خاص- سيرياستيبس:
اعتقدت الكثير من الدول والجهات المتورطة في الأزمة السورية أن التصعيد الميداني الكبير الذي تتعرض له بعض المناطق من خلال الهجمات المنسقة للمجموعات الإرهابية المسلحة، واختراق العاصمة دمشق وبعض المدن الكبرى بتفجيرات انتحارية والهجوم على بعض المنشآت العامة والخاصة فيها، قد أربك الحكومة السورية بمؤسساتها الأمنية وتسبب بهز الثقة الكبيرة التي تولدت لدى المواطن السوري حول عمل هذه المؤسسات طيلة السنوات السابقة، لكن ما قدمه التلفزيون العربي السوري أثبت أن هذه المؤسسات ما تزال متماسكة وقوية وتعمل بحنكة بدليل النتائج التي توصلت إليها بخصوص التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي تعرضت لها بعض المناطق السورية، والتي لم يبث منها إلا القليل القليل وهذا أمر تدركه الدول والجهات المتورطة في الحرب على سورية.
لايكشف الفيلم الوثائقي الذي بثه التلفزيون العربي السوري فقط عن الجهود التي تبذلها المؤسسات الأمنية وعن دور تنظيم القاعدة في التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تشهدها سورية ومن يدعم هذا التنظيم من الدول والحكومات بشكل مباشر أو غير مباشر، وإنما عن كنوز المعلومات والوثائق التي تملكها سورية والتي تجعلها واثقة في اتهاماتها للدول والجهات العربية والغربية في تأجيج أحداثها، والأهم كذلك مرجعية صلابة الموقف الروسي والصيني المستند إلى حقائق تقدمها الحكومة السورية باستمرار عن تطورات الأوضاع فيها.
في السابق كانت فضائيات سفك الدم السورية ووسائل الإعلام المشاركة معها تدعي أن النظام في سورية هو من ينفذ هذه التفجيرات رغم أنها كانت تنفذ بوساطة انتحاريين وتستضيف تلك الفضائيات معارضين سوريين تتطاير منهم روائح الفساد والعمالة ليقدموا خبراتهم في ترويج هذا الاتهام...خبرات كانت دوما تظهرهم مغفلين، وبالأمس تأكد دور هذه القنوات وعمالة من يسمون أنفسهم بالمعارضين وكذبهم على السوريين والعالم..دور سوف يستمر طالما بقيت أنظمتها السياسية على مشروعها التخريبي والتدميري للمنطقة.
في فيلم التلفزيون السوري أمس وثيقة جديدة تضم إلى وثائق البشرية حول إرهاب تنظيم القاعدة وبعض الدول والتيارات والمذاهب الفكرية والدينية الداعمة له، وثيقة يمكن أن تشكل مستقبلاً مستنداً في محاسبة كل من حرض ومول وسلح لقتل الشعب السوري ومحاولة تدمير دولته ومؤسساته وحضارته.... ولننتظر ماذا سوف يقوله كوفي عنان والمجتمع الدولي عما بث أمس؟!.
اعتقدت الكثير من الدول والجهات المتورطة في الأزمة السورية أن التصعيد الميداني الكبير الذي تتعرض له بعض المناطق من خلال الهجمات المنسقة للمجموعات الإرهابية المسلحة، واختراق العاصمة دمشق وبعض المدن الكبرى بتفجيرات انتحارية والهجوم على بعض المنشآت العامة والخاصة فيها، قد أربك الحكومة السورية بمؤسساتها الأمنية وتسبب بهز الثقة الكبيرة التي تولدت لدى المواطن السوري حول عمل هذه المؤسسات طيلة السنوات السابقة، لكن ما قدمه التلفزيون العربي السوري أثبت أن هذه المؤسسات ما تزال متماسكة وقوية وتعمل بحنكة بدليل النتائج التي توصلت إليها بخصوص التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي تعرضت لها بعض المناطق السورية، والتي لم يبث منها إلا القليل القليل وهذا أمر تدركه الدول والجهات المتورطة في الحرب على سورية.
لايكشف الفيلم الوثائقي الذي بثه التلفزيون العربي السوري فقط عن الجهود التي تبذلها المؤسسات الأمنية وعن دور تنظيم القاعدة في التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تشهدها سورية ومن يدعم هذا التنظيم من الدول والحكومات بشكل مباشر أو غير مباشر، وإنما عن كنوز المعلومات والوثائق التي تملكها سورية والتي تجعلها واثقة في اتهاماتها للدول والجهات العربية والغربية في تأجيج أحداثها، والأهم كذلك مرجعية صلابة الموقف الروسي والصيني المستند إلى حقائق تقدمها الحكومة السورية باستمرار عن تطورات الأوضاع فيها.
في السابق كانت فضائيات سفك الدم السورية ووسائل الإعلام المشاركة معها تدعي أن النظام في سورية هو من ينفذ هذه التفجيرات رغم أنها كانت تنفذ بوساطة انتحاريين وتستضيف تلك الفضائيات معارضين سوريين تتطاير منهم روائح الفساد والعمالة ليقدموا خبراتهم في ترويج هذا الاتهام...خبرات كانت دوما تظهرهم مغفلين، وبالأمس تأكد دور هذه القنوات وعمالة من يسمون أنفسهم بالمعارضين وكذبهم على السوريين والعالم..دور سوف يستمر طالما بقيت أنظمتها السياسية على مشروعها التخريبي والتدميري للمنطقة.
في فيلم التلفزيون السوري أمس وثيقة جديدة تضم إلى وثائق البشرية حول إرهاب تنظيم القاعدة وبعض الدول والتيارات والمذاهب الفكرية والدينية الداعمة له، وثيقة يمكن أن تشكل مستقبلاً مستنداً في محاسبة كل من حرض ومول وسلح لقتل الشعب السوري ومحاولة تدمير دولته ومؤسساته وحضارته.... ولننتظر ماذا سوف يقوله كوفي عنان والمجتمع الدولي عما بث أمس؟!.