مقْفِرٌ من خطواتِ البَشر
بابٌ أمامي دخلتُ منه
لأخرجَ بإجازةٍ في الاقتصاد
بابٌ أسود يشقهُ ضوء
وضعتُ أمامهُ كرسياً وجلستُ
لأستمع إلى صوتِ رسمِ الحروفِ
على الورق كما تعودتُ عليه
ماءٌ يغلي ينتظرني لأسكبهُ
في كأسٍ وأضعَ فيه ظرفاً من الشاي
الساعةْ تدقُ الثانية عشرة
معلنةً بدءَ يومٍ جديد
سيعودُ في صباحهِ هذا الشارع
للحياةِ وينبضَ مرةً أُخرى