سأحلُمُ ،
لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ
أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ
فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها المكيدةَ
في سياق الواقعيّ .
وليس في وُسْعِ القصيدة
أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي
ولا يمضي
ولا أَنْ تُوقِفَ الزلزالَ
لكني سأحلُمُ ،
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ،
كما أَنا
واحداً من أَهل هذا البحر ،
كفَّ عن السؤال الصعب : مَنْ أَنا ؟ ...
هاهنا ؟
أَأَنا ابنُ أُمي ؟
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا
الرعاةُ أو الملوك يحاصرني
وحاضري كغدي
معي
ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ
السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ
: فَكَّ الحُلْمُ
أَجنحتي
أنا أَيضاً أطيرُ . فَكُلُّ
حيّ طائرٌ . وأَنا أَنا ، لا شيءَ
آخَرَ
محمود درويش
لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ
أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ
فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها المكيدةَ
في سياق الواقعيّ .
وليس في وُسْعِ القصيدة
أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي
ولا يمضي
ولا أَنْ تُوقِفَ الزلزالَ
لكني سأحلُمُ ،
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ،
كما أَنا
واحداً من أَهل هذا البحر ،
كفَّ عن السؤال الصعب : مَنْ أَنا ؟ ...
هاهنا ؟
أَأَنا ابنُ أُمي ؟
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا
الرعاةُ أو الملوك يحاصرني
وحاضري كغدي
معي
ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ
السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ
: فَكَّ الحُلْمُ
أَجنحتي
أنا أَيضاً أطيرُ . فَكُلُّ
حيّ طائرٌ . وأَنا أَنا ، لا شيءَ
آخَرَ
محمود درويش