التقيت بأحد أصدقائي المغترب سابقا في بريطانيا ، كنت مع زوجتي و أولادي ، أحمل على كتفي أصغر اولادي
قال مبتسما : هذا آخر العنقود؟
نعم الحمد لله
لكنه لا يشبهك أبدا !!!
نعم يشبه جارنا بيته في آخر الشارع !!!
أجاب سبحان الله عم قول ما بيشبهك !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله ، مضينا أنا و زوجتي نضحك ( الظاهر الغربة زادت نسبة الحمصية بعقلو يعني أنا خلقتو لحتى كون مسؤول على شبه الولد لأ و صدق بيشبه جارنا )
* ارتدت أنا و زوجتي أحد المطاعم ، حضر الشخص المسؤول عن أخذ الطلبات
شو بتحبو تطلبو استاذ
أول شي بدنا شوربة شو المتوفر عندكم
دجاج ، فطر ، بصل ، عدس
أوكي أنا أريد شوربة عدس زوجتي تريدها فطر
غاب و عاد محضرا اثنين من شوربة الفطر
يا حبيبي أنا طلبت عدس مو فطر
بعرف استاذ بس هي أطيب
بس أنا ما بحب الفطر بدي آكل على ذوقك و لا على ذوقي
لا لا أستاذ جربها هي أطيب
لا حول ولا قوة الا بالله أعطني الحساب لا أريد الأكل هنا
أستاذ لا تآخذنا شوربة العدس خالصة من عنا .
* كنا مغادرين في رحلة عائلية الى بيروت يرافقنا أحد الأصدقاء و زوجته
( عرسان جدد ) و كانت زوجته في الخامسة عشرة من عمرها ، في الحدود
يطلب موظف الهجرة ولي أمر الزوجة
الزوج أنا ولي امرها و هذا صك الزواج
الموظف لا لا أريد ولي أمرها ( والدها )
الزوج يا أخي البنت مرتي و أنا ولي أمرها بعد الزواج
ساعة من النقاشات الحادة كاد الموظف أن يرجعهما لولا تدخل الضابط لإقناع الموظف أن زوجها ولي أمرها .
* في زيارة تهنئة لأحد الحجاج العائدين من بيت الله الحرام
حجا مبرورا يا حاج انشاء الله ما تعبتوا ؟
الله لا يورجيكم ، بعيد عنكن تعب و هلاك ، كنا رح نموت من الزحمة ، التوبة اذا عاد عيدها!!!!!!!!!!!!
* في لقاء أولياء الأمور في المدرسة الخاصة لأولادي وقفت أناقش مدير المدرسة
أستاذ : الفيلم الذي عرضتموه للأطفال منذ ايام لا يناسب أعمارهم فيه عدد لا بأس به من القبلات الحارة .
الجميع نظر إلي بامتعاض ، أحسست أنني مجرم للحظات ( أولياء الأمور الباقين كأنهم مسرورين للفيلم )
المدير : شكرا لك و لكن ألا يوجد في بيتك ديش و تلفزيون ؟؟ ألا يرى أولادك فيديو كليبات لمطربات أشباه عاريات و ممتلئة بالقبلات الحارة و الباردة ؟؟؟
عفوا أستاذ ما انتبهت على هذه الثغرة ، نحن دوما ورائكم نتمنى لكم النجاح و انشاء الله تعرضون في الأيام القادمة أفلام فاضحة ، العيب فيني فكرت العيب بالإدارة .
* كان في حمص سائق باص نقل داخلي يشهد له بطول شاربه و كان يفتلهما بطريقة ملفتة للنظر ، صعدت إمرأة تحمل طفلها ووقفت خلف كرسيه
مد الولد يده الى شارب السائق يريد العبث به
الأم ( لا ماما لا كخ كخ ماما )
السائق يسير بسرعة ، التفت اليها ( هيدول فو و كخ ) عشرين سنة عم اتعب عليهم الله لا يوفقك يا بنت ....... كاد الباص ينقلب من أجل شاربه ..
* في مديرية الإقتصاد دخل مراجع الى موظف – كنت أسير بمعاملة أثناءها –
المراجع للموظف : شو سمحوا باستيراد الكاجو ؟
الموظف : كاجو شو يعني كاجو ؟
قاطعتهم للموظف : علف للدواجن
الموظف : دقيقة رح شوف بند الأعلاف .
صدقا رأيته يبحث في الكتاب المخصص و في صفحة الأعلاف .
* مجنون يجلس على طرف رصيف يلعب بالتراب و الحجر و يضحك وحيدا ، مرت سيارة و توقفت قربه بسرعة ، واذا بأحد الدواليب قد فقدت فيه كل العزقات
قال السائق للمجنون ، ممكن توقف هون جنب السيارة رح روح جيب عزقات
ضحك المجنون : يا فهمان فك عزقة من كل دولاب و ركبها للدولاب اللي راحت عزقاتو
السائق : العمى انت مجنون
المجنون ، ولك أنا الفهمان و كلكم مجانين بهالمدينة .
* حمصي عتيق جدا ، يوم زفافه ، بعد أن توجهت السيارات تحمل حشود النساء و الزغاريد تصدح في كل الأرجاء العريس يرتدي طقما أبيضا و ربطة عنق خضراء ، تجلس قربه العروس على وجهها أكداس من البودرة الملونة ، و أمها و تجلس الى جانب السائق والدته و أخته .
سيارة بيك آب تسير في الأمام تحمل رجالا بزي قديم - حمص يا دار السلام – طبول و دفوف – حمص يا دار السلام
يبدو أن العروس انفعلت ، فمدت يدها ترغب في مسك يد العريس ، أمتار قليلة عن بيت العريس في شارع ضيق بالكاد السيارة تمر به – حمص يا دار السلام – زغاريد أقوى من زمور سيارة الاطفاء ، صوت واحد كان أعلى من كل الأصوات
العريس للسائق : وقف عندك
السائق لم يسمع لم يرد
العريس مد يده و هز كتف السائق يصرخ وقف عندك
توقف السائق لا أحد يعلم ما الأمر
العريس : شي حلو لسا ما صرنا بالبيت مدت ايدها على ايدي ، أنا بطلت ما عاد بدي اتجوز
للأمانة تدخل في الموضوع رجال الحي ، لا فائدة فالعروس صارت امرأة سيئة في نظر العريس
تم الطلاق بنفس الليلة . ( هذه الحادثة من عشرين سنة ) .
هذا المقال نشر بموقع سيريا نيوز
قال مبتسما : هذا آخر العنقود؟
نعم الحمد لله
لكنه لا يشبهك أبدا !!!
نعم يشبه جارنا بيته في آخر الشارع !!!
أجاب سبحان الله عم قول ما بيشبهك !!!
لا حول و لا قوة إلا بالله ، مضينا أنا و زوجتي نضحك ( الظاهر الغربة زادت نسبة الحمصية بعقلو يعني أنا خلقتو لحتى كون مسؤول على شبه الولد لأ و صدق بيشبه جارنا )
* ارتدت أنا و زوجتي أحد المطاعم ، حضر الشخص المسؤول عن أخذ الطلبات
شو بتحبو تطلبو استاذ
أول شي بدنا شوربة شو المتوفر عندكم
دجاج ، فطر ، بصل ، عدس
أوكي أنا أريد شوربة عدس زوجتي تريدها فطر
غاب و عاد محضرا اثنين من شوربة الفطر
يا حبيبي أنا طلبت عدس مو فطر
بعرف استاذ بس هي أطيب
بس أنا ما بحب الفطر بدي آكل على ذوقك و لا على ذوقي
لا لا أستاذ جربها هي أطيب
لا حول ولا قوة الا بالله أعطني الحساب لا أريد الأكل هنا
أستاذ لا تآخذنا شوربة العدس خالصة من عنا .
* كنا مغادرين في رحلة عائلية الى بيروت يرافقنا أحد الأصدقاء و زوجته
( عرسان جدد ) و كانت زوجته في الخامسة عشرة من عمرها ، في الحدود
يطلب موظف الهجرة ولي أمر الزوجة
الزوج أنا ولي امرها و هذا صك الزواج
الموظف لا لا أريد ولي أمرها ( والدها )
الزوج يا أخي البنت مرتي و أنا ولي أمرها بعد الزواج
ساعة من النقاشات الحادة كاد الموظف أن يرجعهما لولا تدخل الضابط لإقناع الموظف أن زوجها ولي أمرها .
* في زيارة تهنئة لأحد الحجاج العائدين من بيت الله الحرام
حجا مبرورا يا حاج انشاء الله ما تعبتوا ؟
الله لا يورجيكم ، بعيد عنكن تعب و هلاك ، كنا رح نموت من الزحمة ، التوبة اذا عاد عيدها!!!!!!!!!!!!
* في لقاء أولياء الأمور في المدرسة الخاصة لأولادي وقفت أناقش مدير المدرسة
أستاذ : الفيلم الذي عرضتموه للأطفال منذ ايام لا يناسب أعمارهم فيه عدد لا بأس به من القبلات الحارة .
الجميع نظر إلي بامتعاض ، أحسست أنني مجرم للحظات ( أولياء الأمور الباقين كأنهم مسرورين للفيلم )
المدير : شكرا لك و لكن ألا يوجد في بيتك ديش و تلفزيون ؟؟ ألا يرى أولادك فيديو كليبات لمطربات أشباه عاريات و ممتلئة بالقبلات الحارة و الباردة ؟؟؟
عفوا أستاذ ما انتبهت على هذه الثغرة ، نحن دوما ورائكم نتمنى لكم النجاح و انشاء الله تعرضون في الأيام القادمة أفلام فاضحة ، العيب فيني فكرت العيب بالإدارة .
* كان في حمص سائق باص نقل داخلي يشهد له بطول شاربه و كان يفتلهما بطريقة ملفتة للنظر ، صعدت إمرأة تحمل طفلها ووقفت خلف كرسيه
مد الولد يده الى شارب السائق يريد العبث به
الأم ( لا ماما لا كخ كخ ماما )
السائق يسير بسرعة ، التفت اليها ( هيدول فو و كخ ) عشرين سنة عم اتعب عليهم الله لا يوفقك يا بنت ....... كاد الباص ينقلب من أجل شاربه ..
* في مديرية الإقتصاد دخل مراجع الى موظف – كنت أسير بمعاملة أثناءها –
المراجع للموظف : شو سمحوا باستيراد الكاجو ؟
الموظف : كاجو شو يعني كاجو ؟
قاطعتهم للموظف : علف للدواجن
الموظف : دقيقة رح شوف بند الأعلاف .
صدقا رأيته يبحث في الكتاب المخصص و في صفحة الأعلاف .
* مجنون يجلس على طرف رصيف يلعب بالتراب و الحجر و يضحك وحيدا ، مرت سيارة و توقفت قربه بسرعة ، واذا بأحد الدواليب قد فقدت فيه كل العزقات
قال السائق للمجنون ، ممكن توقف هون جنب السيارة رح روح جيب عزقات
ضحك المجنون : يا فهمان فك عزقة من كل دولاب و ركبها للدولاب اللي راحت عزقاتو
السائق : العمى انت مجنون
المجنون ، ولك أنا الفهمان و كلكم مجانين بهالمدينة .
* حمصي عتيق جدا ، يوم زفافه ، بعد أن توجهت السيارات تحمل حشود النساء و الزغاريد تصدح في كل الأرجاء العريس يرتدي طقما أبيضا و ربطة عنق خضراء ، تجلس قربه العروس على وجهها أكداس من البودرة الملونة ، و أمها و تجلس الى جانب السائق والدته و أخته .
سيارة بيك آب تسير في الأمام تحمل رجالا بزي قديم - حمص يا دار السلام – طبول و دفوف – حمص يا دار السلام
يبدو أن العروس انفعلت ، فمدت يدها ترغب في مسك يد العريس ، أمتار قليلة عن بيت العريس في شارع ضيق بالكاد السيارة تمر به – حمص يا دار السلام – زغاريد أقوى من زمور سيارة الاطفاء ، صوت واحد كان أعلى من كل الأصوات
العريس للسائق : وقف عندك
السائق لم يسمع لم يرد
العريس مد يده و هز كتف السائق يصرخ وقف عندك
توقف السائق لا أحد يعلم ما الأمر
العريس : شي حلو لسا ما صرنا بالبيت مدت ايدها على ايدي ، أنا بطلت ما عاد بدي اتجوز
للأمانة تدخل في الموضوع رجال الحي ، لا فائدة فالعروس صارت امرأة سيئة في نظر العريس
تم الطلاق بنفس الليلة . ( هذه الحادثة من عشرين سنة ) .
هذا المقال نشر بموقع سيريا نيوز