في الظروف الطبيعية ؛ هي مباراة لكرة القدم بين سوريا والبحرين للمنتخبات الأولمبية لتحديد المتأهل إلى أولمبياد لندن ..
أما في ظروف تآمر العرب والغرب على سوريا ؛ يتحول اللقاء إلى صراع يخوض فيه أبطالنا الأحد عشر معركة كسر الإرادة ..
صراع تتجسد فيه المؤامرة بأعلامها وجمهورها و هتافاتها التحريضية ونقلها التلفزيوني ..
في أرض الملعب يجد لاعبونا الأبطال أنفسهم أمام مهمة تاريخية ، لعب المباراة والفوز فيها ، وخوض الصراع الأهم أمام حفنة من المتآمرين الخونة يشوشون أفكار الفريق ويرفعون في مدرجات المنامة علم الاحتلال الفرنسي ..
وكعادتهم هؤلاء لا ولن يهمهم اسم الوطن .. فليربح المنتخب أو يخسر .. ليس مهما بالنسبة لهم .. لأن المهم هو الأجندة المطلوب تنفيذها وعلى أكمل وجه ..
ولأن المشهد كله قادم من قناة الجزيرة الرياضية ، لن نستغرب ما قاله معلقها يوسف سيف السعودي الجنسية ..
فالتحريض مستمر وعلى مدار المباراة ..
في الظروف الطبيعية ؛ نجد المعلق يتحدث عن المباراة وعن اللاعبين والكرة وحتى عن الهدف الذي هز مرمانا في الشوط الأول ..
ولكن في ظروف التآمر يخرج المعلق ليتحدث عن أحرار سوريا وعلم الانتداب ويفصل ويحلل ويركب في بابا عمرو والكسوة ودرعا ..
ويتغنى بهتافات أزلام المجلس الاسطنبولي الذين لم تسمح السلطات البحرينية لغيرهم بالدخول إلى مدرجات الملعب ، يتغنى باقتحامهم أرض الملعب وتشتيت ذهن وأفكار اللاعبين الذين أثبتوا أنهم أكبر من كل ذلك وأنهم أبطال حقيقيون يستحقون أن يكونوا في الأولمبياد ..
في الظروف الطبيعية ؛ ينتهي الشوط الأول ونذهب إلى الاستديو التحليلي في قطر لنستمع إلى تحليل رياضي ، أخطاء اللاعبين والمدربين وربما الحكام ..
أما في ظروف التآمر ؛ نعود إلى الاستديو التحليلي لنشاهده تحليلا سياسيا رخيصا ربما أبعد ما يكون عن السياسة !..
هي قطر إذا .. بعد أن باعت و اشترت بالدم السوري والشعب السوري .. ها هي تبيع الرياضة السورية في سوق التآمر .. فحتى الرياضة السورية باتت مستباحة ومحللة للعربان ..
في الظروف الطبيعية ؛ كنت لأكتب مبروك لسوريا أو للبحرين ..
أما في ظروف التآمر ؛ على كل ما هو سوري .. أقول لهم يا أبطالنا .. حتى لو خسرتم على أرض الملعب لكنكم حتما فائزون على أرض الوطن ..
مبروك لسوريا بكم ..
-
منقول
أما في ظروف تآمر العرب والغرب على سوريا ؛ يتحول اللقاء إلى صراع يخوض فيه أبطالنا الأحد عشر معركة كسر الإرادة ..
صراع تتجسد فيه المؤامرة بأعلامها وجمهورها و هتافاتها التحريضية ونقلها التلفزيوني ..
في أرض الملعب يجد لاعبونا الأبطال أنفسهم أمام مهمة تاريخية ، لعب المباراة والفوز فيها ، وخوض الصراع الأهم أمام حفنة من المتآمرين الخونة يشوشون أفكار الفريق ويرفعون في مدرجات المنامة علم الاحتلال الفرنسي ..
وكعادتهم هؤلاء لا ولن يهمهم اسم الوطن .. فليربح المنتخب أو يخسر .. ليس مهما بالنسبة لهم .. لأن المهم هو الأجندة المطلوب تنفيذها وعلى أكمل وجه ..
ولأن المشهد كله قادم من قناة الجزيرة الرياضية ، لن نستغرب ما قاله معلقها يوسف سيف السعودي الجنسية ..
فالتحريض مستمر وعلى مدار المباراة ..
في الظروف الطبيعية ؛ نجد المعلق يتحدث عن المباراة وعن اللاعبين والكرة وحتى عن الهدف الذي هز مرمانا في الشوط الأول ..
ولكن في ظروف التآمر يخرج المعلق ليتحدث عن أحرار سوريا وعلم الانتداب ويفصل ويحلل ويركب في بابا عمرو والكسوة ودرعا ..
ويتغنى بهتافات أزلام المجلس الاسطنبولي الذين لم تسمح السلطات البحرينية لغيرهم بالدخول إلى مدرجات الملعب ، يتغنى باقتحامهم أرض الملعب وتشتيت ذهن وأفكار اللاعبين الذين أثبتوا أنهم أكبر من كل ذلك وأنهم أبطال حقيقيون يستحقون أن يكونوا في الأولمبياد ..
في الظروف الطبيعية ؛ ينتهي الشوط الأول ونذهب إلى الاستديو التحليلي في قطر لنستمع إلى تحليل رياضي ، أخطاء اللاعبين والمدربين وربما الحكام ..
أما في ظروف التآمر ؛ نعود إلى الاستديو التحليلي لنشاهده تحليلا سياسيا رخيصا ربما أبعد ما يكون عن السياسة !..
هي قطر إذا .. بعد أن باعت و اشترت بالدم السوري والشعب السوري .. ها هي تبيع الرياضة السورية في سوق التآمر .. فحتى الرياضة السورية باتت مستباحة ومحللة للعربان ..
في الظروف الطبيعية ؛ كنت لأكتب مبروك لسوريا أو للبحرين ..
أما في ظروف التآمر ؛ على كل ما هو سوري .. أقول لهم يا أبطالنا .. حتى لو خسرتم على أرض الملعب لكنكم حتما فائزون على أرض الوطن ..
مبروك لسوريا بكم ..
-
منقول