التقى الرئيس بشار الأسد صباح اليوم الأحد أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها.
وتناول الحديث خلال اللقاء واقع القطاع الصناعي في المرحلة الحالية وخاصة في ظل العقوبات التي فرضت على البلاد مؤخرا.
و أكد أعضاء المجلس على قدرة القطاع الصناعي على التأقلم مع هذه العقوبات مشيرين إلى أنها" يمكن أن تشكل حافزا لتقوية الصناعات الوطنية عبر تكريس العمل من أجل تطوير المنتج المحلي عوضا عن الاعتماد على المنتجات المستوردة". بحسب وكالة سانا للأنباء.
وأشاد الرئيس الأسد بالدور الوطني الذي يلعبه الصناعيون السوريون خلال الاحداث التي تشهدها البلاد لجهة دعم الاقتصاد الوطني ومواصلة ضمان حقوق العمال لديهم .
و أكد الرئيس الاسد في الوقت ذاته على أهمية استمرار التشاور والتشارك بين المجالس الصناعية والجهات ذات الصلة في الدولة لرسم استراتيجية اقتصادية ناجحة تنسجم مع الواقع ولا تتغير مع تغير الوزراء والإدارات.
كما تم التداول خلال اللقاء في مجموعة أفكار من أجل تطوير القطاع الصناعي من أهمها سبل تأمين مصادر الطاقة لضمان سير عمل المصانع واهمية تفعيل دور مديريات الصناعة وإزالة العقبات التي تحول دون اقامة تجمعات صناعية إضافة إلى فكرة انشاء مجمعات صغيرة لصغار الصناعيين في دمشق وريفها.
و وجه الرئيس الاسد الى عقد اجتماع فوري لأعضاء المجلس مع الإدارات المعنية لمناقشة اقتراحاتهم بما يضمن تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وشكر أعضاء المجلس للرئيس الاسد حرصه على تقديم كل ما من شأنه تخفيف الضغوط على الصناعيين ومؤسساتهم وتحفيزهم على متابعة العمل في خدمة الوطن والمواطن وهو ما تجلى من خلال المراسيم والقرارات الهامة المتعلقة بإعفاء الصناعيين من الغرامات المتراكمة عليهم وجدولة الضرائب المترتبة على مصانعهم.
المصدر: http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=ca6a0435b61ec9a0c175cca1fc316f4dabbe13bb6732e1a31a2947ef74200c50#ixzz1y3za1ahl