]عالم كوري يتمكن من تطوير كروموسومات صناعية تسمح للإنسان الآلي بالإحساس وتعطيه الشعور بالحب.
تمكن العلماء فيما سبق من تصنيع إنسان آلي (روبوت)، يتحرك ويمشي ويجري ويتكلم، ولكن الابتكار الجديد الذي حققه أحد الخبراء من كوريا الجنوبية يعد الأحدث والأغرب والأجرأ حتى الآن.
فقد نجح البروفيسور كيم جونغ-هوان، مدير مركز بحوث الروبوت والذكاء الصناعي في كوريا الجنوبية، في تطوير روبوتات قادرة على الوقوع في الحب والإنجاب.
وتمكن هذا العالم من تطوير سلسلة من الكروموسومات أو الصبغيات الصناعية تسمح للإنسان الآلي بالإحساس وتعطيه الشعور بالحب والرغبة العاطفية والشهوة، والقدرة على الإنجاب والتكاثر.
وأوضح الدكتور جونغ-هوان، أن هذا التطور يعيد تعريف ما يعرف بالجنس الافتراضي أو الخيالي من خلال برنامج حاسوبي يتم تنزيله في الكمبيوتر الرئيس للإنسان الآلي خلال الثلاث أشهر القادمة، فيعطي الآلة قدرة على الإحساس والشعور والسببية والمنطقية والرغبة العاطفية.
وأشار العلماء إلى أن هذا الإنجاز يمثل بداية لأصول ما يعرف بالأنواع أو السلالات الاصطناعية، حيث ركز معظم الباحثون في هذا المجال على توظيف الآلة فقط، في حين أن التطور الجديد يعتبر جوهر هذه المخلوقات الصناعية.
وفسّر الخبراء أن جوهر الروبوتات الجديدة عبارة عن شيفرة كمبيوترية تم بناءها من نسخة معادلة لسلسلة واحدة من الحمض النووي البشري "دي إن إيه" الحامل للمادة الوراثية، بدلا من السلسلتين الحلزوتين لهذا الحمض في الكروموسوم البشري الحقيقي.
وكان نفس العالم قد ابتكر في أواسط التسعينيات، روبوت كأس العالم لكرة القدم، الذي أصبح منذ ذلك الحين، أكثر الوسائل الشعبية لقياس قدرات الرياضيين وتقدمهم وتأهيلهم لمباريات التنافس العالمية.
ويرى الخبراء أن الروبوتات المستقبلية ستملك صفات شخصية خاصة ومشاعر وعواطف وأحاسيس، لذا فقد تكون شديدة الخطر على الجنس البشري ، كما تحذر معظم أفلام الخيال العلمي الأمريكية، ولكن إذا تم تزويدها بكروموسومات وراثية جيدة ومفيدة فلن تمثل أي تهديد
تمكن العلماء فيما سبق من تصنيع إنسان آلي (روبوت)، يتحرك ويمشي ويجري ويتكلم، ولكن الابتكار الجديد الذي حققه أحد الخبراء من كوريا الجنوبية يعد الأحدث والأغرب والأجرأ حتى الآن.
فقد نجح البروفيسور كيم جونغ-هوان، مدير مركز بحوث الروبوت والذكاء الصناعي في كوريا الجنوبية، في تطوير روبوتات قادرة على الوقوع في الحب والإنجاب.
وتمكن هذا العالم من تطوير سلسلة من الكروموسومات أو الصبغيات الصناعية تسمح للإنسان الآلي بالإحساس وتعطيه الشعور بالحب والرغبة العاطفية والشهوة، والقدرة على الإنجاب والتكاثر.
وأوضح الدكتور جونغ-هوان، أن هذا التطور يعيد تعريف ما يعرف بالجنس الافتراضي أو الخيالي من خلال برنامج حاسوبي يتم تنزيله في الكمبيوتر الرئيس للإنسان الآلي خلال الثلاث أشهر القادمة، فيعطي الآلة قدرة على الإحساس والشعور والسببية والمنطقية والرغبة العاطفية.
وأشار العلماء إلى أن هذا الإنجاز يمثل بداية لأصول ما يعرف بالأنواع أو السلالات الاصطناعية، حيث ركز معظم الباحثون في هذا المجال على توظيف الآلة فقط، في حين أن التطور الجديد يعتبر جوهر هذه المخلوقات الصناعية.
وفسّر الخبراء أن جوهر الروبوتات الجديدة عبارة عن شيفرة كمبيوترية تم بناءها من نسخة معادلة لسلسلة واحدة من الحمض النووي البشري "دي إن إيه" الحامل للمادة الوراثية، بدلا من السلسلتين الحلزوتين لهذا الحمض في الكروموسوم البشري الحقيقي.
وكان نفس العالم قد ابتكر في أواسط التسعينيات، روبوت كأس العالم لكرة القدم، الذي أصبح منذ ذلك الحين، أكثر الوسائل الشعبية لقياس قدرات الرياضيين وتقدمهم وتأهيلهم لمباريات التنافس العالمية.
ويرى الخبراء أن الروبوتات المستقبلية ستملك صفات شخصية خاصة ومشاعر وعواطف وأحاسيس، لذا فقد تكون شديدة الخطر على الجنس البشري ، كما تحذر معظم أفلام الخيال العلمي الأمريكية، ولكن إذا تم تزويدها بكروموسومات وراثية جيدة ومفيدة فلن تمثل أي تهديد