بعد انهاء مهمة المراقبين العرب اتجه المخطط الامريكي الى تدويل الازمة في سوريا وحشد لها كل متطلباتها اللوجستية والميدانية ، فكانت خلية الازمة الامريكية مكونة من تركيا ،و قطر ،السعودية التي طلب منها تقديم كل اشكال الدعم ويتضمن المال السعودي والقطري والتجهيزات الميدانية في حين يكون الدعم اللوجستي التركي بإدخال الاسلحة والمسلحين.
كان في ذهن الامريكي امكانية سيطرة على "حي باب عمرو" في حمص و"الريف الغربي الشمالي" لمحافظة ادلب .
وقد تم تجهيز المنطقتين باعداد كبيرة من المرتزقة وتم اعداد مراكز تطوع وتدريب في تركيا ولبنان لرفد هؤلاء اثناء المجابهات مع الجيش العربي السوري.
كان الهدف من السيطرة تشجيع المواطنين على الهجرة الى تلك المناطق ثم اعلان تشكيل مجلس عسكري فيهما يطلب التدخل المباشر من الناتو ويتم استخدام اسلحة ثقيلة لإطلاقها على المناطق المجاورة والتأسيس للحرب الاهلية.
الجانب السوري
علمت القيادة السورية بتفاصيل المخطط من فترة جيدة وبدأت بتجهيز الخطة المضادة وكانت الخلية الموكلة بالتعاطي مع هذه الخطة تدقق بشكل مستمر في تطور المخطط التآمري الامريكي.
حصلت القيادة في سوريا على معلومات مؤكدة بأن هناك محاولة لدخول قيادات ميدانية من الحلف الاطلسي لكي تنسق التدخل المستقبلي من خلال المناطق الحدودية "النفق الذي يصل الحدود اللبنانية ب بابا عمرو"
وكان من بين هذه القيادات مجموعة من المخابرات الامريكية يحملون بطاقات صحفية
والملفت للإنتباه كان نوعية الخبراء "معظمهم جنرالات "واعدادهم "فاق التوقع ووصل الى100 وتجاوز عدد المقاتلين 2000 من الكوماندوس الخاص الفرنسي والبريطاني والايطالي وكان هؤلاء قد اشتركوا في احتلال العزيزية في ليبيا ويجيدون اللغة العربية الافريقية.
وأما في الجانب التركي لوحظ وجود مجموعة من الضباط الاتراك "34"ضابط يجتمعون دائما في مقر قريب من الجانودية وتأكد وجود اعداد كبيرة من المرتزقة الذين قدموا من ليبيا على الحدود من مدينة حارم الى عين البيضا من الجانب التركي وقد تم تقدير عددهم بحوالي 1700 مسلح وقناص.
القرار المتخذ من قبل القيادة في سوريا
1 ـ اعلان التأهب على الحدود التركية وابقاء منطقة الجانودية على وضعها الطبيعي وتخفيف المفارز الامنية بشكل ملحوظ.
2ـ التعاطي بحذر كبير مع الحدود اللبنانية وعدم استخدام النار الا بأمر مباشر .
الجانب المعادي "امريكا وازلامها.
لوحظ مع محاولات تجربة التهريب عدم السيطرة على الحدود من قبل الجيش العربي السوري وللتأكد أكثر حاول الجانب التركي القيام بعدة عمليات استفزازية لكن بالنتيجة يدخل المسلحون ويشتبكون مع المفارز ومن ثم ينسحبون ،وايضا في الجانب اللبناني كان التهريب متواصل وقد نفذت امريكا وازلامها عمليات تهريب بالصهاريج دون اي عائق وعندما اطمئنت ان هناك تسيب اوعزته لانهماك الجيش في الصراع الداخلي .
قررت امريكا ادخال عملائها، ودخل من الجانب اللبناني عبر انفاق كل العناصر المجهزة بعدتهم وعتادهم ، ومن الجانب التركي تم تجهيز المجموعة القتالية بالكامل بغية اشغال الجانب السوري ريثما ينفذ الخبراء الاطلسيون خططهم في باب عمرو وتهيئة الظروف لإعلان الانفصال .
القيادة السورية تتخذ قرار القتال
بعد ان اوقعت القيادة بالعملاء من خلال نصب فخ التسيب واصبحوا داخل الاراضي السورية اتخذت القيادة القرار التالي:
التعاطي بحزم وبضربة قاضية على الجانب التركي وتدمير كل البنى التحتية للارهاب
وفي مدينة حمص كان القرار هو التطهير "بطريقة المكنسة".
تم تنفيذ الامر فورا وتوجهت قوات الجيش العربي السوري على الحدود مع تركيا واستطاعت قتل واعتقال معظم العصابات التي دخلت الى سوريا وبدأت عملية التنظيف من الشمال الى الجنوب وتم تدمير معظم الاوكار والمناطق الامنية للعصابات الارهابية في ادلب وريفها.
حمص والعمليات العسكرية في بابا عمرو
بعد ان تأكدت القيادة من وجود شخصيات اطلسية مهمة جدا ووجود اعداد كبيرة من الكوماندوس الفرنسي البريطاني كان امام القيادة شرطان لضمان نجاح عملها.
1ـ ان تتأكد من ان وجود هؤلاء الاجانب ليس مقدمة لحرب على سوريا وقد تأكد ذلك من خلال محاولة الجانب الفرنسي لنفي التواجد العسكري.
2ـ التأكد من ثبات الموقف الروسي والصيني في التعاطي مع هؤلاء.
ورغم وصول الكثير من المعلومات حول الشرطين المطلوبين الا ان القيادة قررت انه لامجال للخطأ في التعاطي مع هذه الحالة خاصة وأن اكتشاف هذا الامر للرأي العام الفرنسي أو الاوروبي قد يطيح بالكثير من الحكومات لأن تحريك الجنود خارج البلاد يحتاج منهم الى موافقة البرلمانات وهذا لم يحصل.
بدأت القيادة في سوريا بتطبيق عملية المكنسة في التطهير فتم اغلاق كافة المنافذ الخارجية لحمص وضرب عدة اطواق للحصار الامني وترك الاحياء مفتوحة على بعضها البعض وبدأت عملية تطهير بابا عمر من جهة الشمال الغربي وهذا اجبر الخبراء الى الانسحاب الى الداخل "باب السباع أو الخالدية حيث كانت هذه الاحياء تحت سيطرة المسلحين واستمرت عملية الضغط مع مراقبة الاجواء الخارجية... ارغت وازبدت اوروبا وامريكا واصبحت "بابا عمرو" تحتل مقدمة النشرات التلفزيونية ومانشيتات الصحف الغربية وبدأت التقارير الصحفية والمطالبة بالممرات الانسانية من اجل ايصال المساعدات للمدنيين ولكن الحقيقة كانت بغية اخراج الخبراء .
القيادة السورية كانت تراقب بحذر لكن الجانب الروسي كان يطمئن مامن تدخل خارجي .انتهت عملية التنظيف في بابا عمرو وسقطت الاحلام وبدأت امريكا راغبة بالتفاوض وبدأ التخبط.
مرة يجب على النظام ان يكون متعاونا ومرة يجب عليه ان يرحل واخرى بدأنا نفقد ثقتنا بالنظام و....الخ كل ذلك ناجم عن نتائج التفاوض.
الجانب الفرنسي انكفأ بشكل كبير وكذلك البريطاني أما التركي فقد رفضت سوريا التفاوض معه بالمطلق .
واستمرت عملية التطهير في حمص ببطأ بغية الحصول على شروط تفاوض افضل وبدأ قوس الدائرة يغلق حول خبراء الناتو فبعد اتمام اغلاق الجانب الغربي الشمالي تم اغلاق الجانب الجنوبي الشرقي وتم تطهير حي عشيرة وبعد ذلك تم تضييق الخناق وتم تطهير حي جب الجندلي واحكمت الجهة الشرقية لحمص وفي كل مرة يزداد الجانب الامريكي ليونة .
القيادة السورية تعاملت مع امريكا واسرائيل سابقا وهي تعلم بأن مايجبر امريكا على الرضوخ شيء واحد هو ارتباط مصلحتها المباشرة بالخطر ولما كان عملاء امريكا والناتو يشكلون ضربة قاصمة لهيبة امريكا كانت ترضخ للضغوط السورية وتبدأ بالتنازل فحقوق الانسان والمقررات الدولية اخر همها.
ازداد الضغط على امريكا وبدأت القوات بتطهير باب السباع والمريجة وتابع باتجاه حي دير بعلبة والبياضة وفي كل مرة ينتقل الخبراء الى مكان اضيق وقد فقد العديد منهم ...اصبحت الجغرافية المتبقية حوالي 4كم مربع من أصل 35كم مربع هي مجمل مساحة مدينة حمص .
طرحت امريكا فكرة وسيط دولي وقد طالبت روسيا بالضغط على سوريا لقبول الوسيط وان هذا الوسيط يضمن سيادة سوريا في مقترحاته ولايتطرق الى شخص الرئيس.
طرح الجانب الروسي الفكرة على اصدقائه السوريون الذين اكدوا خبث الجانب الامريكي وضرورة تفصيل كل شيء حتى لايتم تحويله الى مصالحهم وهنا كانت التصريحات الروسية المتلاحقة التي طرحت صيغة المقترحات المقبولة والتي تتضمن وقف اطلاق النار وتسليم اسلحة المسلحين واطلاق سراح من ليس عليه احكاما قضائية ومن ثم الحوار بإشراف الرئيس الاسد، ونشر مراقبين دوليين.
"عندما زار اردوغان مرشد الثورة الايرانية قال له المرشد: هل علمت ان الامريكيين يفاوضون دمشق انتبه على نفسك انهم يضعوك اداة للضغط فقط وانصحك بالتوقف من ان تكون العوبة بأيديهم"
سوريا مازالت تفاوض بالنيران وعندما حاولت امريكا اللعب في قرار مجلس الامن الاخير كان الرد بأن المختبئين في حي الخالدية ...في قبو جامع خالد بن الوليد قد حان وقت اعتقالهم ...ويستمر الحوار ... وأخيرا فالنصر صبر ساعة وقد اقتربت .
كان في ذهن الامريكي امكانية سيطرة على "حي باب عمرو" في حمص و"الريف الغربي الشمالي" لمحافظة ادلب .
وقد تم تجهيز المنطقتين باعداد كبيرة من المرتزقة وتم اعداد مراكز تطوع وتدريب في تركيا ولبنان لرفد هؤلاء اثناء المجابهات مع الجيش العربي السوري.
كان الهدف من السيطرة تشجيع المواطنين على الهجرة الى تلك المناطق ثم اعلان تشكيل مجلس عسكري فيهما يطلب التدخل المباشر من الناتو ويتم استخدام اسلحة ثقيلة لإطلاقها على المناطق المجاورة والتأسيس للحرب الاهلية.
الجانب السوري
علمت القيادة السورية بتفاصيل المخطط من فترة جيدة وبدأت بتجهيز الخطة المضادة وكانت الخلية الموكلة بالتعاطي مع هذه الخطة تدقق بشكل مستمر في تطور المخطط التآمري الامريكي.
حصلت القيادة في سوريا على معلومات مؤكدة بأن هناك محاولة لدخول قيادات ميدانية من الحلف الاطلسي لكي تنسق التدخل المستقبلي من خلال المناطق الحدودية "النفق الذي يصل الحدود اللبنانية ب بابا عمرو"
وكان من بين هذه القيادات مجموعة من المخابرات الامريكية يحملون بطاقات صحفية
والملفت للإنتباه كان نوعية الخبراء "معظمهم جنرالات "واعدادهم "فاق التوقع ووصل الى100 وتجاوز عدد المقاتلين 2000 من الكوماندوس الخاص الفرنسي والبريطاني والايطالي وكان هؤلاء قد اشتركوا في احتلال العزيزية في ليبيا ويجيدون اللغة العربية الافريقية.
وأما في الجانب التركي لوحظ وجود مجموعة من الضباط الاتراك "34"ضابط يجتمعون دائما في مقر قريب من الجانودية وتأكد وجود اعداد كبيرة من المرتزقة الذين قدموا من ليبيا على الحدود من مدينة حارم الى عين البيضا من الجانب التركي وقد تم تقدير عددهم بحوالي 1700 مسلح وقناص.
القرار المتخذ من قبل القيادة في سوريا
1 ـ اعلان التأهب على الحدود التركية وابقاء منطقة الجانودية على وضعها الطبيعي وتخفيف المفارز الامنية بشكل ملحوظ.
2ـ التعاطي بحذر كبير مع الحدود اللبنانية وعدم استخدام النار الا بأمر مباشر .
الجانب المعادي "امريكا وازلامها.
لوحظ مع محاولات تجربة التهريب عدم السيطرة على الحدود من قبل الجيش العربي السوري وللتأكد أكثر حاول الجانب التركي القيام بعدة عمليات استفزازية لكن بالنتيجة يدخل المسلحون ويشتبكون مع المفارز ومن ثم ينسحبون ،وايضا في الجانب اللبناني كان التهريب متواصل وقد نفذت امريكا وازلامها عمليات تهريب بالصهاريج دون اي عائق وعندما اطمئنت ان هناك تسيب اوعزته لانهماك الجيش في الصراع الداخلي .
قررت امريكا ادخال عملائها، ودخل من الجانب اللبناني عبر انفاق كل العناصر المجهزة بعدتهم وعتادهم ، ومن الجانب التركي تم تجهيز المجموعة القتالية بالكامل بغية اشغال الجانب السوري ريثما ينفذ الخبراء الاطلسيون خططهم في باب عمرو وتهيئة الظروف لإعلان الانفصال .
القيادة السورية تتخذ قرار القتال
بعد ان اوقعت القيادة بالعملاء من خلال نصب فخ التسيب واصبحوا داخل الاراضي السورية اتخذت القيادة القرار التالي:
التعاطي بحزم وبضربة قاضية على الجانب التركي وتدمير كل البنى التحتية للارهاب
وفي مدينة حمص كان القرار هو التطهير "بطريقة المكنسة".
تم تنفيذ الامر فورا وتوجهت قوات الجيش العربي السوري على الحدود مع تركيا واستطاعت قتل واعتقال معظم العصابات التي دخلت الى سوريا وبدأت عملية التنظيف من الشمال الى الجنوب وتم تدمير معظم الاوكار والمناطق الامنية للعصابات الارهابية في ادلب وريفها.
حمص والعمليات العسكرية في بابا عمرو
بعد ان تأكدت القيادة من وجود شخصيات اطلسية مهمة جدا ووجود اعداد كبيرة من الكوماندوس الفرنسي البريطاني كان امام القيادة شرطان لضمان نجاح عملها.
1ـ ان تتأكد من ان وجود هؤلاء الاجانب ليس مقدمة لحرب على سوريا وقد تأكد ذلك من خلال محاولة الجانب الفرنسي لنفي التواجد العسكري.
2ـ التأكد من ثبات الموقف الروسي والصيني في التعاطي مع هؤلاء.
ورغم وصول الكثير من المعلومات حول الشرطين المطلوبين الا ان القيادة قررت انه لامجال للخطأ في التعاطي مع هذه الحالة خاصة وأن اكتشاف هذا الامر للرأي العام الفرنسي أو الاوروبي قد يطيح بالكثير من الحكومات لأن تحريك الجنود خارج البلاد يحتاج منهم الى موافقة البرلمانات وهذا لم يحصل.
بدأت القيادة في سوريا بتطبيق عملية المكنسة في التطهير فتم اغلاق كافة المنافذ الخارجية لحمص وضرب عدة اطواق للحصار الامني وترك الاحياء مفتوحة على بعضها البعض وبدأت عملية تطهير بابا عمر من جهة الشمال الغربي وهذا اجبر الخبراء الى الانسحاب الى الداخل "باب السباع أو الخالدية حيث كانت هذه الاحياء تحت سيطرة المسلحين واستمرت عملية الضغط مع مراقبة الاجواء الخارجية... ارغت وازبدت اوروبا وامريكا واصبحت "بابا عمرو" تحتل مقدمة النشرات التلفزيونية ومانشيتات الصحف الغربية وبدأت التقارير الصحفية والمطالبة بالممرات الانسانية من اجل ايصال المساعدات للمدنيين ولكن الحقيقة كانت بغية اخراج الخبراء .
القيادة السورية كانت تراقب بحذر لكن الجانب الروسي كان يطمئن مامن تدخل خارجي .انتهت عملية التنظيف في بابا عمرو وسقطت الاحلام وبدأت امريكا راغبة بالتفاوض وبدأ التخبط.
مرة يجب على النظام ان يكون متعاونا ومرة يجب عليه ان يرحل واخرى بدأنا نفقد ثقتنا بالنظام و....الخ كل ذلك ناجم عن نتائج التفاوض.
الجانب الفرنسي انكفأ بشكل كبير وكذلك البريطاني أما التركي فقد رفضت سوريا التفاوض معه بالمطلق .
واستمرت عملية التطهير في حمص ببطأ بغية الحصول على شروط تفاوض افضل وبدأ قوس الدائرة يغلق حول خبراء الناتو فبعد اتمام اغلاق الجانب الغربي الشمالي تم اغلاق الجانب الجنوبي الشرقي وتم تطهير حي عشيرة وبعد ذلك تم تضييق الخناق وتم تطهير حي جب الجندلي واحكمت الجهة الشرقية لحمص وفي كل مرة يزداد الجانب الامريكي ليونة .
القيادة السورية تعاملت مع امريكا واسرائيل سابقا وهي تعلم بأن مايجبر امريكا على الرضوخ شيء واحد هو ارتباط مصلحتها المباشرة بالخطر ولما كان عملاء امريكا والناتو يشكلون ضربة قاصمة لهيبة امريكا كانت ترضخ للضغوط السورية وتبدأ بالتنازل فحقوق الانسان والمقررات الدولية اخر همها.
ازداد الضغط على امريكا وبدأت القوات بتطهير باب السباع والمريجة وتابع باتجاه حي دير بعلبة والبياضة وفي كل مرة ينتقل الخبراء الى مكان اضيق وقد فقد العديد منهم ...اصبحت الجغرافية المتبقية حوالي 4كم مربع من أصل 35كم مربع هي مجمل مساحة مدينة حمص .
طرحت امريكا فكرة وسيط دولي وقد طالبت روسيا بالضغط على سوريا لقبول الوسيط وان هذا الوسيط يضمن سيادة سوريا في مقترحاته ولايتطرق الى شخص الرئيس.
طرح الجانب الروسي الفكرة على اصدقائه السوريون الذين اكدوا خبث الجانب الامريكي وضرورة تفصيل كل شيء حتى لايتم تحويله الى مصالحهم وهنا كانت التصريحات الروسية المتلاحقة التي طرحت صيغة المقترحات المقبولة والتي تتضمن وقف اطلاق النار وتسليم اسلحة المسلحين واطلاق سراح من ليس عليه احكاما قضائية ومن ثم الحوار بإشراف الرئيس الاسد، ونشر مراقبين دوليين.
"عندما زار اردوغان مرشد الثورة الايرانية قال له المرشد: هل علمت ان الامريكيين يفاوضون دمشق انتبه على نفسك انهم يضعوك اداة للضغط فقط وانصحك بالتوقف من ان تكون العوبة بأيديهم"
سوريا مازالت تفاوض بالنيران وعندما حاولت امريكا اللعب في قرار مجلس الامن الاخير كان الرد بأن المختبئين في حي الخالدية ...في قبو جامع خالد بن الوليد قد حان وقت اعتقالهم ...ويستمر الحوار ... وأخيرا فالنصر صبر ساعة وقد اقتربت .