قرأتها فأعجبتني..وأتمنى أن تعجبكم
في عصر الممالك القديمة
في أوروبا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن
تستولي عليها وأن تقضي على ملكها , ولمّا وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ , وكيف يمكن أن ينتهي ويحفظ الملك مملكته .
وعاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار و ألا يُحكم على الملك بالموت إذا تمكن من الإجابة عن السؤال الآتي :
(ماذا تريد النساء..؟)
رجع الملك إلى حاشيته وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد من الإجابة على السؤال , ولكن دون جدوى , في النهاية قدّم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى إحدى العرّافات , وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل إحدى العرّافات وسألها ..
فقالت له : يمكنني أن أعطيك الإجابة لتنقذ بها مملكتك وحياتك , ولكن ما هو الثمن..؟
قال لها : كل ما تريدين.. , أعطيك نصف مالي , وبساتيني ,
وكل ما تطلبينه أيضاً ..
فقالت الساحرة وكانت كبيرة في السن :
لا حاجة لي في بساتينك , فقط أريد أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك, النبيل ألفريد..!!!
اندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها , فهو لا يرغب أيضاً في أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس (ألفرد) .
عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الأمر إلى صديقه النبيل.
وفي صباح اليوم التالي جاء النبيل ألفريد وقال له :
لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم أنّ أي ثمن لن يكون باهظاً مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك ؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة .
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وطلب منها الإجابة وقال لها:
لقد وافقت على أن تتزوجي أجمل النبلاء في قصري , النبيل ألفريد.
فقالت له الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة , إن ما تريده المرأة حقاً هو أن تترك لها حرية الاختيار ..
ذهب الملك بعد ذلك وأرسل مراسليه إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته وأخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار وعادت المملكة سالمة للملك.
وفي يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبير والوجه القبيح فوجئ النبيل بالمرأة التي تزوجها قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال والصبا , وعندما سألها عن سر هذا التحول في وجهها.
قالت له: لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن أبقى قبيحة طوال النهار وأن أتحول إلى جميلة في الليل , وإما أن أتحول إلى امرأة جميلة في النهار وأن أعود إلى حالتي الطبيعية في الليل ..
أخذ النبيل يفكر في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :
(....................)
*ملحوظة للقارئ : حدد إجابتك قبل أن أكمل القصة..
في عصر الممالك القديمة
في أوروبا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن
تستولي عليها وأن تقضي على ملكها , ولمّا وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ , وكيف يمكن أن ينتهي ويحفظ الملك مملكته .
وعاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار و ألا يُحكم على الملك بالموت إذا تمكن من الإجابة عن السؤال الآتي :
(ماذا تريد النساء..؟)
رجع الملك إلى حاشيته وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد من الإجابة على السؤال , ولكن دون جدوى , في النهاية قدّم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى إحدى العرّافات , وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل إحدى العرّافات وسألها ..
فقالت له : يمكنني أن أعطيك الإجابة لتنقذ بها مملكتك وحياتك , ولكن ما هو الثمن..؟
قال لها : كل ما تريدين.. , أعطيك نصف مالي , وبساتيني ,
وكل ما تطلبينه أيضاً ..
فقالت الساحرة وكانت كبيرة في السن :
لا حاجة لي في بساتينك , فقط أريد أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك, النبيل ألفريد..!!!
اندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها , فهو لا يرغب أيضاً في أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس (ألفرد) .
عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الأمر إلى صديقه النبيل.
وفي صباح اليوم التالي جاء النبيل ألفريد وقال له :
لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم أنّ أي ثمن لن يكون باهظاً مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك ؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة .
وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وطلب منها الإجابة وقال لها:
لقد وافقت على أن تتزوجي أجمل النبلاء في قصري , النبيل ألفريد.
فقالت له الساحرة : وأنا أمنحك الإجابة , إن ما تريده المرأة حقاً هو أن تترك لها حرية الاختيار ..
ذهب الملك بعد ذلك وأرسل مراسليه إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته وأخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار وعادت المملكة سالمة للملك.
وفي يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبير والوجه القبيح فوجئ النبيل بالمرأة التي تزوجها قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال والصبا , وعندما سألها عن سر هذا التحول في وجهها.
قالت له: لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار :
إما أن أبقى قبيحة طوال النهار وأن أتحول إلى جميلة في الليل , وإما أن أتحول إلى امرأة جميلة في النهار وأن أعود إلى حالتي الطبيعية في الليل ..
أخذ النبيل يفكر في الاختيار الصعب ولكنه أجاب :
(....................)
*ملحوظة للقارئ : حدد إجابتك قبل أن أكمل القصة..