الرئيسية
[b]
تشييع جثامين 21 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة
26 شباط , 2012
شيعت من مشافي تشرين العسكري والشرطة بدمشق وزاهي أزرق العسكري في اللاذقية أمس إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 21 شهيداً من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وإدلب ودرعا وريف دمشق.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
النقيب لؤي عبد الرحيم نعامة من حماة.
الملازم أول محمد علي خلوف من حماة.
المساعد أول عمار محمد عاقل من اللاذقية.
المساعد اول رامز محمود سلمان من اللاذقية.
المساعد ابراهيم على أحمد من إدلب.
الرقيب حسين علي محمد من اللاذقية.
الرقيب مجد عبد الكريم كلثوم من حماة.
المجند هشام خلف شويرخ من الحسكة.
المجند عبد خليف العبيد من حلب.
المجند محسن شبلي سلام من السويداء.
المجند رفعت طارش الدكاك من السويداء.
المجند نضال خليل الحسن من حلب.
المجند رمضان حسن الشهوان من دير الزور.
المجند عبد القادر محمد الحمدو من الرقة.
المجند حميد جمال الحسين العليص من حلب.
المجند اياز عبد الكريم محمد من الحسكة.
المجند محمد خالد الكور من حلب.
المجند أحمد عمر حربو اعزازي من حلب.
المجند أحمد عبد الكريم الأحمد من حلب.
المجند حسن الحمادين من حلب.
الشرطي هشام محمد علي من طرطوس.
وأكد ذوو الشهداء ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين الوطن وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
ودعوا إلى رص الصفوف والعمل على تجاوز الأزمة التي تتعرض لها سورية بالكثير من الوعي والشعور بالمسؤولية مؤكدين ان الوطن للجميع وان مواصلة عملية البناء والتطوير تقع على عاتق كل السوريين الشرفاء للوصول إلى سورية المتجددة مستنكرين أعمال القتل والإجرام التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في ربوع الوطن الحبيب.
وأعرب أشقاء الشهيد لؤي عن فخرهم واعتزازهم بشهادة شقيقهم في سبيل ان تبقى سورية محصنة في وجه الأعداء داعين إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره.
وأكدت وئام من ذوي الشهيد مجد ان الشهادة قدر الشرفاء من أبناء الوطن معربة عن استنكارها للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التي تعيث فسادا في ربوع الوطن.
بدوره قال شبلي سلام والد الشهيد محسن إن ابنه روى بدمه تراب الوطن ليبقى شامخاً عزيزاً عصيا على الأعداء الذين يريدون النيل من أمن سورية واستقرارها ومنعتها مشيراً إلى أن سورية ستهزم المؤامرة وستبقى رمزا للعروبة والوطنية وقلعة منيعة تقف في وجه كل الأعداء بفضل صمود شعبها الأبي وتضحيات شهدائها.
وعبرت يسرى ناصر والدة الشهيد محسن عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذي ضحى بدمه وروحه في سبيل الدفاع عن وطنه والحفاظ على وحدته واستقراره لافتة إلى أن أعداء الوطن لن ينالوا من عزيمة الشعب السوري مهما اتبعوا من أساليب قتل وإرهاب بحق الوطن والمواطن.
بدورها غالية شقيقة الشهيد محسن أكدت أن درب الشهادة هو درب العزة والمجد والخلود داعية إلى القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته وكرامته.
تشييع جثامين 21 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة
26 شباط , 2012
شيعت من مشافي تشرين العسكري والشرطة بدمشق وزاهي أزرق العسكري في اللاذقية أمس إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 21 شهيداً من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وإدلب ودرعا وريف دمشق.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
النقيب لؤي عبد الرحيم نعامة من حماة.
الملازم أول محمد علي خلوف من حماة.
المساعد أول عمار محمد عاقل من اللاذقية.
المساعد اول رامز محمود سلمان من اللاذقية.
المساعد ابراهيم على أحمد من إدلب.
الرقيب حسين علي محمد من اللاذقية.
الرقيب مجد عبد الكريم كلثوم من حماة.
المجند هشام خلف شويرخ من الحسكة.
المجند عبد خليف العبيد من حلب.
المجند محسن شبلي سلام من السويداء.
المجند رفعت طارش الدكاك من السويداء.
المجند نضال خليل الحسن من حلب.
المجند رمضان حسن الشهوان من دير الزور.
المجند عبد القادر محمد الحمدو من الرقة.
المجند حميد جمال الحسين العليص من حلب.
المجند اياز عبد الكريم محمد من الحسكة.
المجند محمد خالد الكور من حلب.
المجند أحمد عمر حربو اعزازي من حلب.
المجند أحمد عبد الكريم الأحمد من حلب.
المجند حسن الحمادين من حلب.
الشرطي هشام محمد علي من طرطوس.
وأكد ذوو الشهداء ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين الوطن وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
ودعوا إلى رص الصفوف والعمل على تجاوز الأزمة التي تتعرض لها سورية بالكثير من الوعي والشعور بالمسؤولية مؤكدين ان الوطن للجميع وان مواصلة عملية البناء والتطوير تقع على عاتق كل السوريين الشرفاء للوصول إلى سورية المتجددة مستنكرين أعمال القتل والإجرام التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في ربوع الوطن الحبيب.
وأعرب أشقاء الشهيد لؤي عن فخرهم واعتزازهم بشهادة شقيقهم في سبيل ان تبقى سورية محصنة في وجه الأعداء داعين إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره.
وأكدت وئام من ذوي الشهيد مجد ان الشهادة قدر الشرفاء من أبناء الوطن معربة عن استنكارها للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التي تعيث فسادا في ربوع الوطن.
بدوره قال شبلي سلام والد الشهيد محسن إن ابنه روى بدمه تراب الوطن ليبقى شامخاً عزيزاً عصيا على الأعداء الذين يريدون النيل من أمن سورية واستقرارها ومنعتها مشيراً إلى أن سورية ستهزم المؤامرة وستبقى رمزا للعروبة والوطنية وقلعة منيعة تقف في وجه كل الأعداء بفضل صمود شعبها الأبي وتضحيات شهدائها.
وعبرت يسرى ناصر والدة الشهيد محسن عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذي ضحى بدمه وروحه في سبيل الدفاع عن وطنه والحفاظ على وحدته واستقراره لافتة إلى أن أعداء الوطن لن ينالوا من عزيمة الشعب السوري مهما اتبعوا من أساليب قتل وإرهاب بحق الوطن والمواطن.
بدورها غالية شقيقة الشهيد محسن أكدت أن درب الشهادة هو درب العزة والمجد والخلود داعية إلى القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته وكرامته.
