[b]
حقائق بدأت تتكشف دفعت حمد والفيصل لتبني المشروع الدموي ضد سوريا علنا
رأت صحيفة «تشرين» السورية في افتتاحيتها ان "ما أعلنه مؤخراً كل من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ونظيره السعودي سعود الفيصل عن تأييدهما لتسليح المعارضة السورية لم يكن أكثر من محاولة لاستباق الوقائع والحقائق التي بدأت تتكشف، وهو ما ذهبت إليه سوريا منذ عدة أشهر لجهة قيام دول عربية وأخرى مجاورة بتوفير الدعم المادي والعسكري للمجموعات الإرهابية المسلحة".
وأضافت الصحيفة "حتى وقت قريب كنا نتمنى أن يكون موضوع تهريب السلاح وتوفير المال للمجموعات الإرهابية المسلحة والدفاع عن جرائمها بحق المواطنين الأبرياء، يجري دون علم سلطات هذه الدول أو رغماً عنها وإن كانت بعض الوقائع تقول غير ذلك، لكن مع فشل مخطط تدويل الأزمة السورية عبر مجلس الأمن واستدعاء التدخل العسكري، لم يكن أمام الدوحة والرياض سوى طرح ما كانتا تعملان عليه سراً منذ عدة أشهر بغية تشجيع دول أخرى على دعمه واعتماده من جهة، ولترويج هذا الاتجاه وتغيير النظرة إليه من مجرد عمل عدائي يستهدف سفك المزيد من دماء السوريين إلى اعتباره نوعاً من الدعم والمساندة المعارضة من جهة أخرى، وللحق فإن تجارب الدولتين في سفك دماء المواطنين العرب والمسلمين كثيرة وقديمة، والأمثلة شاهدة على ذلك بدءاً من فلسطين المحتلة مروراً بأفغانستان والعراق وصولاً إلى ليبيا".
واعتبرت "تشرين" أن "طبيعة النظام السياسي القائم في كل من الدوحة والرياض وجميع مشيخات الخليج، البعيد عن أي ممارسة ديمقراطية والذي يفتقد لأي مظهر من مظاهر الحرية فضلاً عن تبعيته المطلقة للولايات المتحدة وسياساتها العدائية، يشير بوضوح إلى أن الغاية الوحيدة لمجاهرتها بتسليح من تسميهم "المعارضة" تتمثل في محاولة هذه المشيخات إشعال فتيل حرب أهلية تقضي على مقومات الدولة السورية ودورها الإقليمي الحاسم في كثير من الملفات والقضايا الرئيسية". واوضحت انه "بهذا فإن معركة المشروع الدموي الذي ترعاه وتموله كل من قطر والسعودية أصبحت مع الشعب السوري لا مع الدولة السورية فقط، فجوهر أهداف المشروع قائم على استباحة المزيد من الدماء السورية وتوسيع رقعة الإرهاب الذي تواجهه البلاد ليتحول لاحقاً إلى مشروع فتنة طائفية وقومية".
وأشارت الصحيفة الى انه "في ضوء ذلك فإنه من المهم أن يطّلع مواطننا على الأبعاد السياسية والقانونية والدولية لدعوة مشيخات الخليج لتسليح من تسميهم "المعارضة"، ونظرة عدد من السياسيين المحليين والعرب لأهداف تلك الدعوة وتأثيراتها على الأحداث في سوريا وعلى العمل العربي عموماً".
حقائق بدأت تتكشف دفعت حمد والفيصل لتبني المشروع الدموي ضد سوريا علنا
رأت صحيفة «تشرين» السورية في افتتاحيتها ان "ما أعلنه مؤخراً كل من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ونظيره السعودي سعود الفيصل عن تأييدهما لتسليح المعارضة السورية لم يكن أكثر من محاولة لاستباق الوقائع والحقائق التي بدأت تتكشف، وهو ما ذهبت إليه سوريا منذ عدة أشهر لجهة قيام دول عربية وأخرى مجاورة بتوفير الدعم المادي والعسكري للمجموعات الإرهابية المسلحة".
وأضافت الصحيفة "حتى وقت قريب كنا نتمنى أن يكون موضوع تهريب السلاح وتوفير المال للمجموعات الإرهابية المسلحة والدفاع عن جرائمها بحق المواطنين الأبرياء، يجري دون علم سلطات هذه الدول أو رغماً عنها وإن كانت بعض الوقائع تقول غير ذلك، لكن مع فشل مخطط تدويل الأزمة السورية عبر مجلس الأمن واستدعاء التدخل العسكري، لم يكن أمام الدوحة والرياض سوى طرح ما كانتا تعملان عليه سراً منذ عدة أشهر بغية تشجيع دول أخرى على دعمه واعتماده من جهة، ولترويج هذا الاتجاه وتغيير النظرة إليه من مجرد عمل عدائي يستهدف سفك المزيد من دماء السوريين إلى اعتباره نوعاً من الدعم والمساندة المعارضة من جهة أخرى، وللحق فإن تجارب الدولتين في سفك دماء المواطنين العرب والمسلمين كثيرة وقديمة، والأمثلة شاهدة على ذلك بدءاً من فلسطين المحتلة مروراً بأفغانستان والعراق وصولاً إلى ليبيا".
واعتبرت "تشرين" أن "طبيعة النظام السياسي القائم في كل من الدوحة والرياض وجميع مشيخات الخليج، البعيد عن أي ممارسة ديمقراطية والذي يفتقد لأي مظهر من مظاهر الحرية فضلاً عن تبعيته المطلقة للولايات المتحدة وسياساتها العدائية، يشير بوضوح إلى أن الغاية الوحيدة لمجاهرتها بتسليح من تسميهم "المعارضة" تتمثل في محاولة هذه المشيخات إشعال فتيل حرب أهلية تقضي على مقومات الدولة السورية ودورها الإقليمي الحاسم في كثير من الملفات والقضايا الرئيسية". واوضحت انه "بهذا فإن معركة المشروع الدموي الذي ترعاه وتموله كل من قطر والسعودية أصبحت مع الشعب السوري لا مع الدولة السورية فقط، فجوهر أهداف المشروع قائم على استباحة المزيد من الدماء السورية وتوسيع رقعة الإرهاب الذي تواجهه البلاد ليتحول لاحقاً إلى مشروع فتنة طائفية وقومية".
وأشارت الصحيفة الى انه "في ضوء ذلك فإنه من المهم أن يطّلع مواطننا على الأبعاد السياسية والقانونية والدولية لدعوة مشيخات الخليج لتسليح من تسميهم "المعارضة"، ونظرة عدد من السياسيين المحليين والعرب لأهداف تلك الدعوة وتأثيراتها على الأحداث في سوريا وعلى العمل العربي عموماً".