لا لقيود الفكر وسجن العقل ...

عقل المتعصب كبؤبؤ العين، كلما زادالضوء المسلط عليه زاد انكماشه
أوليفر وندل هولمز
،
عزيزي القارئ : إذا دخلت مدينة يعتقد أهلها بأن التفكير خارج الدائرة المتوارثة حرامْ..و رأيت فيها شهداء الرأي و احياء الخرافة ..و لاحظت أن البقاء فيها للأسوأ , و رأيت الناس ينشغلون طوال اليوم بالحديث عن الآخرين ويضعون رؤوسهم وتفكيرهم بين أفخاد الناس فقط ... ثم يقولون لك نحن خير أمة خرجت للناس وهم للأسف أتفه أمة خرجت للناس..ويقولون لك نحن أمة إقرأ ولكنهم لا يقرأون..
.
إذا نحن أسرى قيود لا نراها ؛ ولا نشعر بها حتى ..
إننا مساجين لفكر ( هذا ما وجدنا آباءنا عليه ) ، وكم نحن ضعفاء لنحرر أنفسنا من تلك الأصفاد . !!

كل خطوة خطاها العقل الاوروبي حصلت بالرغم من ارادة حزب الكهنة...
فيكتور هوغو...

قال رجلٌ للشافعي: أوصني. فقال:«إن الله تعالى خلقك حرًّا، فكن حرًّا كما خلقك» يا لها من كلمة عظيمة؛ فالفقهاء المتقدِّمون كانوا يستخدمون كلمة الحرية بمعنى آخرغير الحرية من الرِّقِّ، إنها حرية العقل والقلب والنفس التي لا يتحقق معنى الحياة والإنسانية إِلَّا بها. الدين الحقيقي هو الذي يدعو للتحرر ولإعمال العقل .
؛
منقول من النت

إن الإنسان ميال بطبيعته إلى موافقةالجماعة التي ينتمي إليها . أما العبقري فيشعر أنه ينتمي إلى البشرية جمعاء ولذا فهو يخترق حدود الجماعة التي نشأ فيها ويثور على العرف الذي يدعم كيانها .
إنه يخاطب الإنسانية كلها بلغة من الحب وكأنه إنسان من نوع جديد .
هنري برجسون / التطور المبدع