ثَوبَ عِرسها الأبيض
ارتدتْ
في يَوم ٍ شتوي المشاعر
هواءٌ أثلجَ كُلَ رُوحٍ
حتى الشجرَ الجليل
هو عاشقٌ أربعيني
أطلَ على عَروسهِ بِهيبتهِ الشامخة
في يَومِ زِفافها النبيل
أغصانٌ بالأبيضِ الثلجي تَغنت
وبيوتٌ بهذا اللونِ الجميل تغطت
لحضورِ حفلِ زِفافِ
العاشقِ الأربعيني لذاتِ الطبعِ الأَصيل
باحتْ لي العَاصفيرُ بأنهُ
الزفاف الذي لم يَسبِق لهُ مثيل
ولكني ....
على شاطئِ الأَحلام
سأترقبُ هذا الحفلَ المهيب
رَيحاءُ عروسُ مصايفِ الشمال
أبدع اللهُ في تكوينها
وزادها الأبيضُ تَألقا
شامخٌ في قِدمه
أطلَ عليها
يحميها من غَدرِ الزمان
يـــــــــــــارب .....
اِحمي هذه المدينة وأهلها
ممن هُم عن قوةِ الإلهِ الجليل
غـــــــافــلون
ًٍِْ
بتمنى تنال اعجابكن
هيدي أول كتاباتي في القسم الثقافي
وحبيتا تكون عن مدينتي الغالية أريحا