هم يكتبون.. كأنهم لا يكتبون
ويعاصرون سقوط تاريخ..
وهم مثل الدجاج مجلدون..
وسافرون..
بغير أقدامٍ, على أوراقهم
ويضاجعون نساءهم ليلاً
وهم متنكرون..
وطن تناثر كالغبار أمامهم
وهم على أطلاله يتنزهون..
هم خائفون..
على أناقتهم..
وقصة شعرهم..
وعلى نشاء قميصهم..
هم خائفون
الشاربون النفط..
حتى يبدعوا..
من بعد زيت الكاز..
ماذا يشربون؟
هل هؤلاء طليعةٌ ثوريةٌ
أم باعةٌ متجولون؟؟
البائعون ثقافةً مغشوشةً
والكاتبون قصائداً سريةً
والراقدون بغرفة الإنعاش..
لا يتحركون..
والسائحون على ضفاف جراحنا
ماذا سيفعل هؤلاء السائحون؟
فمن المقاهي..يعلنون حروبهم
ومن المقاهي..
يطلقون رصاصهم
وعاى كراسيها الوثيرة
يحضنون بيوضهم..
ويفرخون..
ما أجبن الثورات
تخرج من كؤوس اليانسون!!
ماذا يريد الهاربون
من الشهامة, والرجولة,
ما يريد الهاريون؟
الجالسون أمام شطآن الخليج
يدخنون..
ماذا يريد النرجسيون
الذين بحسنهم يتغزلون؟
وبشعرهم يتغزلون..
وبنثرهم يتغزلون..
الرئدون..
وليس ثم ريادةٌ.. أو رائدون..
والجالسون أمام أبواب الجوامع..
والكنائس..
والتكايا..
يشحذون
ماذا يريد اللاعبون على اللغات
الشاطرون..
الماكرون؟
الشاهدون على جريمة شنقنا
ماذا تراهم يشهدون؟
والساكتون على اغتصاب نسائنا..
في أي يومٍٍ يغضبون؟
في آب؟ في أيلول؟ في تشرين؟
في يوم القيامة -ربما_
هم يغضبون!!
لا شيء..
في العصر البيزنطي الجديد يهزهم..
لا شيء..
في عصر المماليك الجديد يهزهم..
لا شيء..
في عصر (المارينز) يثيرهم
كي يصرخوا..
أو يرفضوا..
أو يبصقوا..
أو يعلنوا رأياً..
فهم موتى
وماذا قد يقول الميتون؟
من هؤلاء السادة المستشرقون؟
ولأي شعبٍ؟
أي أرضٍ؟
أي دينٍ؟
أي رب ينتمون؟
ما مسهم حرٌ, ولا قرٌ,
ولا قلقٌ, ولا أرقٌ,
ولا حزنٌ..
ولا من يحزنون..
يتكلمون.. بألف موضوعٍ
ولا يتكلمون..
ويحركون شفاهم
ولكنهم لا ينطقون..
ويشاهدون جنازة الوطن القتيل أمامهم
تمشي..
فلا يترحمون..
من هؤلاء الطارئون على مشاكل عصرنا؟
من هؤلاء الطارئون؟
هم يزعمون بأنهم سيغيرون خريطة الدنيا..
وهم متخلفون..
وبأنهم سيحررون الفكر والإنسان في كلماتهم
وهم على كل الموائد يخدمون..
وبأنهم عربٌ غطاريفٌ
وهم مستعربون..
من هؤلاء
الخائفون على طراوة جلدهم؟
وعلى تناسق خصرهم
وعلى وأنوثة صوتهم
من هؤلاء المترفون؟
هل هؤلاء طليعة ثوريةٌ؟
أم باعةٌ متجولون؟؟
ويعاصرون سقوط تاريخ..
وهم مثل الدجاج مجلدون..
وسافرون..
بغير أقدامٍ, على أوراقهم
ويضاجعون نساءهم ليلاً
وهم متنكرون..
وطن تناثر كالغبار أمامهم
وهم على أطلاله يتنزهون..
هم خائفون..
على أناقتهم..
وقصة شعرهم..
وعلى نشاء قميصهم..
هم خائفون
الشاربون النفط..
حتى يبدعوا..
من بعد زيت الكاز..
ماذا يشربون؟
هل هؤلاء طليعةٌ ثوريةٌ
أم باعةٌ متجولون؟؟
البائعون ثقافةً مغشوشةً
والكاتبون قصائداً سريةً
والراقدون بغرفة الإنعاش..
لا يتحركون..
والسائحون على ضفاف جراحنا
ماذا سيفعل هؤلاء السائحون؟
فمن المقاهي..يعلنون حروبهم
ومن المقاهي..
يطلقون رصاصهم
وعاى كراسيها الوثيرة
يحضنون بيوضهم..
ويفرخون..
ما أجبن الثورات
تخرج من كؤوس اليانسون!!
ماذا يريد الهاربون
من الشهامة, والرجولة,
ما يريد الهاريون؟
الجالسون أمام شطآن الخليج
يدخنون..
ماذا يريد النرجسيون
الذين بحسنهم يتغزلون؟
وبشعرهم يتغزلون..
وبنثرهم يتغزلون..
الرئدون..
وليس ثم ريادةٌ.. أو رائدون..
والجالسون أمام أبواب الجوامع..
والكنائس..
والتكايا..
يشحذون
ماذا يريد اللاعبون على اللغات
الشاطرون..
الماكرون؟
الشاهدون على جريمة شنقنا
ماذا تراهم يشهدون؟
والساكتون على اغتصاب نسائنا..
في أي يومٍٍ يغضبون؟
في آب؟ في أيلول؟ في تشرين؟
في يوم القيامة -ربما_
هم يغضبون!!
لا شيء..
في العصر البيزنطي الجديد يهزهم..
لا شيء..
في عصر المماليك الجديد يهزهم..
لا شيء..
في عصر (المارينز) يثيرهم
كي يصرخوا..
أو يرفضوا..
أو يبصقوا..
أو يعلنوا رأياً..
فهم موتى
وماذا قد يقول الميتون؟
من هؤلاء السادة المستشرقون؟
ولأي شعبٍ؟
أي أرضٍ؟
أي دينٍ؟
أي رب ينتمون؟
ما مسهم حرٌ, ولا قرٌ,
ولا قلقٌ, ولا أرقٌ,
ولا حزنٌ..
ولا من يحزنون..
يتكلمون.. بألف موضوعٍ
ولا يتكلمون..
ويحركون شفاهم
ولكنهم لا ينطقون..
ويشاهدون جنازة الوطن القتيل أمامهم
تمشي..
فلا يترحمون..
من هؤلاء الطارئون على مشاكل عصرنا؟
من هؤلاء الطارئون؟
هم يزعمون بأنهم سيغيرون خريطة الدنيا..
وهم متخلفون..
وبأنهم سيحررون الفكر والإنسان في كلماتهم
وهم على كل الموائد يخدمون..
وبأنهم عربٌ غطاريفٌ
وهم مستعربون..
من هؤلاء
الخائفون على طراوة جلدهم؟
وعلى تناسق خصرهم
وعلى وأنوثة صوتهم
من هؤلاء المترفون؟
هل هؤلاء طليعة ثوريةٌ؟
أم باعةٌ متجولون؟؟