أصدرت وزارة التربية السورية الاثنين 25/6/2012 التعليمات التنفيذية للمرسوم رقم 208 لعام 2012 الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد والمتضمن إعادة امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية الصناعية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية والثانوية الشرعية وشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لدورة 2012 لطلاب المراكز التي تعثرت فيها العملية الامتحانية بشكل كلي أو جزئي وما نجم عنها من حالات نتيجة الظروف الحالية لدورة 2012.
وقال وزير التربية هزوان الوز "إن المرسوم يشكل فرصة جديدة أمام الطلاب الذين لم يتمكنوا من التقدم للامتحانات بشكل كلي أو جزئي في بعض المناطق نتيجة الأوضاع الحالية التي تشهدها سورية مضيفا إن ذلك يسهم في التخفيف من الآثار النفسية التي قد تلحق بالطلبة والأهل في إطار الحرص على مصلحة الطلاب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم".
وأوضح الوز أنه يسمح للطلبة المسجلين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية الصناعية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية والثانوية الشرعية وشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لدورة 2012 وحصل في مركزهم الامتحاني خلل منعهم من التقدم لامتحان مادة أو أكثر بالتقدم لدورة الإعادة لعام 2012 لافتا إلى أن الدورة الأولى لعام 2012 ودورة الإعادة ستعدان دورة امتحانية واحدة من حيث تطبيق العقوبات بحق الطلبة مخالفي التعليمات الامتحانية.
وبين وزير التربية أن الوزارة ستصدر البرنامج الامتحاني لدورة الإعادة وفق جدول زمني تحدد فيه المواد الامتحانية وتاريخ امتحانها.
وتضمنت التعليمات التنفيذية تشكيل لجنة في مديريات التربية بالمحافظات مؤلفة من مدير التربية والمدير المساعد المختص ورئيس دائرة الامتحانات ومسوءول الشهادة بإشراف مشرف الوزارة على سير العملية الامتحانية لدراسة المراكز التي تعثرت فيها العملية الامتحانية والحالات الطارئة التي نجمت نتيجة الظروف الحالية.
وتحدد هذه اللجنة المراكز الامتحانية الجديدة والطلبة المشمولين بالتقدم لدورة الإعادة وتعتمدها لجنة الإشراف على الامتحانات العامة في الوزارة على أن يتقدم الطلبة المشمولون بأحكام هذا المرسوم للامتحانات في هذه المراكز وتنظم لهم بطاقات اكتتاب جديدة وفق مراكزهم الجديدة مع الاحتفاظ بأرقامهم الامتحانية السابقة.
وطلبت الوزارة من مديريات التربية إعداد جداول بالمراكز المعتمدة لإعادة الامتحان متضمنة أرقام وأسماء المراكز مع عدد الطلبة والمواد المراد إعادتها وتأمين مستلزمات امتحانات دورة الإعادة من أوراق إجابة وقرطاسية وغيرها
وقال وزير التربية هزوان الوز "إن المرسوم يشكل فرصة جديدة أمام الطلاب الذين لم يتمكنوا من التقدم للامتحانات بشكل كلي أو جزئي في بعض المناطق نتيجة الأوضاع الحالية التي تشهدها سورية مضيفا إن ذلك يسهم في التخفيف من الآثار النفسية التي قد تلحق بالطلبة والأهل في إطار الحرص على مصلحة الطلاب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فيما بينهم".
وأوضح الوز أنه يسمح للطلبة المسجلين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية الصناعية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية والثانوية الشرعية وشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لدورة 2012 وحصل في مركزهم الامتحاني خلل منعهم من التقدم لامتحان مادة أو أكثر بالتقدم لدورة الإعادة لعام 2012 لافتا إلى أن الدورة الأولى لعام 2012 ودورة الإعادة ستعدان دورة امتحانية واحدة من حيث تطبيق العقوبات بحق الطلبة مخالفي التعليمات الامتحانية.
وبين وزير التربية أن الوزارة ستصدر البرنامج الامتحاني لدورة الإعادة وفق جدول زمني تحدد فيه المواد الامتحانية وتاريخ امتحانها.
وتضمنت التعليمات التنفيذية تشكيل لجنة في مديريات التربية بالمحافظات مؤلفة من مدير التربية والمدير المساعد المختص ورئيس دائرة الامتحانات ومسوءول الشهادة بإشراف مشرف الوزارة على سير العملية الامتحانية لدراسة المراكز التي تعثرت فيها العملية الامتحانية والحالات الطارئة التي نجمت نتيجة الظروف الحالية.
وتحدد هذه اللجنة المراكز الامتحانية الجديدة والطلبة المشمولين بالتقدم لدورة الإعادة وتعتمدها لجنة الإشراف على الامتحانات العامة في الوزارة على أن يتقدم الطلبة المشمولون بأحكام هذا المرسوم للامتحانات في هذه المراكز وتنظم لهم بطاقات اكتتاب جديدة وفق مراكزهم الجديدة مع الاحتفاظ بأرقامهم الامتحانية السابقة.
وطلبت الوزارة من مديريات التربية إعداد جداول بالمراكز المعتمدة لإعادة الامتحان متضمنة أرقام وأسماء المراكز مع عدد الطلبة والمواد المراد إعادتها وتأمين مستلزمات امتحانات دورة الإعادة من أوراق إجابة وقرطاسية وغيرها