الصبح بكير .. و لسه الشمس عم تفرك عيونها لتصحصح .. متلي
برد كتير عم يتقاتل مع دفا تختي ليجبرني فيق ..
ودعت بطانيتي و سلمت بجفاصة بإيديي ع المي الباردة و ردتلي بكف ع وجهي كعقوبة ..!!
و بعد فنجان شاي عم يغني ناطرني ل ندندن سوا فيروز (سأل الحلو) .. نزلت من البيت ..
بطرف هداك الشارع ، حدا ، عم يعيط للشمس تعي بسرعة بردااان ، و جنبه تنكة
حطب عم تحرق ذكرياته معاها و هالنار مليانة شوق لحضن أمه أو بوسة ابنه أو ضحكة أمه .. مدري جوعان ، تعبان،زعلان مدري نسي أي شعور بعد ما صار الزهد بروحه من مسلمات الأمور ..
و هالبارودة المتكية جنبه ناطرة أمر لتحكي ، بس طول هالأمر و نست البارودة حالا بهالغدر و اليأس ..
و ركبت سيارتي .. و شغلت الراديو .. و أول جملة طلعت : "أحب دمشق"
و دارت الدواليب بكسل .. و صرت جنبه ل هالحدا .. ما خاف !
ما اتحرك !
شفت بعيونه موت منتظره بأي لحظة .. صبحت عليه و اتمنيته يدفا بمحبتي ..
ردلي بإيد زعلانة ، نفسا هي الإيد يلي رح تدافع عني بسعادة و رضى ..
و رحت ..
و ماعاد أعرف اذا برجع أنا أو بيبقى هوي ..
إي هيك صرنا .. عمرنا لحظة ..
مدري لحظة وداع لحدا .. مدري لحظة حدا رح يودعنا ..
منقول