الصور :
بيروت-سانا أظهر التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني مع ربان الباخرة لطف الله 2 لصاحبها م.خ التي تم توقيفها قبالة شواطىء البترون وسوقها إلى مرفأ سلعاتا أنها كانت تحتوي على ثلاثة مستوعبات وفي داخل كل مستوعب كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وتم توقيف طاقم الباخرة البالغ عددهم10 أشخاص كما تم توقيف وكيل الباخرة الجمركي أحمد برنارد من الميناء/طرابلس. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إنه تم تحويل الموقوفين مع المضبوطات إلى القضاء اللبناني المختص. وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية كشفت أمس أن المستوعبات الثلاثة التي ضبطها الجيش اللبناني أمس على متن السفينة كانت مليئة بالأسلحة الرشاشة وقواذف آر بي جي وصواريخ مضادة للدروع وكمية ضخمة من المتفجرات ورجحت المعلومات الأولية أن تكون هذه الأسلحة متجهة إلى المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية.وأضافت الصحيفة " أن السفينة أوقفت في المياه الإقليمية اللبنانية بالتنسيق بين القوة البحرية اللبنانية والقوات التابعة لليونيفيل المنتشرة قبالة السواحل اللبنانية منذ العام 2006 واقتيدت الى مرفأ سلعاتا في الشمال بعد اشتباه البحرية اللبنانية بأنها محملة بأسلحة مهربة". ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة قولها "إن شخصية لبنانية طرابلسية توجهت الشهر الماضي إلى مصر حيث عقدت عدة اجتماعات مع قادة إحدى المجموعات المسلحة في ليبيا بحضور بعض أعضاء مجلس اسطنبول وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تزويد المجموعات المسلحة بأسلحة مضادة للدروع بنصف الثمن الأصلي في السوق. وأضافت المصادر "أن الشخصية الطرابلسية رددت خلال الاجتماع أن تنسيقاً ما سيجري مع قوات اليونيفيل البحرية لغض النظر عن حمولات الأسلحة التي ستصل ميناء طرابلس". ورفضت مصادر معنية بالتحقيق تأكيد أو نفي ما تردد بشأن وجود عدد من الصواريخ المضادة للطائرات ضمن الأسلحة التي عثر عليها. من جهته لفت مسؤول لبناني رسمي إلى أن كمية الأسلحة المضبوطة ونوعيتها تشير إلى منحىخطير في تصاعد الأزمة في سورية لناحية كون عملية إمداد المجموعات المعارضة في سورية بالسلاح تخطت أعمال التجارة المحدودة فما ضبط بالامس بحسب المسؤول ذاته، يعني أن ثمة قراراً كبيراً على مستوى المنطقة وربما على مستوى العالم، يقضي برفع مستوى تسليح المجموعات الإرهابية مع ما يعنيه ذلك من نية لتوتير الأوضاع خلف الحدود اللبنانية في ظل الحديث عن مبادرة أممية تهدف إلى منع الحرب الأهلية في سورية. ورأى المسؤول اللبناني أن هذه الشحنة الضخمة كانت متجهة على الأرجح إلى سورية ولا قدرة لأفراد على تحمل سعرها ونفقات نقلها، بل إن تمويلها وتأمين وصولها إلى هدفها بحاجة إلى عمل على مستوى مؤسسات دول وأجهزة. وأشار إلى أن هذا المستوى من العمل يختلف عن جمع 20 بندقية من السوق اللبنانية مثلا وإرسالها إلى سورية.من جهته ذكر تلفزيون لبنان أن صاحب السفينة التى تم توقيفها قرب مرفأ طرابلس والتي كانت قادمة من ليبيا عبر الاسكندرية محملة بالأسلحة ووجهتها سورية هو سوري الجنسية. ولفت إلى أن السفينة أبحرت من ليبيا على أساس أنها تحمل محركات وزيوتا. وكانت القوى الامنية اللبنانية أوقفت كلا من محمد .خ والوكيل البحري أحمد. باضافة الى طاقم السفينة للتحقيق معهم بشأن شحنة الاسلحة التي ضبطت على متن الباخرة.الرئيس سليمان ينوه بعملية ضبط الباخرة ونوه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بعملية ضبط الجيش اللبناني أمس باخرة الاسلحة واحتجازها قرب مرفأ طرابلس والتى كانت قادمة من ليبيا عبر الاسكندرية مؤكدا أنها تصب في خانة الحفاظ على السلم الاهلي الداخلي من جهة وترجمة لقرار الدولة بالحؤول دون جعل لبنان ساحة لصراعات الآخرين أو ممرا لتصفية الحسابات. وشدد سليمان في بيان صدرعن المكتب الاعلامي في القصر الرئاسي أمس على اهمية ان يبقى الجيش والقوى الامنية على جهوزية تامة لدرء المخاطر ومنع اي محاولة يمكن ان تحدث فتنة او تخلق اضطرابا في الداخل او تؤثر سلبا على علاقة الدولة اللبنانية مع الدول الشقيقة وخصوصا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة ودولها. وزير الشباب والرياضة اللبناني يدعو الى تكثيف التحقيقات حول باخرة الأسلحة المضبوطة في لبنان ودعا وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي إلى تكثيف التحقيقات حول باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبطها الجيش اللبناني قبالة الشاطئ الشمالي للبنان. وقال كرامي في تصريح إن الكثير من السلاح يمر ولاأحد يعرف من أين والى أين يذهب والأكيد أن كل ذلك هو لتهريب السلاح إلى سورية وإحداث الفتنة في لبنان لافتا إلى ان التحقيقات ستكشف الحقائق. ودعا كرامي إلى تحقيق جدي وشفاف وسريع لجلاء كل الملابسات بعكس ما حصل مع قضية مخزن الاسلحة الذي ضبط قبل فترة في ابي سمراء في مدينة طرابلس ولم يعرف الرأي العام شيئا عنه. ونوه كرامي بدور الجيش اللبناني مشيرا الى إن الجيش هو صمام الأمان على الأرض وعلى الحكومة اللبنانية ان تأخذ دورها في هذا المجال لافتا إلى أن هذا الحادث يوضح اسباب تعرض الجيش اللبناني منذ فترة لحملات تشكيك تستهدف تعطيل دوره الأساسي في هذه المرحلة الخطيرة. وكان تحقيق اجراه الجيش اللبناني مع ربان الباخرة لطف الله 2 التي تم توقيفها قبالة شواطئ البترون وسوقها إلى مرفأ سلعاتا اظهر انها كانت تحتوي على ثلاثة مستوعبات وفى داخل كل مستوعب كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة ورجحت المعلومات الأولية أن تكون هذه الاسلحة متجهة إلى المجموعات المسلحة في سورية. عبيد: باخرة الأسلحة تشير بشكل أساسي إلى أن لبنان يتحول إلى أرض مستباحة لجهة تهريب المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى سورية
وقال محمد عبيد المدير العام الأسبق لوزارة الإعلام اللبنانية إن باخرة الأسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني واحتجزها قرب مرفأ طرابلس تشير بشكل أساسي إلى أن لبنان يتحول إلى أرض مستباحة لجهة تهريب المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى سورية لضرب استقرارها. وأكد عبيد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أن هناك أكثر من دليل واقعي وملموس لدى جهات أمنية لبنانية على صعيد تسريب المقاتلين عبر مطار بيروت الدولي مثل مقاتلين ليبيين وأفغان ومن جنسيات أخرى مختلفة مرت من لبنان وصولا إلى حمص في سورية. ولفت عبيد إلى أن هناك من يقول إن معركة حمص هي كلها صناعة لبنانية بمعنى أنكل ما تسرب إلى داخل تلك المنطقة مر عبر الأراضي اللبنانية إلى جانب الدليل الفاضح وهو تهريب الصحفيين الفرنسيين من حمص إلى الأراضي اللبنانية وصولا للسفارة الفرنسية في لبنان ومن ثم خروجهم من لبنان وهذا دليل واضح على أن لبنان بشكل أو بآخر هو مقر وممر ضد الجيش والشعب السوري. وأشار عبيد إلى أنه من الموءكد أن وجهة الأسلحة في الباخرة التي ضبطها الجيش اللبناني هي سورية لوجود معلومات أن صاحب السفينة سوري الجنسية ولديه وكيل لبناني على الأراضي اللبنانية مؤكدا أن لبنان ملزم بالبحث عن آليات لضبط حدوده على الأقل لمنع امتداد الأزمة في سورية إلى داخل لبنان. وحذر عبيد من أن ضبط هذه الباخرة المحملة بالأسلحة إلى جانب وجود الإشارات عن بواخر أخرى سابقة دخلت حمولتها فعلا إلى الداخل السوري عبر الأراضي اللبنانية يعتبر مؤشرا خطيرا جدا على أن لبناني تورط أكثر فأكثر بالموضوع. حطيط: عمليات تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن تكون عملا فرديا بل هي نتاج عمل منظومة متكاملة جزء كبير منها يتم في لبنان وقال أمين حطيط الباحث الاستراتيجي اللبناني "إن باخرة الاسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني والتي تنقل السلاح إلى المعارضة المسلحة والمجموعات الإرهابية في سورية عبر لبنان لها دلالات بالغة الخطورة سواء في توقيتها أو الجهات التي تدير مثل هذه العمليات أو الغايات التي تحققها". وأضاف حطيط في تصريح للتلفزيون العربي السوري "إن العمل على تزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح يؤكد أن الجهات الداعمة لها والتي تروج لفكر المعارضة ترفض رفضا قاطعا الحل السلمي وهذا أمر بالغ الخطورة يذكرنا بالمواقف العلنية التي اتخذتها جهات في مؤتمر اسطنبول والتي دعت إلى تسليح القوى الإرهابية في سورية واعتبرت فكرة التسليح جيدة ومقبولة". وأكد حطيط "أن عمليات التسليح هذه لا يمكن أن تكون عملا فرديا بل هي نتاج عمل منظومة متكاملة جزء كبير منها في لبنان لأن من أرسل السلاح يعرف يقينا أو بات مطمئنا أن هناك جهة لبنانية ستتلقاه في مرفأ طرابلس وستنقله إلىالمخازن ثم إلى المجموعات الارهابية بوسائلها عبر الحدود متسائلا كيف تعمل هذه المنظومة وكيف يمكن أن تستمر في عملها لو لم يكن هناك من يغطيها من أطراف تطرح علامات الاستفهام حول موافقها".
بيروت-سانا أظهر التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني مع ربان الباخرة لطف الله 2 لصاحبها م.خ التي تم توقيفها قبالة شواطىء البترون وسوقها إلى مرفأ سلعاتا أنها كانت تحتوي على ثلاثة مستوعبات وفي داخل كل مستوعب كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وتم توقيف طاقم الباخرة البالغ عددهم10 أشخاص كما تم توقيف وكيل الباخرة الجمركي أحمد برنارد من الميناء/طرابلس. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إنه تم تحويل الموقوفين مع المضبوطات إلى القضاء اللبناني المختص. وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية كشفت أمس أن المستوعبات الثلاثة التي ضبطها الجيش اللبناني أمس على متن السفينة كانت مليئة بالأسلحة الرشاشة وقواذف آر بي جي وصواريخ مضادة للدروع وكمية ضخمة من المتفجرات ورجحت المعلومات الأولية أن تكون هذه الأسلحة متجهة إلى المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية.وأضافت الصحيفة " أن السفينة أوقفت في المياه الإقليمية اللبنانية بالتنسيق بين القوة البحرية اللبنانية والقوات التابعة لليونيفيل المنتشرة قبالة السواحل اللبنانية منذ العام 2006 واقتيدت الى مرفأ سلعاتا في الشمال بعد اشتباه البحرية اللبنانية بأنها محملة بأسلحة مهربة". ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة قولها "إن شخصية لبنانية طرابلسية توجهت الشهر الماضي إلى مصر حيث عقدت عدة اجتماعات مع قادة إحدى المجموعات المسلحة في ليبيا بحضور بعض أعضاء مجلس اسطنبول وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تزويد المجموعات المسلحة بأسلحة مضادة للدروع بنصف الثمن الأصلي في السوق. وأضافت المصادر "أن الشخصية الطرابلسية رددت خلال الاجتماع أن تنسيقاً ما سيجري مع قوات اليونيفيل البحرية لغض النظر عن حمولات الأسلحة التي ستصل ميناء طرابلس". ورفضت مصادر معنية بالتحقيق تأكيد أو نفي ما تردد بشأن وجود عدد من الصواريخ المضادة للطائرات ضمن الأسلحة التي عثر عليها. من جهته لفت مسؤول لبناني رسمي إلى أن كمية الأسلحة المضبوطة ونوعيتها تشير إلى منحىخطير في تصاعد الأزمة في سورية لناحية كون عملية إمداد المجموعات المعارضة في سورية بالسلاح تخطت أعمال التجارة المحدودة فما ضبط بالامس بحسب المسؤول ذاته، يعني أن ثمة قراراً كبيراً على مستوى المنطقة وربما على مستوى العالم، يقضي برفع مستوى تسليح المجموعات الإرهابية مع ما يعنيه ذلك من نية لتوتير الأوضاع خلف الحدود اللبنانية في ظل الحديث عن مبادرة أممية تهدف إلى منع الحرب الأهلية في سورية. ورأى المسؤول اللبناني أن هذه الشحنة الضخمة كانت متجهة على الأرجح إلى سورية ولا قدرة لأفراد على تحمل سعرها ونفقات نقلها، بل إن تمويلها وتأمين وصولها إلى هدفها بحاجة إلى عمل على مستوى مؤسسات دول وأجهزة. وأشار إلى أن هذا المستوى من العمل يختلف عن جمع 20 بندقية من السوق اللبنانية مثلا وإرسالها إلى سورية.من جهته ذكر تلفزيون لبنان أن صاحب السفينة التى تم توقيفها قرب مرفأ طرابلس والتي كانت قادمة من ليبيا عبر الاسكندرية محملة بالأسلحة ووجهتها سورية هو سوري الجنسية. ولفت إلى أن السفينة أبحرت من ليبيا على أساس أنها تحمل محركات وزيوتا. وكانت القوى الامنية اللبنانية أوقفت كلا من محمد .خ والوكيل البحري أحمد. باضافة الى طاقم السفينة للتحقيق معهم بشأن شحنة الاسلحة التي ضبطت على متن الباخرة.الرئيس سليمان ينوه بعملية ضبط الباخرة ونوه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بعملية ضبط الجيش اللبناني أمس باخرة الاسلحة واحتجازها قرب مرفأ طرابلس والتى كانت قادمة من ليبيا عبر الاسكندرية مؤكدا أنها تصب في خانة الحفاظ على السلم الاهلي الداخلي من جهة وترجمة لقرار الدولة بالحؤول دون جعل لبنان ساحة لصراعات الآخرين أو ممرا لتصفية الحسابات. وشدد سليمان في بيان صدرعن المكتب الاعلامي في القصر الرئاسي أمس على اهمية ان يبقى الجيش والقوى الامنية على جهوزية تامة لدرء المخاطر ومنع اي محاولة يمكن ان تحدث فتنة او تخلق اضطرابا في الداخل او تؤثر سلبا على علاقة الدولة اللبنانية مع الدول الشقيقة وخصوصا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة ودولها. وزير الشباب والرياضة اللبناني يدعو الى تكثيف التحقيقات حول باخرة الأسلحة المضبوطة في لبنان ودعا وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي إلى تكثيف التحقيقات حول باخرة الأسلحة لطف الله 2 التي ضبطها الجيش اللبناني قبالة الشاطئ الشمالي للبنان. وقال كرامي في تصريح إن الكثير من السلاح يمر ولاأحد يعرف من أين والى أين يذهب والأكيد أن كل ذلك هو لتهريب السلاح إلى سورية وإحداث الفتنة في لبنان لافتا إلى ان التحقيقات ستكشف الحقائق. ودعا كرامي إلى تحقيق جدي وشفاف وسريع لجلاء كل الملابسات بعكس ما حصل مع قضية مخزن الاسلحة الذي ضبط قبل فترة في ابي سمراء في مدينة طرابلس ولم يعرف الرأي العام شيئا عنه. ونوه كرامي بدور الجيش اللبناني مشيرا الى إن الجيش هو صمام الأمان على الأرض وعلى الحكومة اللبنانية ان تأخذ دورها في هذا المجال لافتا إلى أن هذا الحادث يوضح اسباب تعرض الجيش اللبناني منذ فترة لحملات تشكيك تستهدف تعطيل دوره الأساسي في هذه المرحلة الخطيرة. وكان تحقيق اجراه الجيش اللبناني مع ربان الباخرة لطف الله 2 التي تم توقيفها قبالة شواطئ البترون وسوقها إلى مرفأ سلعاتا اظهر انها كانت تحتوي على ثلاثة مستوعبات وفى داخل كل مستوعب كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة ورجحت المعلومات الأولية أن تكون هذه الاسلحة متجهة إلى المجموعات المسلحة في سورية. عبيد: باخرة الأسلحة تشير بشكل أساسي إلى أن لبنان يتحول إلى أرض مستباحة لجهة تهريب المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى سورية
وقال محمد عبيد المدير العام الأسبق لوزارة الإعلام اللبنانية إن باخرة الأسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني واحتجزها قرب مرفأ طرابلس تشير بشكل أساسي إلى أن لبنان يتحول إلى أرض مستباحة لجهة تهريب المقاتلين والأسلحة والعتاد إلى سورية لضرب استقرارها. وأكد عبيد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أن هناك أكثر من دليل واقعي وملموس لدى جهات أمنية لبنانية على صعيد تسريب المقاتلين عبر مطار بيروت الدولي مثل مقاتلين ليبيين وأفغان ومن جنسيات أخرى مختلفة مرت من لبنان وصولا إلى حمص في سورية. ولفت عبيد إلى أن هناك من يقول إن معركة حمص هي كلها صناعة لبنانية بمعنى أنكل ما تسرب إلى داخل تلك المنطقة مر عبر الأراضي اللبنانية إلى جانب الدليل الفاضح وهو تهريب الصحفيين الفرنسيين من حمص إلى الأراضي اللبنانية وصولا للسفارة الفرنسية في لبنان ومن ثم خروجهم من لبنان وهذا دليل واضح على أن لبنان بشكل أو بآخر هو مقر وممر ضد الجيش والشعب السوري. وأشار عبيد إلى أنه من الموءكد أن وجهة الأسلحة في الباخرة التي ضبطها الجيش اللبناني هي سورية لوجود معلومات أن صاحب السفينة سوري الجنسية ولديه وكيل لبناني على الأراضي اللبنانية مؤكدا أن لبنان ملزم بالبحث عن آليات لضبط حدوده على الأقل لمنع امتداد الأزمة في سورية إلى داخل لبنان. وحذر عبيد من أن ضبط هذه الباخرة المحملة بالأسلحة إلى جانب وجود الإشارات عن بواخر أخرى سابقة دخلت حمولتها فعلا إلى الداخل السوري عبر الأراضي اللبنانية يعتبر مؤشرا خطيرا جدا على أن لبناني تورط أكثر فأكثر بالموضوع. حطيط: عمليات تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن تكون عملا فرديا بل هي نتاج عمل منظومة متكاملة جزء كبير منها يتم في لبنان وقال أمين حطيط الباحث الاستراتيجي اللبناني "إن باخرة الاسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني والتي تنقل السلاح إلى المعارضة المسلحة والمجموعات الإرهابية في سورية عبر لبنان لها دلالات بالغة الخطورة سواء في توقيتها أو الجهات التي تدير مثل هذه العمليات أو الغايات التي تحققها". وأضاف حطيط في تصريح للتلفزيون العربي السوري "إن العمل على تزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح يؤكد أن الجهات الداعمة لها والتي تروج لفكر المعارضة ترفض رفضا قاطعا الحل السلمي وهذا أمر بالغ الخطورة يذكرنا بالمواقف العلنية التي اتخذتها جهات في مؤتمر اسطنبول والتي دعت إلى تسليح القوى الإرهابية في سورية واعتبرت فكرة التسليح جيدة ومقبولة". وأكد حطيط "أن عمليات التسليح هذه لا يمكن أن تكون عملا فرديا بل هي نتاج عمل منظومة متكاملة جزء كبير منها في لبنان لأن من أرسل السلاح يعرف يقينا أو بات مطمئنا أن هناك جهة لبنانية ستتلقاه في مرفأ طرابلس وستنقله إلىالمخازن ثم إلى المجموعات الارهابية بوسائلها عبر الحدود متسائلا كيف تعمل هذه المنظومة وكيف يمكن أن تستمر في عملها لو لم يكن هناك من يغطيها من أطراف تطرح علامات الاستفهام حول موافقها".