الإنشقاقات تحيط بالمعارضة السورية من كل حدب و صوب و آخرها إنشقاق كبير بمجلس أسطنبول ؛
فقد أعلن أعضاء بارزون في مجلس أسطنبول المعارض يوم 26 شباط انشقاقهم عن المجلس وتشكيل ما يسمى بـ "مجموعة العمل الوطني السوري".
ويرأس المجموعة الجديدة، التي تضم ما لا يقل عن20 عضوا، المعارض هيثم المالح. وانشق عن المجلس كل من كمال اللبواني، وكاترين التللي . والمعارض فواز تللو، الذي له صلة بعصابة الجيش الحر، ووليد البني، الذي كان مسؤولا عن السياسة الخارجية في مجلس أسطنبول
وقال بيان أصدرته المجموعة المعارضة الجديدة : "لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سورية منذ تشكيل "المجلس الوطني السوري".. دون نتائج مرضية ودون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب "الثوار" في الداخل" .
وأضاف : "وقد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف لتعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة بما فيها دعم "الجيش الحر" الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه المرحلة".