انتصار البايرن بتلك النتيجة حافظ على كامل إثارة مباراة الإياب في سانتياجو بيرنابيو، الانتصار جاء بعد مباراة مثيرة عوضت المشاهدين كثيرًا عن الملل وتواضع المستوى في مباريات ربع نهائي البطولة.
أحسن بوب هاينكس في إدارة المباراة كثيرًا خاصة في الشوط الثاني، المدرب أدرك تمامًا أن استراتيجية الشوط الأول بالالتزام بالأداء الدفاعي والهجمات المرتدة ليست بالمفيدة تمامًا ولذا غير أسلوب لعبه للهجوم الضاغط وبقوة في الشوط الثاني من خلال إجراء تغيير هجومي أخرج خلاله شفاينيشتايجر وأشرك مولر ... ذلك الأسلوب أسفر عن محاولات وفرص جيدة جدًا للفريق البافاري وفي نفس الوقت منع الهجمات الخطيرة على مرمى نوير سوى نادرًا
الخطوة الأبرز والأنجح للمدرب الألماني كانت بالتركيز في الثلث ساعة الأخيرة على الجبهة اليُسرى لريال مدريد والتي عانت كثيرًا بوجود فابيو كوينتراو صاحب المستوى السيء جدًا في اللقاء، هاينكس شدد ضغطه على تلك الجبهة بعدما نقل ريبري إليها وأشرك مولر ليغطي مكانه في اليسار ووضع روبين في عمق الملعب ليميل على اليمين واللاعب الثالث كان الظهير المتقدم "فيليب لام" وهنا أصبحت معاناة كوينتراو من ثلاثة لاعبين كبار ويمتازون بالمهارة والسرعة بدلًا من لاعب واحد هو روبين في الشوط الأول، وقد أسفر ذلك الضغط عن أكثر من هجمة خطيرة لصالح البايرن أنتجت إحداها هدف الفوز.
المستوى الممتاز جدًا جدًا لمحور ارتكاز بايرن ميونيخ "لويس جوستافو" والذي كان الرجل الأول في إفساد هجمات الريال بالضغط الممتاز على مالك الكرة والسلاسة في استخلاص الكرة دون عنف إلا في لقطات نادرة ... البرازيلي لعب مباراة العُمر بالنسبة له وكان الصخرة التي تتوقف عندها هجمات الريال وهو ما ساعد دفاعه فريقه كثيرًا.
جميلة جدًا الرغبةالتي امتاز بها ماريو جوميز ليُسجل في مرمى كاسياس، المهاجم حاول كثيرًا وأجاد التحرك في منطقة الجزاء خاصة في الشوط الثاني وقد قاتل على كل كرة حتى نجح أخيرًا في إحراز الهدف القاتل والذي قد يكون حاسمًا في التأهل للنهائي الحلم.
أجاد كثيرًا كريم بن زيما مهاجم ريال مدريد في التحرك وفتح المساحات لزملائه واستخدام قوته البدنية في الضغط على لاعبي وسط ودفاع البايرن، وهذا ماساعد فريقه لكن التزام مورينهو بالأسلوب الدفاعي بعد التعادل أوقف محاولات المهاجم الفرنسي.
نقطة مهمة ظهرت في المباراة خلال الشوط الأول وهو مشاركة الثلاثي الهجومي في وسط البايرن"ريبري وكروس وروبين" في المنظومة الدفاعية للفريق من خلال العودة والضغط والتمركزالسليم على حدود منطقة الجزاء ... ذلك ساهم في تقليل خطورة ريال مدريد رغم ضغطه الهجومي في فترات كثيرة من الشوط الأول.
البداية الممتازة والأداء الإيجابي من ريال مدريد في الشوط الأول، كان أداءًا متزنًا بين الدفاع والهجوم بل مال كثيرًا للهجوم لكن بعقلانية كبيرة وهو ما خلق للفريق عدة محاولات على مرمى نوير وفي نفس الوقت أبعد خطر الهجوم الشرس للبايرن عن مرمى كاسياس .... اختلف الوضع في الشوط الثاني بقرارات خاصة من المدرب البرتغالي.
خسارة الريال أمام البايرن قد تؤثر على الفريق قبل مباراة الكلاسيكو الحاسمة في صراعه على الليجا، كما أن الخسارة"المعتادة، خسر 9 مباريات من 10" ستترك عند اللاعبين أثرًا نفسيًا عند مباراة الإياب وهو ما قد يجعل الأداء متسرعًا ومتوترًا.
المستوى السيء لدفاع ريال مدريد سواء من العمق أو الأطراف وسواء فرديًا أو جماعيًا وهو ما جعل هجوم البايرن شرس للغايةخاصة في الشوط الثاني حين تقدم لاعبوا البافاري للهجوم بالكامل، ريال مدريد دفع اليوم ثمن تواضع خط دفاعه وقد بات واضحًا للغاية الآن أن الفريق بحاجة لأفراد أكثرجودة في الخط الخلفي سواء العمق أو الأطراف.
مشاركة ثلاثي الوسط المهاجم في البايرن في المنظومة الدفاعية للفريق،هذا الأمر لم يكن موجودًا لدى ريال مدريد خاصة في الشوط الثاني وهو ما جعل البايرن يضغط بقوة ويستغل نقطة قوته في الأطراف بعدم مساهمة رونالدو وأوزيل ودي ماريا في الحالة الدفاعية ولذا استبدلهم مورينهو في الشوط الثاني لكن ذلك كان على حساب منظومة أداء الفريق ولعبه الهجومي.
أخطأ مورينهو كثيرًا في الشوط الثاني من المباراة ، أخطأ حين اعتمد سياسة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة لمحاولة الخروج بالتعادل أو خطف هدف الفوز بعدما أحرز أوزيل هدف التعادل ... المدرب البرتغالي لم يُدرك حتى الآن أن فريقه يخسر حين يلعب للدفاع ويُحاول الحفاظ على النتيجة ، اليوم كرر الأمر و اختار الأسلوب الدفاعي في الشوط الثاني أمام هجوم شرس للغاية يمتلكه البافاري والنتيجة كانت عدة فرص صعبة للبايرن ومن ثم هدف الفوز القاتل والذي جاء بعد محاولات عديدة ولم يكن مجرد صدفة.
اختيار مورينهو للأسلوب الدفاعي يُمكن وضعه عنوانًا عريضًا يندرج تحته عنوان آخر خاص بالتغييرات الخاطئة في الشوط الثاني، عدم إشراك كاكا كان قرارًا سيئًا خاصة أن الفريق احتاج رئة جديدة في الهجوم بعد الظهور العادي لرونالدو خاصة على المستوى الفردي .... كذلك كانت التغييرات سيئة جدًا بإخراج صناع اللعب في الفريق وإشراك محاور ارتكاز ذات أدوار دفاعية وهو ما أربك الفريق كونه غير معتاد على تلك الطريقة خاصة في الدوري الإسباني وما سبق من مباريات في دوري الأبطال.
و سر هدف الفوز للبايرن هو خطأ مورينيو عندما نقل كريستيانو رونالدو الى الجناح الأيمن الذي سمح لفيليب لام بمساندة ريبيري و روبين خاصة على الجهة اليسرى للريال
حيث أن الابا الموجود على الجهة اليسرى للبايرن و يعتبر قليل الخبرة هجوميا بالمقارنة مع لام السريع و المهاري
أتمنى أن أكون قد مررت مرور الكرام
و أريد أن أقول أن هذا رأيي في المباراة و وجهتي نظري
و ليس من الضروري أن يكون صحيح !
أحسن بوب هاينكس في إدارة المباراة كثيرًا خاصة في الشوط الثاني، المدرب أدرك تمامًا أن استراتيجية الشوط الأول بالالتزام بالأداء الدفاعي والهجمات المرتدة ليست بالمفيدة تمامًا ولذا غير أسلوب لعبه للهجوم الضاغط وبقوة في الشوط الثاني من خلال إجراء تغيير هجومي أخرج خلاله شفاينيشتايجر وأشرك مولر ... ذلك الأسلوب أسفر عن محاولات وفرص جيدة جدًا للفريق البافاري وفي نفس الوقت منع الهجمات الخطيرة على مرمى نوير سوى نادرًا
الخطوة الأبرز والأنجح للمدرب الألماني كانت بالتركيز في الثلث ساعة الأخيرة على الجبهة اليُسرى لريال مدريد والتي عانت كثيرًا بوجود فابيو كوينتراو صاحب المستوى السيء جدًا في اللقاء، هاينكس شدد ضغطه على تلك الجبهة بعدما نقل ريبري إليها وأشرك مولر ليغطي مكانه في اليسار ووضع روبين في عمق الملعب ليميل على اليمين واللاعب الثالث كان الظهير المتقدم "فيليب لام" وهنا أصبحت معاناة كوينتراو من ثلاثة لاعبين كبار ويمتازون بالمهارة والسرعة بدلًا من لاعب واحد هو روبين في الشوط الأول، وقد أسفر ذلك الضغط عن أكثر من هجمة خطيرة لصالح البايرن أنتجت إحداها هدف الفوز.
المستوى الممتاز جدًا جدًا لمحور ارتكاز بايرن ميونيخ "لويس جوستافو" والذي كان الرجل الأول في إفساد هجمات الريال بالضغط الممتاز على مالك الكرة والسلاسة في استخلاص الكرة دون عنف إلا في لقطات نادرة ... البرازيلي لعب مباراة العُمر بالنسبة له وكان الصخرة التي تتوقف عندها هجمات الريال وهو ما ساعد دفاعه فريقه كثيرًا.
جميلة جدًا الرغبةالتي امتاز بها ماريو جوميز ليُسجل في مرمى كاسياس، المهاجم حاول كثيرًا وأجاد التحرك في منطقة الجزاء خاصة في الشوط الثاني وقد قاتل على كل كرة حتى نجح أخيرًا في إحراز الهدف القاتل والذي قد يكون حاسمًا في التأهل للنهائي الحلم.
أجاد كثيرًا كريم بن زيما مهاجم ريال مدريد في التحرك وفتح المساحات لزملائه واستخدام قوته البدنية في الضغط على لاعبي وسط ودفاع البايرن، وهذا ماساعد فريقه لكن التزام مورينهو بالأسلوب الدفاعي بعد التعادل أوقف محاولات المهاجم الفرنسي.
نقطة مهمة ظهرت في المباراة خلال الشوط الأول وهو مشاركة الثلاثي الهجومي في وسط البايرن"ريبري وكروس وروبين" في المنظومة الدفاعية للفريق من خلال العودة والضغط والتمركزالسليم على حدود منطقة الجزاء ... ذلك ساهم في تقليل خطورة ريال مدريد رغم ضغطه الهجومي في فترات كثيرة من الشوط الأول.
البداية الممتازة والأداء الإيجابي من ريال مدريد في الشوط الأول، كان أداءًا متزنًا بين الدفاع والهجوم بل مال كثيرًا للهجوم لكن بعقلانية كبيرة وهو ما خلق للفريق عدة محاولات على مرمى نوير وفي نفس الوقت أبعد خطر الهجوم الشرس للبايرن عن مرمى كاسياس .... اختلف الوضع في الشوط الثاني بقرارات خاصة من المدرب البرتغالي.
خسارة الريال أمام البايرن قد تؤثر على الفريق قبل مباراة الكلاسيكو الحاسمة في صراعه على الليجا، كما أن الخسارة"المعتادة، خسر 9 مباريات من 10" ستترك عند اللاعبين أثرًا نفسيًا عند مباراة الإياب وهو ما قد يجعل الأداء متسرعًا ومتوترًا.
المستوى السيء لدفاع ريال مدريد سواء من العمق أو الأطراف وسواء فرديًا أو جماعيًا وهو ما جعل هجوم البايرن شرس للغايةخاصة في الشوط الثاني حين تقدم لاعبوا البافاري للهجوم بالكامل، ريال مدريد دفع اليوم ثمن تواضع خط دفاعه وقد بات واضحًا للغاية الآن أن الفريق بحاجة لأفراد أكثرجودة في الخط الخلفي سواء العمق أو الأطراف.
مشاركة ثلاثي الوسط المهاجم في البايرن في المنظومة الدفاعية للفريق،هذا الأمر لم يكن موجودًا لدى ريال مدريد خاصة في الشوط الثاني وهو ما جعل البايرن يضغط بقوة ويستغل نقطة قوته في الأطراف بعدم مساهمة رونالدو وأوزيل ودي ماريا في الحالة الدفاعية ولذا استبدلهم مورينهو في الشوط الثاني لكن ذلك كان على حساب منظومة أداء الفريق ولعبه الهجومي.
أخطأ مورينهو كثيرًا في الشوط الثاني من المباراة ، أخطأ حين اعتمد سياسة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة لمحاولة الخروج بالتعادل أو خطف هدف الفوز بعدما أحرز أوزيل هدف التعادل ... المدرب البرتغالي لم يُدرك حتى الآن أن فريقه يخسر حين يلعب للدفاع ويُحاول الحفاظ على النتيجة ، اليوم كرر الأمر و اختار الأسلوب الدفاعي في الشوط الثاني أمام هجوم شرس للغاية يمتلكه البافاري والنتيجة كانت عدة فرص صعبة للبايرن ومن ثم هدف الفوز القاتل والذي جاء بعد محاولات عديدة ولم يكن مجرد صدفة.
اختيار مورينهو للأسلوب الدفاعي يُمكن وضعه عنوانًا عريضًا يندرج تحته عنوان آخر خاص بالتغييرات الخاطئة في الشوط الثاني، عدم إشراك كاكا كان قرارًا سيئًا خاصة أن الفريق احتاج رئة جديدة في الهجوم بعد الظهور العادي لرونالدو خاصة على المستوى الفردي .... كذلك كانت التغييرات سيئة جدًا بإخراج صناع اللعب في الفريق وإشراك محاور ارتكاز ذات أدوار دفاعية وهو ما أربك الفريق كونه غير معتاد على تلك الطريقة خاصة في الدوري الإسباني وما سبق من مباريات في دوري الأبطال.
و سر هدف الفوز للبايرن هو خطأ مورينيو عندما نقل كريستيانو رونالدو الى الجناح الأيمن الذي سمح لفيليب لام بمساندة ريبيري و روبين خاصة على الجهة اليسرى للريال
حيث أن الابا الموجود على الجهة اليسرى للبايرن و يعتبر قليل الخبرة هجوميا بالمقارنة مع لام السريع و المهاري
أتمنى أن أكون قد مررت مرور الكرام
و أريد أن أقول أن هذا رأيي في المباراة و وجهتي نظري
و ليس من الضروري أن يكون صحيح !