يلتقي الروسي نيكولاي دافيدنكو مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش (للمرة الثانية هذا الأسبوع) غدا الأحد في نهائي بطولة كأس الأساتذة الختامية لموسم التنس والبالغ مجموع جوائزها 55ر4 مليون دولار.
وبرغم وقوعه في 55 خطأ غير مبرر وعدم استغلاله 11 فرصة لكسر إرسال منافسه فقد تمكن الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الفوز اليوم السبت على الفرنسي جيل سيمون 4/6 و6/3 و7/5 في الدور قبل النهائي للبطولة.
وبذلك تأهل اللاعب الصربي المصنف الثالث على العالم لنهائي بطولة شنغهاي حيث سيلتقي دافيدينكو.
وكذلك تأهل دافيدنكو إلى المباراة النهائية بفوزه على اللاعب الاسكتلندي الشاب أندي موراي 7/5 و6/2 في الدور قبل النهائي اليوم
وستكون المباراة النهائية لكأس الأساتذة هي الأولى التي لا يشارك بها السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم منذ إقامة البطولة في شنغهاي.
وكان موراي خاض مباراة مثيرة أمس الجمعة أمام فيدرر امتدت لثلاث ساعات وانتهت بفوز موراي في النهاية. بينما نال دافيدينكو قسطا أطول من الراحة قبل مباراة اليوم.
وأنهى موراي الموسم الحالي محققا الفوز في 58 مباراة مقابل 16 هزيمة ، بفارق هزيمة واحدة أكثر من فيدرر.
وأصبح موراي ثالث لاعب يهزم فيدرر ثلاث مرات على الأقل في موسم واحد ، بجانب الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول على العالم (أربع مرات في عامي 2006 و2008) والأرجنتيني ديفيد نالبانديان (عام 2003).
وتلقى ديوكوفيتش العلاج اليوم في الملعب خلال المجموعة الثالثة من مباراته لإصابته بشد في عضلة بطن ساقه اليسرى حيث حرم منافسه الفرنسي سيمون من تحقيق حلمه بالتأهل للنهائي في أول ظهور له بالبطولة الختامية للموسم. وكان سيمون قد حصل على آخر الأماكن الثمانية ببطولة شنغهاي بعد انسحاب النجم الأسباني رافاييل نادال من منافساتها بسبب الإصابة.
وسبق لسيمون الفوز على ديوكوفيتش في المباراة الوحيدة التي جمعت بينهما من قبل في الدور الثاني من بطولة مارسيليا في شباط/فبراير الماضي.
ولكن سيمون لم يتمكن من فرض أسلوب أدائه على ديوكوفيتش حامل لقب بطولة أستراليا المفتوحة اليوم برغم فوزه بالمجموعة الأولى حيث هبط أداؤه بعد ذلك خلال المباراة التي امتدت لثلاث ساعات تقريبا.
وحقق ديوكوفيتش تطورا هائلا في أدائه ببطولة شنغهاي هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي خسر خلاله مبارياته الثلاث بدور المجموعات وعاد بعدها إلى أوروبا محطما.
أما في نسخة هذا العام من البطولة ، فقد حافظ ديوكوفيتش على فرصته في إحراز لقبه الأول منذ أن فاز بلقب بطولة روما على حساب السويسري ستانيسلاس فافرينكا في أيار/مايو الماضي.
وحاول سيمون ، الفائز بثلاثة ألقاب خلال انطلاقته بموسم 2008 ، العودة إلى المنافسة بالمباراة في الشوط العاشر بالمجموعة الأخيرة عندما رد على كسر إرساله من ديوكوفيتش.
ولكن ديوكوفيتش كسر إرسال سيمون من جديد ليتقدم 6/5 حيث بدأت أعصاب اللاعب الفرنسي الصاعد تنهار. ونجح ديوكوفيتش في إنهاء المباراة الصعبة لمصلحته بعدها بشوط واحد.
وقال ديوكوفيتش "إنه كأس الأساتذة ، أفضل ثمانية لاعبين في العالم في هذا العام تجمعوا هنا ، إنه نجاح كبير بالنسبة لي أن أصل إلى المباراة النهائية".
وأضاف "إصابتي ليست خطيرة ، إنها مجرد شد عضلي بسبب كثرة الركض والمجهود ، لذا فيجب أن أخضع للعلاج لبعض الوقت من أجل استكمال المباراة (النهائية)".
وبرغم وقوعه في 55 خطأ غير مبرر وعدم استغلاله 11 فرصة لكسر إرسال منافسه فقد تمكن الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الفوز اليوم السبت على الفرنسي جيل سيمون 4/6 و6/3 و7/5 في الدور قبل النهائي للبطولة.
وبذلك تأهل اللاعب الصربي المصنف الثالث على العالم لنهائي بطولة شنغهاي حيث سيلتقي دافيدينكو.
وكذلك تأهل دافيدنكو إلى المباراة النهائية بفوزه على اللاعب الاسكتلندي الشاب أندي موراي 7/5 و6/2 في الدور قبل النهائي اليوم
وستكون المباراة النهائية لكأس الأساتذة هي الأولى التي لا يشارك بها السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني على العالم منذ إقامة البطولة في شنغهاي.
وكان موراي خاض مباراة مثيرة أمس الجمعة أمام فيدرر امتدت لثلاث ساعات وانتهت بفوز موراي في النهاية. بينما نال دافيدينكو قسطا أطول من الراحة قبل مباراة اليوم.
وأنهى موراي الموسم الحالي محققا الفوز في 58 مباراة مقابل 16 هزيمة ، بفارق هزيمة واحدة أكثر من فيدرر.
وأصبح موراي ثالث لاعب يهزم فيدرر ثلاث مرات على الأقل في موسم واحد ، بجانب الأسباني رافاييل نادال المصنف الأول على العالم (أربع مرات في عامي 2006 و2008) والأرجنتيني ديفيد نالبانديان (عام 2003).
وتلقى ديوكوفيتش العلاج اليوم في الملعب خلال المجموعة الثالثة من مباراته لإصابته بشد في عضلة بطن ساقه اليسرى حيث حرم منافسه الفرنسي سيمون من تحقيق حلمه بالتأهل للنهائي في أول ظهور له بالبطولة الختامية للموسم. وكان سيمون قد حصل على آخر الأماكن الثمانية ببطولة شنغهاي بعد انسحاب النجم الأسباني رافاييل نادال من منافساتها بسبب الإصابة.
وسبق لسيمون الفوز على ديوكوفيتش في المباراة الوحيدة التي جمعت بينهما من قبل في الدور الثاني من بطولة مارسيليا في شباط/فبراير الماضي.
ولكن سيمون لم يتمكن من فرض أسلوب أدائه على ديوكوفيتش حامل لقب بطولة أستراليا المفتوحة اليوم برغم فوزه بالمجموعة الأولى حيث هبط أداؤه بعد ذلك خلال المباراة التي امتدت لثلاث ساعات تقريبا.
وحقق ديوكوفيتش تطورا هائلا في أدائه ببطولة شنغهاي هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي خسر خلاله مبارياته الثلاث بدور المجموعات وعاد بعدها إلى أوروبا محطما.
أما في نسخة هذا العام من البطولة ، فقد حافظ ديوكوفيتش على فرصته في إحراز لقبه الأول منذ أن فاز بلقب بطولة روما على حساب السويسري ستانيسلاس فافرينكا في أيار/مايو الماضي.
وحاول سيمون ، الفائز بثلاثة ألقاب خلال انطلاقته بموسم 2008 ، العودة إلى المنافسة بالمباراة في الشوط العاشر بالمجموعة الأخيرة عندما رد على كسر إرساله من ديوكوفيتش.
ولكن ديوكوفيتش كسر إرسال سيمون من جديد ليتقدم 6/5 حيث بدأت أعصاب اللاعب الفرنسي الصاعد تنهار. ونجح ديوكوفيتش في إنهاء المباراة الصعبة لمصلحته بعدها بشوط واحد.
وقال ديوكوفيتش "إنه كأس الأساتذة ، أفضل ثمانية لاعبين في العالم في هذا العام تجمعوا هنا ، إنه نجاح كبير بالنسبة لي أن أصل إلى المباراة النهائية".
وأضاف "إصابتي ليست خطيرة ، إنها مجرد شد عضلي بسبب كثرة الركض والمجهود ، لذا فيجب أن أخضع للعلاج لبعض الوقت من أجل استكمال المباراة (النهائية)".