قصة نزفت حروفها من تفجيري دمشق 17/3/2012
كتب طبيب ممن استقبلوا المصابين في مشفى المواساة :
وصل إلى الإسعاف شاب عسكري وقد استشهد بحثت في جيوبه عما يدل عن هويته فوجدت صورة له مع طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته و رن هاتفه ففتحت الخط وجاءنا صوتها يرتجف: دخيلك يا أمي طمني .
فوجدت نفسي أبكي وأنا أجيبها : كرمال الله سامحيني ماقدرنا نعملوا شي،العمر الك ..
صرخت صرخة هزت وجداني وستبقى في ذاكرتي حتى أموت
كتب طبيب ممن استقبلوا المصابين في مشفى المواساة :
وصل إلى الإسعاف شاب عسكري وقد استشهد بحثت في جيوبه عما يدل عن هويته فوجدت صورة له مع طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته و رن هاتفه ففتحت الخط وجاءنا صوتها يرتجف: دخيلك يا أمي طمني .
فوجدت نفسي أبكي وأنا أجيبها : كرمال الله سامحيني ماقدرنا نعملوا شي،العمر الك ..
صرخت صرخة هزت وجداني وستبقى في ذاكرتي حتى أموت