[b]
العيون كتاب مفتوح .. والنظرات فيها السطور ..
وبريقها هو الكلمات ..
العيـــــــــــــــــون الخضــــــــــــــــــــراء ..
تتجسد بلونهما أوراق الربيع .. وتتفيأ بروعتهما مئات
الأغصان المكسوّة بالإخضرار .. فيهما إمتداد لمساحات
و واحات مخضلّة الجمال ..
نظراتهما .. تحكي حكايات الواقع والخيال ..وتبث روعة
البساتين والحدائق والرياض ..
بريقهما .. كمرآة مصقولة على ناي السِحر والفتنة ..
العيـــــــــــــــــــــــــون الزرقــــــــــــــــــــــــــاء ..
فيروزتان جميلتان في بحر أزرق متهادي الأمواج ..
تختلط فيهما الوان قوس قزح و زرقة السماء ..
نظراتهما .. تبوح بثوب مزركش كثوب السماء المزدان
بالنجوم ..
وبريقهما .. يحكي قصص البحّارة..
والسفن .. والأشرعة .. والنوارس ..
العيـــــــــــــــــــــون الســـــــــــــــــــــــــوداء .
وكأن الليل في هاتين العينين اصبح ليليْن ..
ليلٌ يُحاكي بوح السهارى .. وليلٌ تكحّلت به تعابير العين ..
نظراتهما ..تتكلّم بالحكمة .. والرزانة .. والقوة .. وتمتزجان
بواقعية الجمال والروعة وخفة الظل ..
بريقهما .. يحكي قصص القوافل المسافرة في جُنح الدُجى ..
فقد قال الشاعر الكبير جرير في العيون السوداء الحوراء ::
(( إن العيون التي في طرفها حورٌقتلننا ثم لم يُحيين قتلانا
يصرعن ذا اللُبِ حتى لا حراك له وهنّ اضعف خلق الله أركانا ... )) ..
العيــــــــــــــــــــــون البُنيـــــــــــــــــــــــــــة ..
يُماشي هاتين العينين مرور الخريف وتلوّن أوراقه بتعرّي الأغصان
من الأشجار ..يختلط فيهما الشهد وسلاف الكؤوس ..فيهما مئات
التعابير العميقة .. وتتسطر فيهما ذكريات الطفولة على
الأرجوحات .. يصفو فيهما اللون البني ويتمركز على عرش
وملوكية العين .. نظراتهما .. تبوح بسفر الفصول من خلف اغصان
الشجر .. و تتوهج فيهما لحظات المرح والكبرياء والشموخ ..
بريقهما ..يحكي قصص الخريف واوائل الشتاء .. ويروي حكايا
مواقد النار والحطب المشتعل ..
العيـــــــــــــــون الملـــــــــــــــــــوّنة ..
تلك هي العيون الأسطورية ..تنسّقت فيهما الوان الطيف ..
وامتزجت بروعتهما الوان الربيع و زرقة البحر
ورحيل الشمس وتعرّي الاغصان ..
نظراتهما .. صافية كماء عذب على الماس مصقول ..
وبريقهما .. متناقض بين البراءة والجراءة ..
والغموض .. والوضوح ..
العيون كتاب مفتوح .. والنظرات فيها السطور ..
وبريقها هو الكلمات ..
العيـــــــــــــــــون الخضــــــــــــــــــــراء ..
تتجسد بلونهما أوراق الربيع .. وتتفيأ بروعتهما مئات
الأغصان المكسوّة بالإخضرار .. فيهما إمتداد لمساحات
و واحات مخضلّة الجمال ..
نظراتهما .. تحكي حكايات الواقع والخيال ..وتبث روعة
البساتين والحدائق والرياض ..
بريقهما .. كمرآة مصقولة على ناي السِحر والفتنة ..
العيـــــــــــــــــــــــــون الزرقــــــــــــــــــــــــــاء ..
فيروزتان جميلتان في بحر أزرق متهادي الأمواج ..
تختلط فيهما الوان قوس قزح و زرقة السماء ..
نظراتهما .. تبوح بثوب مزركش كثوب السماء المزدان
بالنجوم ..
وبريقهما .. يحكي قصص البحّارة..
والسفن .. والأشرعة .. والنوارس ..
العيـــــــــــــــــــــون الســـــــــــــــــــــــــوداء .
وكأن الليل في هاتين العينين اصبح ليليْن ..
ليلٌ يُحاكي بوح السهارى .. وليلٌ تكحّلت به تعابير العين ..
نظراتهما ..تتكلّم بالحكمة .. والرزانة .. والقوة .. وتمتزجان
بواقعية الجمال والروعة وخفة الظل ..
بريقهما .. يحكي قصص القوافل المسافرة في جُنح الدُجى ..
فقد قال الشاعر الكبير جرير في العيون السوداء الحوراء ::
(( إن العيون التي في طرفها حورٌقتلننا ثم لم يُحيين قتلانا
يصرعن ذا اللُبِ حتى لا حراك له وهنّ اضعف خلق الله أركانا ... )) ..
العيــــــــــــــــــــــون البُنيـــــــــــــــــــــــــــة ..
يُماشي هاتين العينين مرور الخريف وتلوّن أوراقه بتعرّي الأغصان
من الأشجار ..يختلط فيهما الشهد وسلاف الكؤوس ..فيهما مئات
التعابير العميقة .. وتتسطر فيهما ذكريات الطفولة على
الأرجوحات .. يصفو فيهما اللون البني ويتمركز على عرش
وملوكية العين .. نظراتهما .. تبوح بسفر الفصول من خلف اغصان
الشجر .. و تتوهج فيهما لحظات المرح والكبرياء والشموخ ..
بريقهما ..يحكي قصص الخريف واوائل الشتاء .. ويروي حكايا
مواقد النار والحطب المشتعل ..
العيـــــــــــــــون الملـــــــــــــــــــوّنة ..
تلك هي العيون الأسطورية ..تنسّقت فيهما الوان الطيف ..
وامتزجت بروعتهما الوان الربيع و زرقة البحر
ورحيل الشمس وتعرّي الاغصان ..
نظراتهما .. صافية كماء عذب على الماس مصقول ..
وبريقهما .. متناقض بين البراءة والجراءة ..
والغموض .. والوضوح ..