تعاتبني بما قد غاب عني وبعض الناس يجرحها العتاب
وأحسبها كمن يقتص حينا فيأتيني الكلام كما الحراب
فلا ترضى بعذر واعتذار ولا تحنو ولا للصفح باب
أهل كان التسامح بالترجي فأرجوها ليدركني المآب
إذا قصرت عن ضيف أتاني بحجة أنني وهنٌ مصاب
تمادت في الملامة والتجني فطيءٌ، لا تُسامح بل تُعاب
وإني ممن استقصى سبيلاً إلى العيش البسيط، ولا أُجاب
فلا ترف الملوك لدي همٌّ ولا الأعراف في نفسي تُهاب
وإني لأرتضي النقد اعترافاً بأخطائي كأنَّ به أُثاب
ولست أغلُ في طبع عنيد فصم الصخر تكسره الصعاب
ونفسي إن تخالجني بشرٍّ أعاندها فلا يُخشى الحساب
ولا أرجو من الرحمن إلا قبول دُعاي إن هو مستجاب
لفعل الخير يا رب أعنّي إلى أن يعلُ ناصيتي التراب
وأحسبها كمن يقتص حينا فيأتيني الكلام كما الحراب
فلا ترضى بعذر واعتذار ولا تحنو ولا للصفح باب
أهل كان التسامح بالترجي فأرجوها ليدركني المآب
إذا قصرت عن ضيف أتاني بحجة أنني وهنٌ مصاب
تمادت في الملامة والتجني فطيءٌ، لا تُسامح بل تُعاب
وإني ممن استقصى سبيلاً إلى العيش البسيط، ولا أُجاب
فلا ترف الملوك لدي همٌّ ولا الأعراف في نفسي تُهاب
وإني لأرتضي النقد اعترافاً بأخطائي كأنَّ به أُثاب
ولست أغلُ في طبع عنيد فصم الصخر تكسره الصعاب
ونفسي إن تخالجني بشرٍّ أعاندها فلا يُخشى الحساب
ولا أرجو من الرحمن إلا قبول دُعاي إن هو مستجاب
لفعل الخير يا رب أعنّي إلى أن يعلُ ناصيتي التراب