تولت المُلك وعمرها 14 عاما باسم ابنها وهب اللات، وأصبحت زنوبيا ملكة الملكات وتولت عرش المملكة وازدهرت تدمر في عهدها وامتد نفوذها على جزء كبير من الشرق. مع وجود ألقاب أخرى مثل "الملكه المحاربة" تعتمر زنوبيا خوذه أبوللو حين تحارب مع جيشها التدمري الذي فرض سيطرته جنوبأ وشرقأ وغربأ وتلبس الملكة زنوبيا العمامه الكسرويه حينما تقابل الوفود في ديوانها الملكي.
أعمالها الاقتصادية:
* عززت صلاتها مع الحبشه وبلاد العرب والعراق وايران وكذلك آسيا
* أنهت اعمال السلب في أنحاء بترا على القوافل السورية.
* أصدرت قانون منع الاحتكار والتطفيف بالاوزان
* أسسوا لهم مراكز في بصرى والرصافة وخارسين "المحمّرة" في الاهواز.. وحضرا "الحضر" وغيرهما.. منه المعبد التدمري في الأهواز
أعمالها السياسية:
* أنشأت زنوبيا جيش قوى وجعلت الزبيد (زابيداس) قائدا أعلى عليه..قالت بانه قائد يتمتع الي جانب المهارة العسكريه بالاخلاق.
* طردت العصابات والمرتزقه الذين اتخذوا من جبال الساحل مرتعا لسرقة القوافل أو الاعتداء على فتيات القرى.
* منعت نزول الحاميات الرومانيه الي الساحل السوري دون إذن مسبق
* بسبب شكاوي من أهالي اللاذقيه وأوغاريت فانها ستوسع ملكها ليضم أنطاكيا والبوسفور والنيل باسم مملكة تدمر فأصبحوا رسميا مواطنين تدمريين
أعمالها الثقافيه:
* أوعزت للديوان الملكي باستخدام الاحرف الفينيقيه كلغة مراسلات رسمية.. وهو نوع من الخط العربي القديم كان الفينيقيون جلبوه معهم من بلدهم الاصلي اليمن الي سورية.. الي جانب اللغه اليونانيه.
* التعليم إلزامي
* قالت بأن الدول تقوم على أساس الثقافة والعلم وليس بالحروب والاقتتال
أهم ممالك الشرق:
توسعت مملكتها حتي شملت باقى مناطق سوريا وامتدت من شواطئ البسفور حتى النيل، وأطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية مملكة تدمر وأصبحت أهم الممالك وأقواها في الشرق على الإطلاق، مما دعى الإمبراطور الروماني أورليانوس للتفاوض مع الملكة زنوبيا لتأمين حدود امبراطوريتة ولوقف زحف جيوش تدمر مقابل الاعتراف بألقاب ابنها وامتيازاته الملكية.
أصدرت الملكة زنوبيا العملة الخاصة ب تدمر وصكت النقود في إنطاكية وطبعت عليها صورة وهب اللات على وجه وعلى الوجه الثاني صورة الإمبراطور أورليانوس، وأزالت من النقود صورة الإمبراطور مميزة النقود السورية التدمرية عن نقود روما، ووسعت مملكتها وضمت الكثير من البلاد، لكن الإمبراطور الروماني صمم على التصدي ل المملكة التدمرية القوية التي سيطرت على العديد من المناطق.
في سنة 271م أرسل جيش قوي مجهز إلى أطراف المملكة وجيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه توجه به إلى سوريا وآسيا الصغرى ليلتقي الجيشان وتدور معركة كبيرة بين مملكة تدمر والامبراطورية الرومانية، احتل بروبوس أجزاء من جنوب المملكة في أفريقيا وبلغ أورليانوس أنطاكية في سوريا، وتواجه مع زنوبيا بتجهيزات كبيرة وهزمها هناك، مما جعلها تنسحب لتدمر وكان أورليانوس قد بلغ مدينة حمص، فدارت بينهما معارك شرسة قدمت فيها زنوبيا الكثير ودفع اورليانوس بالمزيد من القوات في مواجهة جيش زنوبيا، تراجع جيشها إلى تدمر، فتقدم أورليانوس إلى تدمر وحاصر أسوارها المنيعة حصاراً محكما، وكانت زنوبيا قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور إثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة، والتي كانت تعرف بالنار الإغريقية، وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها. عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة الني لن تمس، لكنها رفضت ووضعت خطة وحاولت إعادة الالتفاف على جيش اورليانس فتحصنت بالقرب من نهر الفرات إلا أنها وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها وكان ذلك سنة 272م، ثم اصطحبها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة حمص
إضافة غير موثوقة: واقتادها بقيود من ذهب إلى روما وحين خرجت إلى الناس والغوغاء وهي تجاول جر السلاسل الذهبيه هاج الجمع وصرخ باورليانوس إذ أن زنوبيا أو الملكة (جوليا) تعتبر مواطنة رومانيه أيضا.. ليكسر أورليانوس القيود ويحمل زنوبيا إلى فيلا فاخره في ضواحي التيبور بإيطاليا. أورليانوس الذي يكن حب خفي تجاه زنوبيا يعرض عليها الزواج منه إلا أنها ترفض ويغضب عليها ويحبسها في القبو. وهكذا مات
انتحارها:
انتهت حياتها بعد أن حاصرها قصير حاجب الملك جذيمة انتقاما لغدرها بجذيمة بن مالك بن فهم الزهراني الأزدي فقالت مقولتها المشهورة: الآن أموت عندما أراد القدر، بيدى لا بيد عمرو
زنبق زنوبيا:
اسم لفصيلة من الزنابق البيضاء سميت كذلك تكريما لذكرى حسناء تدمر زنوبيا وتشبيها لأسنانها البيضاء التي كانوا يشبهونها باللؤلؤ.
أعمالها الاقتصادية:
* عززت صلاتها مع الحبشه وبلاد العرب والعراق وايران وكذلك آسيا
* أنهت اعمال السلب في أنحاء بترا على القوافل السورية.
* أصدرت قانون منع الاحتكار والتطفيف بالاوزان
* أسسوا لهم مراكز في بصرى والرصافة وخارسين "المحمّرة" في الاهواز.. وحضرا "الحضر" وغيرهما.. منه المعبد التدمري في الأهواز
أعمالها السياسية:
* أنشأت زنوبيا جيش قوى وجعلت الزبيد (زابيداس) قائدا أعلى عليه..قالت بانه قائد يتمتع الي جانب المهارة العسكريه بالاخلاق.
* طردت العصابات والمرتزقه الذين اتخذوا من جبال الساحل مرتعا لسرقة القوافل أو الاعتداء على فتيات القرى.
* منعت نزول الحاميات الرومانيه الي الساحل السوري دون إذن مسبق
* بسبب شكاوي من أهالي اللاذقيه وأوغاريت فانها ستوسع ملكها ليضم أنطاكيا والبوسفور والنيل باسم مملكة تدمر فأصبحوا رسميا مواطنين تدمريين
أعمالها الثقافيه:
* أوعزت للديوان الملكي باستخدام الاحرف الفينيقيه كلغة مراسلات رسمية.. وهو نوع من الخط العربي القديم كان الفينيقيون جلبوه معهم من بلدهم الاصلي اليمن الي سورية.. الي جانب اللغه اليونانيه.
* التعليم إلزامي
* قالت بأن الدول تقوم على أساس الثقافة والعلم وليس بالحروب والاقتتال
أهم ممالك الشرق:
توسعت مملكتها حتي شملت باقى مناطق سوريا وامتدت من شواطئ البسفور حتى النيل، وأطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية مملكة تدمر وأصبحت أهم الممالك وأقواها في الشرق على الإطلاق، مما دعى الإمبراطور الروماني أورليانوس للتفاوض مع الملكة زنوبيا لتأمين حدود امبراطوريتة ولوقف زحف جيوش تدمر مقابل الاعتراف بألقاب ابنها وامتيازاته الملكية.
أصدرت الملكة زنوبيا العملة الخاصة ب تدمر وصكت النقود في إنطاكية وطبعت عليها صورة وهب اللات على وجه وعلى الوجه الثاني صورة الإمبراطور أورليانوس، وأزالت من النقود صورة الإمبراطور مميزة النقود السورية التدمرية عن نقود روما، ووسعت مملكتها وضمت الكثير من البلاد، لكن الإمبراطور الروماني صمم على التصدي ل المملكة التدمرية القوية التي سيطرت على العديد من المناطق.
في سنة 271م أرسل جيش قوي مجهز إلى أطراف المملكة وجيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه توجه به إلى سوريا وآسيا الصغرى ليلتقي الجيشان وتدور معركة كبيرة بين مملكة تدمر والامبراطورية الرومانية، احتل بروبوس أجزاء من جنوب المملكة في أفريقيا وبلغ أورليانوس أنطاكية في سوريا، وتواجه مع زنوبيا بتجهيزات كبيرة وهزمها هناك، مما جعلها تنسحب لتدمر وكان أورليانوس قد بلغ مدينة حمص، فدارت بينهما معارك شرسة قدمت فيها زنوبيا الكثير ودفع اورليانوس بالمزيد من القوات في مواجهة جيش زنوبيا، تراجع جيشها إلى تدمر، فتقدم أورليانوس إلى تدمر وحاصر أسوارها المنيعة حصاراً محكما، وكانت زنوبيا قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور إثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة، والتي كانت تعرف بالنار الإغريقية، وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها. عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة الني لن تمس، لكنها رفضت ووضعت خطة وحاولت إعادة الالتفاف على جيش اورليانس فتحصنت بالقرب من نهر الفرات إلا أنها وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها وكان ذلك سنة 272م، ثم اصطحبها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة حمص
إضافة غير موثوقة: واقتادها بقيود من ذهب إلى روما وحين خرجت إلى الناس والغوغاء وهي تجاول جر السلاسل الذهبيه هاج الجمع وصرخ باورليانوس إذ أن زنوبيا أو الملكة (جوليا) تعتبر مواطنة رومانيه أيضا.. ليكسر أورليانوس القيود ويحمل زنوبيا إلى فيلا فاخره في ضواحي التيبور بإيطاليا. أورليانوس الذي يكن حب خفي تجاه زنوبيا يعرض عليها الزواج منه إلا أنها ترفض ويغضب عليها ويحبسها في القبو. وهكذا مات
انتحارها:
انتهت حياتها بعد أن حاصرها قصير حاجب الملك جذيمة انتقاما لغدرها بجذيمة بن مالك بن فهم الزهراني الأزدي فقالت مقولتها المشهورة: الآن أموت عندما أراد القدر، بيدى لا بيد عمرو
زنبق زنوبيا:
اسم لفصيلة من الزنابق البيضاء سميت كذلك تكريما لذكرى حسناء تدمر زنوبيا وتشبيها لأسنانها البيضاء التي كانوا يشبهونها باللؤلؤ.