حنين لمدينة عشتُ فيها وعاشت بي
حنين لرائحة الفجر فيها .. رائحة ممزوجة بعطر الياسمين
لمنظر هدوء .. يسبق الضجيج المتزاحم
لوجوه ناس لم أعرفهم يوماً عن قرب
ولكن صورهم مازالت محفورة في ذاكرتي
أحنّ لملامح درب مشيتُ فيه لسنوات
لوجوه .. لأصوات رفاق هذا الدرب ... للذكريات
الآن ..غابت هذه الوجوه عني ..وسكنت في روحي وجوه جديدة
لن أنساها أبداً .. ولا أدري ما ستحمله لي الأيام بعد
ولكن..
ستبقين يا شام ... وسيبقى حنيني إليكِ دائم