دي ماتيو يواصل قيادته لتشيلسي إلى الصحيح ..ويقوده للفوز على نجوم برشلونة بهدف نظيف في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا
رد تشيلسي اعتباره أمام برشلونة ونجح في تحقيق الفوز عليه بهدف نظيف في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم مساء الليلة على ملعب ستامفورد بريدج في غرب العاصمة لندن، ليحصل البلوز على أفضلية قبل مباراة الإياب المقرر لها الثلاثاء المُقبل على ملعب كامب نو.
توقع الجميع أن يكتسح تشيلسي ضيوفه طوال أحداث الشوط الأول، خاصة بعد الفرصة التي سنحت لدروجبا في الدقيقة الأولى حين تلقى تمريرة طولية من تيري على إثرها كاد ينفرد وجهاً لوجه مع الحارس فيكتور فالديز، لكنه فشل في ترويض الكرة لتصل سهلة بين أحضان حامي عرين البلو جرانا وفي حماية قلب الأسد بويول.
وبعد دقائق تسلم الفيل الإيفواري تمريرة من لامبارد ثم راوغ فابريجاس وحاول مغالطة بويول في الثلث الأخير من الملعب، إلا أن الأخير انقض على الكرة في الوقت المناسب وأبعد الخطر عن مرماه، ليأتي الرد سريعاً من سانشيز الذي تلقى تمريرة طولية على إثرها انفرد بالحارس تشيك وسدد من فوقه "لوب"، لكن من سوء حظه وحظ فريقه ارتطمت الكرةفي العارضة وامتنعت عن معانقة شباك أصحاب الأرض.
وكما كان متوقع، استحوذ الزوار على مجريات الأمور بفضل استحواذ الثلاثي "تشافي، إنيستا وفابريجاس" على الكرة في منطقة المناورات، الأمر الذي أجبر رجال ماتيو على التراجع إلى الوراء للحفاظ على نظافة الشباك وعلى أمل تنفيذ هجمة معاكسة يترجمها ماتا أو دروجبا إلى هدف يريح أعصاب الجماهير التي تنتظر الثأر من الغدار إنيستا.
وفي الدقيقة 24 تلاعب إنيستا بإيفانوفيتش إلى أن توغل داخل منطقة الجزاء ومن ثم سقط على الأرض إثر كرة مشتركة مع الدولي الصربي، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط اعتراض الطاقم الفني للبرسا الذي انتظر صافرة الحصول على ركلة جزاء.
وجاء الدور على الأفضل في العالم "ليونيل ميسي" ليمارس هوايته بالعبث بالمدافعين، ليتخلص من كاهيل وإيفانوفيتش ومن ثم مرر لإنيستا الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن تشيك تصدى للكرة وارتدت بعد ذلك لسيسك فابريجاس الذي فاجأ الجميع بمتابعة الكرة بيسراه خارج الملعب، لتضيع فرصة أخذ الأسبقية على الفريق الإسباني.
وكاد إنيستا أن يصنع انفراد مع تشيك عندما تسلم الكرة قبل إيفانوفيتش على حدود منطقة الجزاء وحاول ترويض الكرة أمامه، لكن تيري تدخل في وقت مثالي وأبعد الكرة إلى خارج الملعب، قبل أن يُخرج أشلي كول تسديدة سيسك فابريجاس من على خط المرمى قبل انتهاء الشوط الأول بخمس دقائق.
وعلى عكس سير اللقاء، نجح تشيلسي في قلب معطيات الأموربتسجيل هدف عن طريق هجمة معاكسة قادها لامبارد الذي افتك الكرة من ميسي ثم مرر لراميريز الذي تسلمها بالصدر ثم هيأها لنفسه وشق طريقه في وسط ملعب المنافس إلى أن اقترب من منطقة الجزاء ومرر عرضية نموذجية حولها الفيل الإيفواري بيسراه في مرمى فالديز الذي فشل في التصدي للكرة، لينفجر ملعب ستامفورد بريدج من شدة فرحة الجماهير اللندنية.
ولم تشهد بداية الشوط الثاني أي فرصة حقيقية على كلا المرميين، وانحصر اللعب بشكل مبالغ فيه في منطقة وسط الملعب، لكن مع أفضلية نسبية للضيوف الذي واصلوا مسلسل الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن لعب سانشيز كرة مزدوجة مع فابريجاس على إثرها انفرد الأول بالحارس تشيك بالقرب من منطقة الجزاء، لكنه تعامل برعونة مع الفرصةوسدد بغرابة بجوار القائم الأيسر للعملاق التشيكي الذي تنفس الصعداء بذهاب الكرة خارج مرماه.
وبدأ نجوم تشيلسي يشعرون بثقة كبيرة بعد مرور الدقائق وهم في المقدمة، وفي المقابل بدأ القلق يُسيطر على ميسي ورفاقه، ووضح ذلك خلال إهدارهم للفرصة تلو الأخرى أمام تشيك الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة وتصدى لعديد من التسديدات من فابريجاس وسانشيز.
وقاد دروجبا هجمة مرتدة من منتصف ملعبه إلى أن تجاوز دائرة المنتصف ليرسل تمريرةبيسراه للمنطلق مريليش، لكن ألفيش تدخل بسرعته وأعاد الكرة إلى حارسه
وكاد برشلونة أن يُدرك هدفالتعديل عندما أرسل ميسي عرضية من ركلة حرة قام بويول بضربها برأسه ألى الطرف الأيمن للبلوز إلا أن التشيكي انتفض على الكرة .
عاند الحظ برشلونة عندما سدد بيدرو تمريرة ميسي إلى المرمى و لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر و ارتدت إلى بوسكيتس الذي تفنن في إضاعتها عن طريق إهداره فرصة مشابهة لغدارة إنييستا في الدقيقة ٩٣ من اللقاء .
النتيجة يكون تشيلسي وضع قدما في النهائي و أيضا يكون استعد جيدا للديربي الأحد ضد الأرسنال أما برشلونة فأصبح في وضعية صعبة خاصة قبل الكلاسيكو المرتقب كلاسيكو الكامب نو السبت القادم .
" منقول "
رد تشيلسي اعتباره أمام برشلونة ونجح في تحقيق الفوز عليه بهدف نظيف في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم مساء الليلة على ملعب ستامفورد بريدج في غرب العاصمة لندن، ليحصل البلوز على أفضلية قبل مباراة الإياب المقرر لها الثلاثاء المُقبل على ملعب كامب نو.
توقع الجميع أن يكتسح تشيلسي ضيوفه طوال أحداث الشوط الأول، خاصة بعد الفرصة التي سنحت لدروجبا في الدقيقة الأولى حين تلقى تمريرة طولية من تيري على إثرها كاد ينفرد وجهاً لوجه مع الحارس فيكتور فالديز، لكنه فشل في ترويض الكرة لتصل سهلة بين أحضان حامي عرين البلو جرانا وفي حماية قلب الأسد بويول.
وبعد دقائق تسلم الفيل الإيفواري تمريرة من لامبارد ثم راوغ فابريجاس وحاول مغالطة بويول في الثلث الأخير من الملعب، إلا أن الأخير انقض على الكرة في الوقت المناسب وأبعد الخطر عن مرماه، ليأتي الرد سريعاً من سانشيز الذي تلقى تمريرة طولية على إثرها انفرد بالحارس تشيك وسدد من فوقه "لوب"، لكن من سوء حظه وحظ فريقه ارتطمت الكرةفي العارضة وامتنعت عن معانقة شباك أصحاب الأرض.
وكما كان متوقع، استحوذ الزوار على مجريات الأمور بفضل استحواذ الثلاثي "تشافي، إنيستا وفابريجاس" على الكرة في منطقة المناورات، الأمر الذي أجبر رجال ماتيو على التراجع إلى الوراء للحفاظ على نظافة الشباك وعلى أمل تنفيذ هجمة معاكسة يترجمها ماتا أو دروجبا إلى هدف يريح أعصاب الجماهير التي تنتظر الثأر من الغدار إنيستا.
وفي الدقيقة 24 تلاعب إنيستا بإيفانوفيتش إلى أن توغل داخل منطقة الجزاء ومن ثم سقط على الأرض إثر كرة مشتركة مع الدولي الصربي، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط اعتراض الطاقم الفني للبرسا الذي انتظر صافرة الحصول على ركلة جزاء.
وجاء الدور على الأفضل في العالم "ليونيل ميسي" ليمارس هوايته بالعبث بالمدافعين، ليتخلص من كاهيل وإيفانوفيتش ومن ثم مرر لإنيستا الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن تشيك تصدى للكرة وارتدت بعد ذلك لسيسك فابريجاس الذي فاجأ الجميع بمتابعة الكرة بيسراه خارج الملعب، لتضيع فرصة أخذ الأسبقية على الفريق الإسباني.
وكاد إنيستا أن يصنع انفراد مع تشيك عندما تسلم الكرة قبل إيفانوفيتش على حدود منطقة الجزاء وحاول ترويض الكرة أمامه، لكن تيري تدخل في وقت مثالي وأبعد الكرة إلى خارج الملعب، قبل أن يُخرج أشلي كول تسديدة سيسك فابريجاس من على خط المرمى قبل انتهاء الشوط الأول بخمس دقائق.
وعلى عكس سير اللقاء، نجح تشيلسي في قلب معطيات الأموربتسجيل هدف عن طريق هجمة معاكسة قادها لامبارد الذي افتك الكرة من ميسي ثم مرر لراميريز الذي تسلمها بالصدر ثم هيأها لنفسه وشق طريقه في وسط ملعب المنافس إلى أن اقترب من منطقة الجزاء ومرر عرضية نموذجية حولها الفيل الإيفواري بيسراه في مرمى فالديز الذي فشل في التصدي للكرة، لينفجر ملعب ستامفورد بريدج من شدة فرحة الجماهير اللندنية.
ولم تشهد بداية الشوط الثاني أي فرصة حقيقية على كلا المرميين، وانحصر اللعب بشكل مبالغ فيه في منطقة وسط الملعب، لكن مع أفضلية نسبية للضيوف الذي واصلوا مسلسل الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن لعب سانشيز كرة مزدوجة مع فابريجاس على إثرها انفرد الأول بالحارس تشيك بالقرب من منطقة الجزاء، لكنه تعامل برعونة مع الفرصةوسدد بغرابة بجوار القائم الأيسر للعملاق التشيكي الذي تنفس الصعداء بذهاب الكرة خارج مرماه.
وبدأ نجوم تشيلسي يشعرون بثقة كبيرة بعد مرور الدقائق وهم في المقدمة، وفي المقابل بدأ القلق يُسيطر على ميسي ورفاقه، ووضح ذلك خلال إهدارهم للفرصة تلو الأخرى أمام تشيك الذي ذاد عن مرماه بكل بسالة وتصدى لعديد من التسديدات من فابريجاس وسانشيز.
وقاد دروجبا هجمة مرتدة من منتصف ملعبه إلى أن تجاوز دائرة المنتصف ليرسل تمريرةبيسراه للمنطلق مريليش، لكن ألفيش تدخل بسرعته وأعاد الكرة إلى حارسه
وكاد برشلونة أن يُدرك هدفالتعديل عندما أرسل ميسي عرضية من ركلة حرة قام بويول بضربها برأسه ألى الطرف الأيمن للبلوز إلا أن التشيكي انتفض على الكرة .
عاند الحظ برشلونة عندما سدد بيدرو تمريرة ميسي إلى المرمى و لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر و ارتدت إلى بوسكيتس الذي تفنن في إضاعتها عن طريق إهداره فرصة مشابهة لغدارة إنييستا في الدقيقة ٩٣ من اللقاء .
النتيجة يكون تشيلسي وضع قدما في النهائي و أيضا يكون استعد جيدا للديربي الأحد ضد الأرسنال أما برشلونة فأصبح في وضعية صعبة خاصة قبل الكلاسيكو المرتقب كلاسيكو الكامب نو السبت القادم .
" منقول "