[b]خفايا حال عصابات الإرهاب بالمخيمات التركية.. وعود خائبة وحظر تجول على الإرهابي الأسعد
كشفت شخصية سياسية تركية مقربة من الإستخبارات التركية عن مشاعر خيبة الأمل التي تنتاب كل المسؤولين الأتراك تجاه الإرهابيين الذين ترعاهم حكومة أردوغان، وقال المصدر :
يبدو أننا وقطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وقعنا ضحية للوعود الفارغة التي أطلقتها قيادات المسلحين والتي تعهدت بإشعال حلب ودمشق بالتظاهرات وبالعمليات.
وكشف المصدر التركي بأن ضباط الإستخبارات التركية يتناقشون الآن في نوعية العقاب الذي يجب أن ينزلوه بمن ورطوهم أمام قيادتهم السياسية بضمان تحريك العاصمة السورية وحلب قبل موعد إنعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس.
ومن جهتها القيادة السياسية التركية تورطت أيضا في تعهدات قطعتها لحلفائها العرب والأميركيين وكانت النتجية تطهير ريف دمشق وأجزاء كبيرة من حمص وتدمير قدر كبير من قدرات عصابات رياض الأسعد الإرهابية.
واضاف المصدر التركي "ان الخلافات بين الإرهابيين رياض الأسعد ومصطفى الشيخ هي السبب في هذا الفشل العسكري المريع في ريف دمشق وفي حمص، كما إن الإخوان المسلمين يحركون أدواتهم الإرهابية بشكل فوضوي ودون تنسيق مع الجهات الإرهابية الأخرى.
وكشف المصدر أنه اطلع على تقارير المخابرات التركية عن أحداث الزبداني التي "كان من المفترض أن تكون رأس الحربة من خلال الإمكانيات التي توفرت للإرهابيين فيها، حيث زرعت الطرقات بالفواصل الترابية العالية وسدت كل المداخل بالأتربة والمتاريس والشاحنات وحفرت الخنادق وزود الإرهابيون بأسلحة ثقيلة إضافة إلى آلاف من العبوات الموجهة المعدة سلفا بأوزان عالية والتي زرعت في كل المحاور...وفي المحصلة هزموا شر هزيمة".
ويتابع المصدر التركي كشف ما كان سيجري في سوريا خلال الأسابيع الماضية فيقول: بينما كان يفترض أن تتحول حمص لمبرر للتدخل العسكري الخارجي، ها هم المقاتلون يهزمون شيئا فشيئا ونحن نتفرج.
وتشير المصادر الى وجود غضب تركي على الإرهابي رياض الأسعد، حيث أشارت المصادر إلى ان السلطات التركية تفرض خظر تجول أو ظهور على وسائل الإعلام لهذا الإرهابي أو من يتكلم عنه بسب فشله في تحقيق أي إنجار سوى سفك دماء الأبرياء السوريين، وأشارت المصادر إلى ان ضابط استخبارات تركي هدد الأسعد "بضرورة التزامه الصمت وإلا سوف يتم نقله الى المخيم السابع السري في هاتاي والمعروف باسم مخيم المشاغبين"
كشفت شخصية سياسية تركية مقربة من الإستخبارات التركية عن مشاعر خيبة الأمل التي تنتاب كل المسؤولين الأتراك تجاه الإرهابيين الذين ترعاهم حكومة أردوغان، وقال المصدر :
يبدو أننا وقطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وقعنا ضحية للوعود الفارغة التي أطلقتها قيادات المسلحين والتي تعهدت بإشعال حلب ودمشق بالتظاهرات وبالعمليات.
وكشف المصدر التركي بأن ضباط الإستخبارات التركية يتناقشون الآن في نوعية العقاب الذي يجب أن ينزلوه بمن ورطوهم أمام قيادتهم السياسية بضمان تحريك العاصمة السورية وحلب قبل موعد إنعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس.
ومن جهتها القيادة السياسية التركية تورطت أيضا في تعهدات قطعتها لحلفائها العرب والأميركيين وكانت النتجية تطهير ريف دمشق وأجزاء كبيرة من حمص وتدمير قدر كبير من قدرات عصابات رياض الأسعد الإرهابية.
واضاف المصدر التركي "ان الخلافات بين الإرهابيين رياض الأسعد ومصطفى الشيخ هي السبب في هذا الفشل العسكري المريع في ريف دمشق وفي حمص، كما إن الإخوان المسلمين يحركون أدواتهم الإرهابية بشكل فوضوي ودون تنسيق مع الجهات الإرهابية الأخرى.
وكشف المصدر أنه اطلع على تقارير المخابرات التركية عن أحداث الزبداني التي "كان من المفترض أن تكون رأس الحربة من خلال الإمكانيات التي توفرت للإرهابيين فيها، حيث زرعت الطرقات بالفواصل الترابية العالية وسدت كل المداخل بالأتربة والمتاريس والشاحنات وحفرت الخنادق وزود الإرهابيون بأسلحة ثقيلة إضافة إلى آلاف من العبوات الموجهة المعدة سلفا بأوزان عالية والتي زرعت في كل المحاور...وفي المحصلة هزموا شر هزيمة".
ويتابع المصدر التركي كشف ما كان سيجري في سوريا خلال الأسابيع الماضية فيقول: بينما كان يفترض أن تتحول حمص لمبرر للتدخل العسكري الخارجي، ها هم المقاتلون يهزمون شيئا فشيئا ونحن نتفرج.
وتشير المصادر الى وجود غضب تركي على الإرهابي رياض الأسعد، حيث أشارت المصادر إلى ان السلطات التركية تفرض خظر تجول أو ظهور على وسائل الإعلام لهذا الإرهابي أو من يتكلم عنه بسب فشله في تحقيق أي إنجار سوى سفك دماء الأبرياء السوريين، وأشارت المصادر إلى ان ضابط استخبارات تركي هدد الأسعد "بضرورة التزامه الصمت وإلا سوف يتم نقله الى المخيم السابع السري في هاتاي والمعروف باسم مخيم المشاغبين"