[b]غـــنت فيــروز أجــراس الــعودة ردَّ نـزار قــباني عــليها بــأنــها لــن تــُقرع فــأرد
عــفواً أنـِـزارُ ومــعذرة ً
أجــراسُ العــودةِ فــلتـُقرعْ
غنــت فيـروزُ مــرددةً
ورصــاصُ الــشام لــها يتــبعْ
الآن ,الآن وليــسَ غــداً
أجــراسُ الــعودةِ فــلُـتقرعْ
للــعودةِ صــنّعنا رصــاصــاً
وخــلــقنا للــعودةِ مــدفــعْ
وزرعــنا بــالــمدفـع كــفًا
فــخرجَ مــن الكــفّة أصــبع
والأصـبع مــلتــذٌّ لاهٍ
في ِدبــر عــدوّيْ لــهُ مــرتــع
عــفواً أنــزارُ ومــعذرةً
آذانُ الــعُرب متى تــسمع؟
والــعودة أنــزارٌ بــدأت
مــن جــبلِ الــشيخ ومــن ســعــسع
ســتعودُ الــجولانُ ويــافــا
كما عاد جنوبيُّ وإزرعْ
عــفواً أنِــزارُ ومــعذرة ً
أجــراس ُالــعودةِ فـلُتـقرعْ
قمنا بشبلٍ، أسَدٍ، حيدرْ
فــدحــرنــا الأزمنةَ الأبــشع
خــازوقــكَ دُقَّ بــأســفلهم
في جبلِ الــشيخ وفي ســعسع
فــسترنــا عــوراتــنا مــنهم
عــوراتـُهُمُ بــاتت أوســع
أوغــادٌ، غوطةُ أمــتنا
بولٌ من أطــفالٍ رضـّـع
خــازوقٌ دُقَّ بــأســفلهم
مـن عــبد اللهِ إلى جــعجع
وأســودٌ وجــباه شُــمْــخٌ
ولــغيرِ الله فلــن تــركــع
ورجــالٌ عـِطّرُهُمُ دمــهمْ
لــفراشِ الــعزِ لــهم مــخدع
بـالأمــسِ بلا وطنٍ كنا
واليـومَ لنا الأرضُ ومـصنعْ
وجـحافــلُ جــيشٍ للــعودةْ
ويــصارعُ آخـرهُ الــمطلع
عــفواً أنــزارُ ومــعذرةً
وأقــولُ لك، هلّا تسمعْ؟
إن كــانَّ زمــانُـك مــهزلـة
فــزمــانــنا هذا هـو الأبــدعْ
بــالأمــسِ صــياحُ الــعُربِ كما
مـِـضْرَطَةٌ تطلَق لا تُسمَعْ
والــيوم وأصـواتُ الــعودةْ
تتعالى، لا تهمسُ، تــصدعْ
أشــبالُ تــُحاصـر أعــداءً
وبكــفِّ الأسَــدِ كــذا تــصـفع
خــازوقــكَ دُقَّ بــأســفلهم
للــعُربِ وللــعالم أجــمعْ
عــفواً فيـروز وســيدتي
لا أشــرفَ مـنكِ ولا أرفـع
غني فيـروزُ مــرددةً
آذانُ الــعُرب لكِ تــسمع
الآن ... الآن ولــيس غــداً
أجــراسُ الــعودةِ فــلتُـقرع
عــفواً أنـِـزارُ ومــعذرة ً
أجــراسُ العــودةِ فــلتـُقرعْ
غنــت فيـروزُ مــرددةً
ورصــاصُ الــشام لــها يتــبعْ
الآن ,الآن وليــسَ غــداً
أجــراسُ الــعودةِ فــلُـتقرعْ
للــعودةِ صــنّعنا رصــاصــاً
وخــلــقنا للــعودةِ مــدفــعْ
وزرعــنا بــالــمدفـع كــفًا
فــخرجَ مــن الكــفّة أصــبع
والأصـبع مــلتــذٌّ لاهٍ
في ِدبــر عــدوّيْ لــهُ مــرتــع
عــفواً أنــزارُ ومــعذرةً
آذانُ الــعُرب متى تــسمع؟
والــعودة أنــزارٌ بــدأت
مــن جــبلِ الــشيخ ومــن ســعــسع
ســتعودُ الــجولانُ ويــافــا
كما عاد جنوبيُّ وإزرعْ
عــفواً أنِــزارُ ومــعذرة ً
أجــراس ُالــعودةِ فـلُتـقرعْ
قمنا بشبلٍ، أسَدٍ، حيدرْ
فــدحــرنــا الأزمنةَ الأبــشع
خــازوقــكَ دُقَّ بــأســفلهم
في جبلِ الــشيخ وفي ســعسع
فــسترنــا عــوراتــنا مــنهم
عــوراتـُهُمُ بــاتت أوســع
أوغــادٌ، غوطةُ أمــتنا
بولٌ من أطــفالٍ رضـّـع
خــازوقٌ دُقَّ بــأســفلهم
مـن عــبد اللهِ إلى جــعجع
وأســودٌ وجــباه شُــمْــخٌ
ولــغيرِ الله فلــن تــركــع
ورجــالٌ عـِطّرُهُمُ دمــهمْ
لــفراشِ الــعزِ لــهم مــخدع
بـالأمــسِ بلا وطنٍ كنا
واليـومَ لنا الأرضُ ومـصنعْ
وجـحافــلُ جــيشٍ للــعودةْ
ويــصارعُ آخـرهُ الــمطلع
عــفواً أنــزارُ ومــعذرةً
وأقــولُ لك، هلّا تسمعْ؟
إن كــانَّ زمــانُـك مــهزلـة
فــزمــانــنا هذا هـو الأبــدعْ
بــالأمــسِ صــياحُ الــعُربِ كما
مـِـضْرَطَةٌ تطلَق لا تُسمَعْ
والــيوم وأصـواتُ الــعودةْ
تتعالى، لا تهمسُ، تــصدعْ
أشــبالُ تــُحاصـر أعــداءً
وبكــفِّ الأسَــدِ كــذا تــصـفع
خــازوقــكَ دُقَّ بــأســفلهم
للــعُربِ وللــعالم أجــمعْ
عــفواً فيـروز وســيدتي
لا أشــرفَ مـنكِ ولا أرفـع
غني فيـروزُ مــرددةً
آذانُ الــعُرب لكِ تــسمع
الآن ... الآن ولــيس غــداً
أجــراسُ الــعودةِ فــلتُـقرع