[b]وفد إعلامي إيراني يستنكر المؤامرة التي تتعرض لها سورية
أعرب الوفد الإعلامي الإيراني الذي يزور مدينة درعا عن استنكاره وشجبه للمؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من مواقفها ودورها في المنطقة مبديا استغرابه من حجم التهويل الإعلامي والحملة المغرضة ضد الشعب السوري خصوصاً من بعض القنوات العربية.
وأشار محسن إمامي رئيس الوفد ومدير الصحافة الخارجية في وزارة الإعلام الإيرانية إلى أن أعداء سورية حاولوا استغلال الوضع لتضخيم الحوادث لافتاً إلى أن فظاعة صور الإرهاب والدمار التي شاهدها الوفد في درعا تشير إلى أن المؤامرة على سورية ذات أبعاد كبيرة وتهدف إلى تدمير البلد.
واعتبر إمامي أن سورية خسرت الكثير من الأرواح والممتلكات والبنى التحتية لكن هذه التجربة مهمة للشعب السوري ليتأكد أن هناك قوى معادية تعمل بجهد متواصل على تفتيت بلده وتمكين مؤامرات الخارج للنيل منه و ذلك بسبب دور سورية الممانع والداعم للمقاومة.
وأكد رئيس الوفد أن الأمن مستتب في درعا رغم محاولة القوى الإرهابية وإصرارها عبر أقنيتها الإعلامية المغرضة على تأجيج الأزمة في سورية وتصوير الوضع على أن هناك فرقة بين الشعب والحكومة مضيفا أن زيارة المحافظة والتجوال في شوارعها يعطي صورة مغايرة وهو أن الحكومة والشعب يرغبان في تخطي الواقع الحالي.
من جهته قال حسن هاني زادة رئيس تحرير وكالة أنباء مهر شبه الرسمية للأنباء أنه كان يتوقع أن الأمن غير مستتب في درعا وذلك لأن الإعلام العربي المغرض ينقل الصور المتتالية المغايرة للحقيقة ويعبر عن سيطرة الإرهاب على المحافظة مشيراً إلى أن التجوال في المدينة أعطى صورة مغايرة تماما عن حقيقة الأوضاع فيها.
وأشار إلى أن الحياة في درعا طبيعية والناس في الشوارع والمحلات التجارية تستقبل الزبائن وأن هناك محاولات جادة من الحكومة لإعادة بناء بعض المرافق التي تعرضت للحرق أو التدمير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة منوها بالتماسك الشعبي مع الحكومة لتخطي الأزمة.
وبين محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال لقائه الوفد أن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تقودها دول عربية وإقليمية وعالمية لزعزعة أمنها واستقرارها وإبعادها عن دورها المقاوم والممانع للهيمنة الغربية على المنطقة.
ولفت المحافظ إلى الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام المغرضة لتأجيج الأزمة في سورية وإعطاء صورة مغايرة للواقع منوها بأهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الإعلامية من كل دول العالم لنقل الصورة الحقيقية على الأرض إلى دولهم.
واطلع الوفد الإعلامي الإيراني الذي يضم عددا من مراسلي الصحف والمواقع الالكترونية وقنوات تلفزيونية ووكالة أنباء مهر الإيرانية على عدد من المواقع التي طالتها عمليات الحرق والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة كالقصر العدلي بمحاكمه المختلفة والمركز الإذاعي والتلفزيوني.
أعرب الوفد الإعلامي الإيراني الذي يزور مدينة درعا عن استنكاره وشجبه للمؤامرة التي تتعرض لها سورية بهدف النيل من مواقفها ودورها في المنطقة مبديا استغرابه من حجم التهويل الإعلامي والحملة المغرضة ضد الشعب السوري خصوصاً من بعض القنوات العربية.
وأشار محسن إمامي رئيس الوفد ومدير الصحافة الخارجية في وزارة الإعلام الإيرانية إلى أن أعداء سورية حاولوا استغلال الوضع لتضخيم الحوادث لافتاً إلى أن فظاعة صور الإرهاب والدمار التي شاهدها الوفد في درعا تشير إلى أن المؤامرة على سورية ذات أبعاد كبيرة وتهدف إلى تدمير البلد.
واعتبر إمامي أن سورية خسرت الكثير من الأرواح والممتلكات والبنى التحتية لكن هذه التجربة مهمة للشعب السوري ليتأكد أن هناك قوى معادية تعمل بجهد متواصل على تفتيت بلده وتمكين مؤامرات الخارج للنيل منه و ذلك بسبب دور سورية الممانع والداعم للمقاومة.
وأكد رئيس الوفد أن الأمن مستتب في درعا رغم محاولة القوى الإرهابية وإصرارها عبر أقنيتها الإعلامية المغرضة على تأجيج الأزمة في سورية وتصوير الوضع على أن هناك فرقة بين الشعب والحكومة مضيفا أن زيارة المحافظة والتجوال في شوارعها يعطي صورة مغايرة وهو أن الحكومة والشعب يرغبان في تخطي الواقع الحالي.
من جهته قال حسن هاني زادة رئيس تحرير وكالة أنباء مهر شبه الرسمية للأنباء أنه كان يتوقع أن الأمن غير مستتب في درعا وذلك لأن الإعلام العربي المغرض ينقل الصور المتتالية المغايرة للحقيقة ويعبر عن سيطرة الإرهاب على المحافظة مشيراً إلى أن التجوال في المدينة أعطى صورة مغايرة تماما عن حقيقة الأوضاع فيها.
وأشار إلى أن الحياة في درعا طبيعية والناس في الشوارع والمحلات التجارية تستقبل الزبائن وأن هناك محاولات جادة من الحكومة لإعادة بناء بعض المرافق التي تعرضت للحرق أو التدمير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة منوها بالتماسك الشعبي مع الحكومة لتخطي الأزمة.
وبين محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال لقائه الوفد أن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تقودها دول عربية وإقليمية وعالمية لزعزعة أمنها واستقرارها وإبعادها عن دورها المقاوم والممانع للهيمنة الغربية على المنطقة.
ولفت المحافظ إلى الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام المغرضة لتأجيج الأزمة في سورية وإعطاء صورة مغايرة للواقع منوها بأهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الإعلامية من كل دول العالم لنقل الصورة الحقيقية على الأرض إلى دولهم.
واطلع الوفد الإعلامي الإيراني الذي يضم عددا من مراسلي الصحف والمواقع الالكترونية وقنوات تلفزيونية ووكالة أنباء مهر الإيرانية على عدد من المواقع التي طالتها عمليات الحرق والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة كالقصر العدلي بمحاكمه المختلفة والمركز الإذاعي والتلفزيوني.