ، صفعة الى وجه ارونيكا في الدقيقة 64 من المباراة، وهو علق على ما قام به، قائلا "ارتكبت حماقة وهذا الامر يحصل كثيرا وعلي ان اتعلم من اخطائي. لا لزوم لمراجعة شريط الفيديو حول ما قمت به لاني ارتكبت بالفعل خطأ، لكني واثق من ان الفريق سيكون جيدا من دوني".
والتقى الفريقان خلال الدور نصف النهائي ايضا من نسخة موسم 2001-2002 حين خسر ميلان ذهابا على "سان سيرو" 1-2 قبل ان يتعادل الفريقان ايابا في تورينو 1-1.
كما تواجه الفريقان ايضا في الدور ذاته خلال موسم 1991-1992 مرتين في نهائي المسابقة فتعادلا سلبا في ميلانو قبل ان يفوز ميلان 1-صفر ايابا في تورينو.
وتواجه الفريقان مرتين في المباراة النهائية للمسابقة عامي 1973 حين احتاج ميلان الى ركلات الترجيح لحسم اللقب، و1990 حين خرج يوفنتوس فائزا (1-صفر بمجموع المباراتين).
وسجل الاوروغياني مارتن كاسيريس بعد تسديدة من ماركو بورييلو صدها الحارس ماركو اميليا (53) هدف يوفنتوس الاول، وعادل ستيفان الشعراوي اثر تمريرة رأسية من ماسيمو امبروزيني (62)، قبل ان يحقق كاسيريس الثنائية بعد تسديدة جميلة هزت شباك اميليا (83) على ملعب "سان سيرو".
وسعى "روسونيري" للاستفادة من عاملي الارض والجمهور لكي يلحق بضيفه الهزيمة الاولى هذا الموسم والثأر منه بعد ان نجح "بيانكونيري" في الفوز على غريمه اللومباردي بثنائية نظيفة في المراحل الاولى من الدوري سجلها كلاوديو ماركيزيو في اخر ثلاث دقائق من المباراة.
كما سعى فريق المدرب ماسيميليانو اليغري جاهدا لكي يحسم لقاء الذهاب بنتيجة مريحة قبل السفر الى تورينو لخوض لقاء الاياب في 21 اذار/مارس المقبل، علما بان الفريقين سيتواجهان في 26 الشهر الحالي على ملعب "سان سيرو" في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري المحلي.
ويبحث الفريقان عن تجديد الموعد مع اللقب بعد غياب طويل، اذ لم يتمكن ميلان من رفع الكأس منذ 2003 عندما توج بها للمرة الخامسة والاخيرة (من اصل 12 نهائي) بتغلبه في النهائي على روما (4-1 ذهابا و2-2 ايابا)، فيما يعود اللقب الاخير ليوفنتوس الى عام 1995 عندما احرزه للمرة التاسعة بفوزه في النهائي على بارما (1-صفر ذهابا و2-صفر ايابا)، علما بان فريق "السيدة العجوز" بلغ النهائي للمرة الاخيرة والثالثة عشرة في مشواره عام 2004 حين خسر امام لاتسيو الذي ودع نسخة هذا الموسم في الدور السابق على يد ميلان بالذات (1-3).
اما بالنسبة ليوفنتوس فهو وصل الى دور الاربعة على حساب فريق العاصمة الاخر روما بالفوز عليه بثلاثية نظيفة.
ودخل ميلان ويوفنتوس الى هذه المواجهة بعد اكتفائهما الاحد الماضي بنقطة واحدة في الدوري المحلي بتعادلهما مع طرفي المواجهة الثانية في نصف نهائي الكأس سيينا ونابولي على التوالي (صفر-صفر).
وخاض ميلان المواجهة بمشاركة مهاجم يوفنتوس السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي عاقبته لجنة الانضباط الخاصة بالدوري الايطالي بالايقاف 3 مباريات بعد ان صفع مدافع نابولي سلفاتوري ارونيكا في مباراة الاحد.
ووجه ابراهيموفيتش، صاحب المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين برصيد 15 هدفا، والذي كان يختبىء خلف زميله انطونيو نوتشيرينو عندما احتسب الحكم خطأ، صفعة الى وجه ارونيكا في الدقيقة 64 من المباراة، وهو علق على ما قام به، قائلا "ارتكبت حماقة وهذا الامر يحصل كثيرا وعلي ان اتعلم من اخطائي. لا لزوم لمراجعة شريط الفيديو حول ما قمت به لاني ارتكبت بالفعل خطأ، لكني واثق من ان الفريق سيكون جيدا من دوني".
والتقى الفريقان خلال الدور نصف النهائي ايضا من نسخة موسم 2001-2002 حين خسر ميلان ذهابا على "سان سيرو" 1-2 قبل ان يتعادل الفريقان ايابا في تورينو 1-1.
كما تواجه الفريقان ايضا في الدور ذاته خلال موسم 1991-1992 مرتين في نهائي المسابقة فتعادلا سلبا في ميلانو قبل ان يفوز ميلان 1-صفر ايابا في تورينو.
وتواجه الفريقان مرتين في المباراة النهائية للمسابقة عامي 1973 حين احتاج ميلان الى ركلات الترجيح لحسم اللقب، و1990 حين خرج يوفنتوس فائزا (1-صفر بمجموع المباراتين).