[b]
نهَقَ السُّعوديُّ وقَبْلَهُ القَطري
وغيرُهُم ممَّنْ لايزالُ مَعمي القلبِ والبصَرِ
أنتِ يا أُمماً متَّحِدَهْ مابالُكِ ساكتةً
هاتِ بالله قولي ماذا تنتظري!!!
الناسُ تُذْبَحُ في بابا عمرو وغيرِها
والحزنُ والدَّمعُ في كلِّ مِحْجَرِ
وَصْفي لما يدورُ في حمصَ وإدلبَ
مذبحةٌ ياناسُ بكلامٍ جاءَ مُخْتَصَرِ
صوتُ الحق:
أنا أربأُ بنفسي عن الشَّتْمِ والقَدحِ دائماً
واستخدامِ تعابيرَ غيرِ لائقةٍ كتعابيرِ هذا الهمشري
الذي يدعو لإرسالِ قواتٍ لنشرِ الأمانِ هناكْ
وإطفاءِ نارِ القمعِ ولهيبِها المستَعِرِ
وكأنَّ الأمورَ سائبةٌ في بلادي وليس لدينا دولةٌ
ونحتاجُ لهؤلاءِ البِغالِ والوحوشِ الكواسرِ
إنّي أكَرِّرُ اقتراحي هنا ياسادتي بتشكيلِ لجنةٍ
لنشرِ الديموقراطيَّةِ في أرضِنا وأرضِ هذا المُكابِرِ
وإرسالِ جنودٍ لِلْقَطيفِ وحولِها
لِحمايةِ الأطفالِ وشعبٍ ثائرِ
وكبحِ جماحِ زبانيةِ ابنِ خليفةٍ
وَطَرْدِ قواتِ هذا المُهاتِرِ
لأنَّ هؤلاء الذين يتحدثونَ عنْ حقوقٍ للبشرْ
ليسوا سوى أشباحٍ مكانُها في المقابرِ
كمْ كنتُ آمَلُ أنْ لا يُصبِحَ الحديثُ عربياً أعرابياً
ولكنَّ البعيرَ أبتْ إلاَّ أنْ تطأَ هذا الفخَّ بالحوافِرِ
أيُّها الحضورُ الكريمُ نحنُ لدينا الكثيرُ مِمّا نقولُهُ
فلا تستفِزّونَنا أنصحُكُمْ من على هذا المِنبَرِ
مؤلمٌ أنْ تُقارَنُ بابا عمرو بغزَّةٍ
كما جاءَ في خطابِ هذا الخنزيرِ الحقودِ المتآمرِ
تشبيهُكَ هذا لايخدِمُ أيُّها المستَعرِبُ
سوى الصهاينةِ وحُلفائها منِ الغَرْبِ الكافِرِ
بلادي اسمُها الجمهوريةُ العربيةُ السوريةُ
وبلادُهُمْ تُنْسَبُ لوالِدِ هذا العاهرِ
لقد نَطَقْتَ دُرَراً فأثلَجْتَ صدورَنا
فليحْفِظْكَ ربيّ أسداً لسوريةَ يابشارَ الجعفري
نهَقَ السُّعوديُّ وقَبْلَهُ القَطري
وغيرُهُم ممَّنْ لايزالُ مَعمي القلبِ والبصَرِ
أنتِ يا أُمماً متَّحِدَهْ مابالُكِ ساكتةً
هاتِ بالله قولي ماذا تنتظري!!!
الناسُ تُذْبَحُ في بابا عمرو وغيرِها
والحزنُ والدَّمعُ في كلِّ مِحْجَرِ
وَصْفي لما يدورُ في حمصَ وإدلبَ
مذبحةٌ ياناسُ بكلامٍ جاءَ مُخْتَصَرِ
صوتُ الحق:
أنا أربأُ بنفسي عن الشَّتْمِ والقَدحِ دائماً
واستخدامِ تعابيرَ غيرِ لائقةٍ كتعابيرِ هذا الهمشري
الذي يدعو لإرسالِ قواتٍ لنشرِ الأمانِ هناكْ
وإطفاءِ نارِ القمعِ ولهيبِها المستَعِرِ
وكأنَّ الأمورَ سائبةٌ في بلادي وليس لدينا دولةٌ
ونحتاجُ لهؤلاءِ البِغالِ والوحوشِ الكواسرِ
إنّي أكَرِّرُ اقتراحي هنا ياسادتي بتشكيلِ لجنةٍ
لنشرِ الديموقراطيَّةِ في أرضِنا وأرضِ هذا المُكابِرِ
وإرسالِ جنودٍ لِلْقَطيفِ وحولِها
لِحمايةِ الأطفالِ وشعبٍ ثائرِ
وكبحِ جماحِ زبانيةِ ابنِ خليفةٍ
وَطَرْدِ قواتِ هذا المُهاتِرِ
لأنَّ هؤلاء الذين يتحدثونَ عنْ حقوقٍ للبشرْ
ليسوا سوى أشباحٍ مكانُها في المقابرِ
كمْ كنتُ آمَلُ أنْ لا يُصبِحَ الحديثُ عربياً أعرابياً
ولكنَّ البعيرَ أبتْ إلاَّ أنْ تطأَ هذا الفخَّ بالحوافِرِ
أيُّها الحضورُ الكريمُ نحنُ لدينا الكثيرُ مِمّا نقولُهُ
فلا تستفِزّونَنا أنصحُكُمْ من على هذا المِنبَرِ
مؤلمٌ أنْ تُقارَنُ بابا عمرو بغزَّةٍ
كما جاءَ في خطابِ هذا الخنزيرِ الحقودِ المتآمرِ
تشبيهُكَ هذا لايخدِمُ أيُّها المستَعرِبُ
سوى الصهاينةِ وحُلفائها منِ الغَرْبِ الكافِرِ
بلادي اسمُها الجمهوريةُ العربيةُ السوريةُ
وبلادُهُمْ تُنْسَبُ لوالِدِ هذا العاهرِ
لقد نَطَقْتَ دُرَراً فأثلَجْتَ صدورَنا
فليحْفِظْكَ ربيّ أسداً لسوريةَ يابشارَ الجعفري