[b]
انسحب وفد سوريا في مجلس حقوق الانسان من جلسة المجلس اليوم واصفاً المناقشات بالعقيمة.
وقال فيصل الحموي ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان في جنيف: نظراً إلى إصرار المجلس على اختراق قواعده الإجرائية وتحوله إلى أداة في أيدي بعض الدول وهو ما ثبت في أكثر من مناسبة وآخرها اليوم ونظراً إلى أن الهدف الحقيقي من وراء الجلسة هو إذكاء نار الإرهاب وإطالة أمد الأزمة في بلادي عبر رسالة الدعم التي ستوجهها هذه الجلسة إلى المجموعات المسلحة ونظراً إلى أن مفهوم الحماية والتدخل الإنساني يتم التلاعب بهما بشكل صارخ لأهداف سياسية فإن وفد بلادي يعلن انسحابه من جلسة النقاش هذه العقيمة ويعلن كذلك عدم اعترافه بشرعية هذه الجلسة ولا بشرعية كل ما يصدر عنها من قرارات حاقدة ومنحازة.
وأضاف الحموي: إن العقوبات الاقتصادية الأحادية هي أبشع انتهاكات حقوق الإنسان لأنها تستهدف بالدرجة الأولى السكان المدنيين من أطفال ونساء ومسنين ورغم هذا الواقع فإن أياً من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة لم تصدر أي نداء حول ما يسمى بالوضع الإنساني في سورية.
وأكد ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان أن الدعوة لعقد هذه الجلسة حول الوضع الإنساني في سوريا جزء من مخطط أُعد سلفاً هدفه ضرب الدولة السورية ومؤسساتها تحت ذريعة الاحتياجات الإنسانية بدليل أن الداعين لهذه الجلسة لم ولن ينتظروا مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة والذي خلا من أي إشارة إلى تدهور الوضع الإنساني كما أن التقرير اعترف صراحة بالآثار السلبية والمؤلمة للعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري بكامله ومن يدعي أنه صديق لشعب من الشعوب لا يفرض عليه عقوبات اقتصادية قاسية وغير شرعية
انسحب وفد سوريا في مجلس حقوق الانسان من جلسة المجلس اليوم واصفاً المناقشات بالعقيمة.
وقال فيصل الحموي ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان في جنيف: نظراً إلى إصرار المجلس على اختراق قواعده الإجرائية وتحوله إلى أداة في أيدي بعض الدول وهو ما ثبت في أكثر من مناسبة وآخرها اليوم ونظراً إلى أن الهدف الحقيقي من وراء الجلسة هو إذكاء نار الإرهاب وإطالة أمد الأزمة في بلادي عبر رسالة الدعم التي ستوجهها هذه الجلسة إلى المجموعات المسلحة ونظراً إلى أن مفهوم الحماية والتدخل الإنساني يتم التلاعب بهما بشكل صارخ لأهداف سياسية فإن وفد بلادي يعلن انسحابه من جلسة النقاش هذه العقيمة ويعلن كذلك عدم اعترافه بشرعية هذه الجلسة ولا بشرعية كل ما يصدر عنها من قرارات حاقدة ومنحازة.
وأضاف الحموي: إن العقوبات الاقتصادية الأحادية هي أبشع انتهاكات حقوق الإنسان لأنها تستهدف بالدرجة الأولى السكان المدنيين من أطفال ونساء ومسنين ورغم هذا الواقع فإن أياً من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة لم تصدر أي نداء حول ما يسمى بالوضع الإنساني في سورية.
وأكد ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان أن الدعوة لعقد هذه الجلسة حول الوضع الإنساني في سوريا جزء من مخطط أُعد سلفاً هدفه ضرب الدولة السورية ومؤسساتها تحت ذريعة الاحتياجات الإنسانية بدليل أن الداعين لهذه الجلسة لم ولن ينتظروا مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة والذي خلا من أي إشارة إلى تدهور الوضع الإنساني كما أن التقرير اعترف صراحة بالآثار السلبية والمؤلمة للعقوبات الاقتصادية على الشعب السوري بكامله ومن يدعي أنه صديق لشعب من الشعوب لا يفرض عليه عقوبات اقتصادية قاسية وغير شرعية