كَتبوا عن دُروبهم النَيسانية في العِشق كثيراً
لَوَّنُوها بالأَسود والأَبيض
مِنهم مَن لونها بأَلوانِ الطَيف
النَيسان بِعيني غير ما تكتُبُه أقلامُهم
يبدأُ بلونٍ أبيض يرسمُ الضِحكة
في الأسبوعِ منه أَغلى الأَعياد
يومٌ سطرَ التاريخَ لسوريا المعاصرة
فواجبٌ عليَّ الإحتفالُ به لأني طالبٌ في مدرسةِ الأسد
عيدٌ غربيٌ احتفلَ به شرقيونا بالشعنينةِ
تلاهُ عيدٌ شرقيٌ قامَ فيه المسيحُ داعياً لسوريا بالأمان
لن ينسى التاريخُ يوماً جرت للوصولِ إليهِ
دماءٌ خجلَ الترابُ من نقائِها
تعلموا أيُها المُتَشدِقون من الهنانو والعلي
والأطرش حبَ الوطنِ والدفاعِ عنهُ
في نيسان تَخضرُّ زُنودُ العروسِ بانتظار عُرسها الصيفي
تنهضُ الورودُ بألوانها من سُباتها الشتوي
وتبدأُ أخرى بالتنفسِ على جذوعِ الأشجار
الجميعُ وصفكَ بشهرِ العِشقِ والجُنون
أما أَنا أَراكَ بحلةِ الكبرياءِ والحريةْ
لَوَّنُوها بالأَسود والأَبيض
مِنهم مَن لونها بأَلوانِ الطَيف
النَيسان بِعيني غير ما تكتُبُه أقلامُهم
يبدأُ بلونٍ أبيض يرسمُ الضِحكة
في الأسبوعِ منه أَغلى الأَعياد
يومٌ سطرَ التاريخَ لسوريا المعاصرة
فواجبٌ عليَّ الإحتفالُ به لأني طالبٌ في مدرسةِ الأسد
عيدٌ غربيٌ احتفلَ به شرقيونا بالشعنينةِ
تلاهُ عيدٌ شرقيٌ قامَ فيه المسيحُ داعياً لسوريا بالأمان
لن ينسى التاريخُ يوماً جرت للوصولِ إليهِ
دماءٌ خجلَ الترابُ من نقائِها
تعلموا أيُها المُتَشدِقون من الهنانو والعلي
والأطرش حبَ الوطنِ والدفاعِ عنهُ
في نيسان تَخضرُّ زُنودُ العروسِ بانتظار عُرسها الصيفي
تنهضُ الورودُ بألوانها من سُباتها الشتوي
وتبدأُ أخرى بالتنفسِ على جذوعِ الأشجار
الجميعُ وصفكَ بشهرِ العِشقِ والجُنون
أما أَنا أَراكَ بحلةِ الكبرياءِ والحريةْ