أعلن حزبا "التضامن والطليعة" انسحابهما من الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك "احتجاجا" على التحالفات التي تضمنتها قائمة الوحدة الوطنية (قائمة البعث) مع بدء أول امتحان جدّي للأحزاب الغضة التي لم تحظى بالوقت بعد لتأخذ "نفساً"، وتشكل قاعدتها الجماهيرية.
ويقول أمين عام حزب التضامن بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" إن "القضية لا علاقة لها بتحالفات حزب البعث بقدر علاقتها بالمشهد السياسي المقبل وهو بهذه الصيغة لن يتغير لأن البعث هو يمتلك كل أدوات القوة".
أما عضو المكتب السياسي لحزب الطليعة الديمقراطي أحمد الراضي فيرى أن "الأجدى بالبعث أن يشكل قائمة مغلقة من البعثيين أو أن يأخذ من كافة الأحزاب".
وبحسب الصحيفة فإن الأحزاب الجديدة الأخرى لم تخف تعاطفها مع مبررات انسحاب "الطليعة والتضامن" ورأت أنه على "البعث" ترك الأحزاب الأخرى تتنافس لا أن يحمل الأحزاب القديمة" فهذا، برأيهم، يفرغ كل ما حدث من قرارات إصلاحية من مضمونها".
وتركز انتقاد أحد الأحزاب على قائمة "الوحدة الوطنية" لجهة أن "معظم مرشحيها بدمشق من خارج دمشق لماذا لا تكون هناك كوتة للدمشقيين
ويقول أمين عام حزب التضامن بحسب ما أوردت صحيفة "الوطن" إن "القضية لا علاقة لها بتحالفات حزب البعث بقدر علاقتها بالمشهد السياسي المقبل وهو بهذه الصيغة لن يتغير لأن البعث هو يمتلك كل أدوات القوة".
أما عضو المكتب السياسي لحزب الطليعة الديمقراطي أحمد الراضي فيرى أن "الأجدى بالبعث أن يشكل قائمة مغلقة من البعثيين أو أن يأخذ من كافة الأحزاب".
وبحسب الصحيفة فإن الأحزاب الجديدة الأخرى لم تخف تعاطفها مع مبررات انسحاب "الطليعة والتضامن" ورأت أنه على "البعث" ترك الأحزاب الأخرى تتنافس لا أن يحمل الأحزاب القديمة" فهذا، برأيهم، يفرغ كل ما حدث من قرارات إصلاحية من مضمونها".
وتركز انتقاد أحد الأحزاب على قائمة "الوحدة الوطنية" لجهة أن "معظم مرشحيها بدمشق من خارج دمشق لماذا لا تكون هناك كوتة للدمشقيين