وزارة الكهرباء السورية ترفع ساعات التقنين إلى 12 ساعة يومياً والسبب ...
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن ازدياد عدد ساعات التقنين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب ارتفاع الاستطاعة الموجودة خارج الخدمة إلى ما يقارب 2600 ميغا واط خلال تلك الأيام مشيراً إلى أنها كانت 1500 فقط خلال الفترة السابقة أي منذ بداية التقنين تقريباً.
وعن أسباب ذلك لفت وزير الكهرباء إلى أن هذا الرقم الموجود خارج الخدمة حالياً يعتبر كبيراً نسبياً وذلك بسبب انقطاع تغذية بعض محطات التوليد الكهربائية بالوقود بعد توقف نقل الفيول والغاز إليها بسبب الظروف الاستثنائية.
وفي التفاصيل بيّن الوزير خميس في تصريح لـ«الوطن» أن هناك عطلاً في السكة الحديدية في منطقة محمبل بإدلب والتي تقوم بنقل نحو 5 آلاف طن من الفيول يومياً إلى محطة بمدينة حلب، وأن سكة النقل التي تقوم بنقل الوقود إلى محطة تشرين متوقفة في منطقة قريبة من السلطانية بمدينة حمص علماً أن المحطة تحتاج إلى 2000 طن فيول يومياً، «والآن توقف تزويدها إلى الصفر».
وتحدث خميس عن توقف عمل جزء من محطة الزارة، إضافة إلى توقف محطة محردة بالكامل بعد توقف تزويدهما بالوقود بسبب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أنابيب تغذيتها بالوقود مؤخراً وذلك بالقرب من مدينة الرستن علماً أن هاتين المحطتين بحاجة إلى 6000 طن وقود يومياً.
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن ازدياد عدد ساعات التقنين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب ارتفاع الاستطاعة الموجودة خارج الخدمة إلى ما يقارب 2600 ميغا واط خلال تلك الأيام مشيراً إلى أنها كانت 1500 فقط خلال الفترة السابقة أي منذ بداية التقنين تقريباً.
وعن أسباب ذلك لفت وزير الكهرباء إلى أن هذا الرقم الموجود خارج الخدمة حالياً يعتبر كبيراً نسبياً وذلك بسبب انقطاع تغذية بعض محطات التوليد الكهربائية بالوقود بعد توقف نقل الفيول والغاز إليها بسبب الظروف الاستثنائية.
وفي التفاصيل بيّن الوزير خميس في تصريح لـ«الوطن» أن هناك عطلاً في السكة الحديدية في منطقة محمبل بإدلب والتي تقوم بنقل نحو 5 آلاف طن من الفيول يومياً إلى محطة بمدينة حلب، وأن سكة النقل التي تقوم بنقل الوقود إلى محطة تشرين متوقفة في منطقة قريبة من السلطانية بمدينة حمص علماً أن المحطة تحتاج إلى 2000 طن فيول يومياً، «والآن توقف تزويدها إلى الصفر».
وتحدث خميس عن توقف عمل جزء من محطة الزارة، إضافة إلى توقف محطة محردة بالكامل بعد توقف تزويدهما بالوقود بسبب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أنابيب تغذيتها بالوقود مؤخراً وذلك بالقرب من مدينة الرستن علماً أن هاتين المحطتين بحاجة إلى 6000 طن وقود يومياً.