إن فقدان مادة الغاز المنزلي بحلب وطرطوس وباقي المحافظات السورية
أنعش سوق وسائل الطبخ الكهربائية والعاملة على زيت الكاز وساهم في رواج و
نمو مبيعات السخانات الكهربائية وبوابير النحاس .
من دراسة قامت بها صفحة اقتصاديو سوريا ... تبين إن كميات الطلب قفزت في الأيام الأخيرة بصورة هائلة خاصة على أجهزة السخانات الكهربائية الى أكثر من 100 بالمئة
وإن أسعار تلك الأجهزة ارتفعت بنسب تراوحت لأكثر من 100 بالمئة مقارنة
بالعام الماضي حيث كانت تباع السخانة المدورة الشكل بـ 150 ليرة أما اليوم
فأصبحت تباع بـ 300 – 500 ليرة سورية مشيرا إلى طلب كميات مختلفة من
الموردين لمواجهة زيادة الطلب على وسائل الطبخ الكهربائية.
ومن
خلال متابعه اقتصاديو سوريا للأسواق اتضح لنا إن الإقبال على السخانات
سجل زيادة خلال الأسبوع الماضي فاق الـ40 بالمئة حيث يقبل الزبائن على شراء
السخانات ذات الفعالية الجيدة.
وبين الكثير من المواطنين أنهم بدؤوا يبحثون عن وسائل جديدة للطبخ نظرا لفقدان اسطوانات الغاز .
حيث تم شراء " بابور زيت الكاز " القديم بأكثر من 3000 ليرة ، وذلك كوسيلة أفضل من استخدام الكهرباء لتوفير الأموال من الفاتورة .
وتعبر الصفحة عن دهشتها من ارتفاع أسعار أجهزة الكهرباء هذه الأيام،
مشيرة ً إلى أن شراء سخانة كهربائية أصبح أمرا ضروريا ، وبالتالي تزايد
الإقبال على المحلات التي تبيعها، الأمر الذي جعل كثيراً من أصحاب هذه
المحلات يستغلون الفرصة لرفع الأسعار.
وهنا يكمن دور ا الجهات المختصة(( الغائبة )) بضرورة ضبط ومراقبة الأسعار وعدم ترك المستهلك فريسة سهلة في أيدي هؤلاء.
بقي أن نقول أما آن لأحد في هذه الدولة أن يطلب من وزير النفط الرحيل على
الأقل لعدم مطابقة تصريحاته ووعودهِ مع ما يجري على أرض الواقع وحيث يدفع
المواطن الثمن غالياً جداً...!!
و انتظروا ما سيقوله هذا الوزير غداً في مؤتمره الصحفي ....لتتأكدوا كيف سيغاير الواقع !!
نرجو أن يعلن استقالته – رحيله – ما يريد....المهم أن يرحل ...!!؟
(((تقرير صفحة اقتصاديو سوريا على الفيس بوك )))
(((تقرير صفحة اقتصاديو سوريا على الفيس بوك )))