سأبدأ بالكتابة عن أسطورة هذا الزمن ليونيل ميسي, أفضل لاعب في العالم ٣ مرات والهداف التاريخي لبرشلونة والهداف التاريخي لدوري الأبطال و و و, هو الشمس المضيئة لعشب أخضر غابت عنه المواهب الحقيقية في السنوات الأخيرة, لكن ما هي السمة التي يعشقها الجميع في ميسي منتقدوه قبل محبوه.. إنها ومن دون أدنى شك سمة التواضع التي تغيب عن السواد الأعظم لجماهير العملاق الكتلوني المنفرة بتكبرها على الجميع, وربما لا تدرك أن "العظيم هو من يعتقد أن ليس عظيماً".
ذكرت في مقال سابق أنه لا يوجد كاتب أو معلق أو ناقد رياضي محايد عندما يأتي الأمر لجماهير الريال وبرشلونة, ولن يوجد هناك ركلات ترجيح أو بطاقات حمراء أو أهداف جميلة للريال والعكس صحيح بالنسبة لمحبي هذين الفريقين لأنهم يشاهدون المباراة بعين المحب فقط, وأقولها متأسفاً لم يعد هناك جماهير بل أن الأمر وصل لحد الجنون لدرجة أن عدداً من جماهير العملاق الكتلوني باتوا لا يمانعون هتك الأعراض بالسباب القبيح وأصبح البعض لا يخشى عقاب الفتنة ومحاولة إلحاق الضرر بأي شخص يمتدح مدريد أو ينتقد فريقهم وقطع الأرزاق وهي واقعة عشتها مؤخراً غير مدركين أنه ما زال هناك شباب واعٍ سيفشل محاولاتهم السفيهة.
أسابيع متتالية وأنا أكتب عن برشلونة وأتغزل به وأتغنى بميسي وأبالغ في مديحه متجاهلاً الكم الهائل من النقد اللاذع الذي ستمطرني به جماهير ريال مدريد لكن الحقيقة كانت مختلفة وبكل صدق وأمانة ردة الفعل كانت صادمة وكانت الانتقادات موضوعية وهادفة أو على الأقل غير مسيئة ولم تتلقَ الإدارة رسائل تحاول طردي من الموقع ولم يجزم إلا القليلون أنني برشلوني ربما لأن فريقهم لم يحقق كم النجاحات التي حققها برشلونة في السنوات الأخيرة, وإليكم بعض من هذه المقالات:
1. أعداء النجاح هو أعداء برشلونة
2. وقفة مع غوارديولا: عذراً لكنكم مخطئون.. بإمكانه أن يصبح أسطورة تدريبية حتى إن بقي مع برشلونة
3.وقفة مع برشلونة: ما الجديد..؟ شاهد أول ٢٠ دقيقة لتعرف من هو العملاق الكتلوني
4.وقفة مع برشلونة: حفارة أقل حدة لكنها وصلت للبترول
5. وقفة مع برشلونة: مبارياتهم يجب أن تعرض في السينما
6. وقفة مع برشلونة: لو كنت لاعباً أمامهم لاعتزلت كرة القدم
7. وقفة مع برشلونة: فاز بالحلقة الأخيرة (GAME OVER)
8. وقفة مع البرسا: غوارديولا يثبت نجاح صفقاته
وغيرها من المقالات المهللة ببرشلونة وجميعها لم ولن تفِ هذا الفريق الساحر حقه, ولكن كيف كانت ردة فعل الجماهير البرشلونية على هذه المقالات, يمكن تلخيصها بكلمتين "تكبر وغرور" لأن معظم الردود كانت بمعنى "نعم نعلم ذلك" أو "هؤلاء هم أسيادك برشلونة", الحسنة الوحيدة هي أنني كنت محايداً من وجهة نظرهم وسبحان الله لم أعد كذلك في غضون أسبوع فقط بعد وقفتين مع الريال, وأخيراً إن لم أكن حيادياً فلا مشكلة في ذلك فجماهير الريال تحتاج منبراً يقف إلى جانبها فلدى جماهير برشلونة منبراً أعلى صوتاً ومورداً أقوى للدوري الاسباني وإعلاميون أكثر تأثيراً على الوطن العربي ينحازون بشكل مبالغ فيه إلى جانبهم وإلى جانب ميسي, وأرجو أن تعذرني الأقلية الواعية من جماهير ميسي ورفاقه.
ذكرت في مقال سابق أنه لا يوجد كاتب أو معلق أو ناقد رياضي محايد عندما يأتي الأمر لجماهير الريال وبرشلونة, ولن يوجد هناك ركلات ترجيح أو بطاقات حمراء أو أهداف جميلة للريال والعكس صحيح بالنسبة لمحبي هذين الفريقين لأنهم يشاهدون المباراة بعين المحب فقط, وأقولها متأسفاً لم يعد هناك جماهير بل أن الأمر وصل لحد الجنون لدرجة أن عدداً من جماهير العملاق الكتلوني باتوا لا يمانعون هتك الأعراض بالسباب القبيح وأصبح البعض لا يخشى عقاب الفتنة ومحاولة إلحاق الضرر بأي شخص يمتدح مدريد أو ينتقد فريقهم وقطع الأرزاق وهي واقعة عشتها مؤخراً غير مدركين أنه ما زال هناك شباب واعٍ سيفشل محاولاتهم السفيهة.
أسابيع متتالية وأنا أكتب عن برشلونة وأتغزل به وأتغنى بميسي وأبالغ في مديحه متجاهلاً الكم الهائل من النقد اللاذع الذي ستمطرني به جماهير ريال مدريد لكن الحقيقة كانت مختلفة وبكل صدق وأمانة ردة الفعل كانت صادمة وكانت الانتقادات موضوعية وهادفة أو على الأقل غير مسيئة ولم تتلقَ الإدارة رسائل تحاول طردي من الموقع ولم يجزم إلا القليلون أنني برشلوني ربما لأن فريقهم لم يحقق كم النجاحات التي حققها برشلونة في السنوات الأخيرة, وإليكم بعض من هذه المقالات:
1. أعداء النجاح هو أعداء برشلونة
2. وقفة مع غوارديولا: عذراً لكنكم مخطئون.. بإمكانه أن يصبح أسطورة تدريبية حتى إن بقي مع برشلونة
3.وقفة مع برشلونة: ما الجديد..؟ شاهد أول ٢٠ دقيقة لتعرف من هو العملاق الكتلوني
4.وقفة مع برشلونة: حفارة أقل حدة لكنها وصلت للبترول
5. وقفة مع برشلونة: مبارياتهم يجب أن تعرض في السينما
6. وقفة مع برشلونة: لو كنت لاعباً أمامهم لاعتزلت كرة القدم
7. وقفة مع برشلونة: فاز بالحلقة الأخيرة (GAME OVER)
8. وقفة مع البرسا: غوارديولا يثبت نجاح صفقاته
وغيرها من المقالات المهللة ببرشلونة وجميعها لم ولن تفِ هذا الفريق الساحر حقه, ولكن كيف كانت ردة فعل الجماهير البرشلونية على هذه المقالات, يمكن تلخيصها بكلمتين "تكبر وغرور" لأن معظم الردود كانت بمعنى "نعم نعلم ذلك" أو "هؤلاء هم أسيادك برشلونة", الحسنة الوحيدة هي أنني كنت محايداً من وجهة نظرهم وسبحان الله لم أعد كذلك في غضون أسبوع فقط بعد وقفتين مع الريال, وأخيراً إن لم أكن حيادياً فلا مشكلة في ذلك فجماهير الريال تحتاج منبراً يقف إلى جانبها فلدى جماهير برشلونة منبراً أعلى صوتاً ومورداً أقوى للدوري الاسباني وإعلاميون أكثر تأثيراً على الوطن العربي ينحازون بشكل مبالغ فيه إلى جانبهم وإلى جانب ميسي, وأرجو أن تعذرني الأقلية الواعية من جماهير ميسي ورفاقه.