منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    الجعفري: نجاح خطة عنان يتوقف على وجود التزام دولي بتنفيذها ووقف تسليح المجموعات الإرهابية.. نائب مندوب روسيا: يجب الابتعاد عن أي تهديد بالفصل السابع

    mousa00
    mousa00
    نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 3734
    العمر : 33
    المكان : طرطوسي وافتخر
    المزاج : يعني
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 111
    نقاط : 5971
    تاريخ التسجيل : 08/10/2008

    الجعفري: نجاح خطة عنان يتوقف على وجود التزام دولي بتنفيذها ووقف تسليح المجموعات الإرهابية.. نائب مندوب روسيا: يجب الابتعاد عن أي تهديد بالفصل السابع Empty الجعفري: نجاح خطة عنان يتوقف على وجود التزام دولي بتنفيذها ووقف تسليح المجموعات الإرهابية.. نائب مندوب روسيا: يجب الابتعاد عن أي تهديد بالفصل السابع

    مُساهمة من طرف mousa00 الخميس يوليو 12, 2012 5:13 am

    يويورك-جنيف-سانا أكد
    بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن نجاح خطة مبعوث
    الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان يتوقف على وجود التزام دولي وإرادة
    سياسية نزيهة وشريفة بتنفيذ الخطة بشكل كامل مع وقف تسليح وتمويل المجموعات
    الإرهابية المسلحة من قبل بعض الدول والأطراف.

    وقال
    الجعفري خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن أمس
    لمناقشة تطورات الأزمة في سورية "إن مباحثات عنان في دمشق جرت ضمن جو
    إيجابي وبناء حيث أكد الجانب السوري التزام سورية بتنفيذ خطة النقاط الست
    وتم الاتفاق على مجموعة من الآليات لتخفيف العنف واستعادة الأمن بشكل كامل
    في جميع أرجاء سورية".

    وبين
    الجعفري أن إحاطة المبعوث الأممي وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة لم
    يشيرا إلى أي ضرورة لتصعيد الوضع على الأقل من الناحية السياسية ولم يذكرا
    أي إشارة إلى الفصل السابع أو إلى إنهاء عمل بعثة المراقبين وكلاهما ألحا
    على ضرورة مساعدة الشعب السوري والحكومة السورية من خلال تنفيذ النقاط الست
    لخطة عنان وليس تنفيذ بند واحد أو نصفه.

    الجعفري: دون وضع حد لتمويل وتسليح المجموعات المسلحة سيكون من الصعب جداً نجاح خطة عنان مع التزام الحكومة السورية فقط
    وشدد
    الجعفري على ضرورة أن يستخدم من يملكون النفوذ على الأطراف في سورية
    لنفوذهم لمساعدة عنان والحكومة في تنفيذ الخطة مشيرا إلى أنه ودون وضع حد
    لتمويل وتسليح المجموعات المسلحة سيكون من الصعب جداً نجاح خطة عنان مع
    التزام الحكومة السورية فقط.

    وقال
    الجعفري إن إحاطة عنان المقدمة إلى مجلس الأمن اليوم كانت مسؤولة ومتوازنة
    وترقى إلى مستوى المهمة التي يتولاها كما أن معظم مداولات المجلس كانت
    مسؤولة وتلامس العصب الحقيقي للخطة وهو كيفية إنجاح جهود عنان بدل خلق
    الصعوبات والعوائق في طريق تنفيذها.

    وأضاف
    الجعفري.. "إن من قفزوا إلى فكرة تبني قرار ما بموجب الفصل السابع وأشاروا
    إلى العقوبات ليسوا داعمين حقيقيين وأصيلين لبعثة عنان ونعتقد أنهم لا
    يساعدونه في إنجاح خطته".

    وأكد
    الجعفري أن الحكومة السورية ملتزمة بإنجاح خطة عنان وهي تحذر في الوقت
    ذاته من مساعي بعض الدول لإفشالها وإخراجها عن مسارها الأساسي الأمر الذي
    ينطوي على خطورة كبيرة.

    وأشار
    الجعفري إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن أن إنشاء بعثة
    المراقبين حظي بدعم كبير من قبل سورية وعن تعهد أعضاء مجموعة العمل حول
    سورية لبعضهم ولعنان بتطبيق ضغط متساو على أطراف الأزمة لوقف المزيد من
    عسكرتها وقال "إن الوضع أصبح أكثر تعقيداً حيث كان هناك سلسلة من التفجيرات
    بعضها يشير الى وجود طرف ثالث.

    وقال
    الجعفري "حذرنا منذ البداية من وجود مجموعات إرهابية مسلحة في سورية الأمر
    الذي أنكره بعض أعضاء مجلس الأمن وآخرون خارجه ولكن بان كي مون نفسه يعترف
    بوجود طرف ثالث يقاتل في سورية" لافتا إلى أن واشنطن ولندن وغيرهما
    اعترفوا بذلك كما اعترفت سويسرا وأقرت بأن بعض قنابلها المصدرة إلى
    الإمارات العربية المتحدة استعملت في سورية.

    ضرورة توقف من يملكون النفوذ على المجموعات المسلحة عن تمويلها وتسليحها
    وشدد
    الجعفري على ضرورة توقف من يملكون النفوذ على المجموعات المسلحة عن
    تمويلها وتسليحها وضرورة أن يعززوا ويدعموا فكرة الحوار الشامل بين جميع
    السوريين وبقيادة السوريين أنفسهم بما يساعد سورية على استعادة أمنها
    الكامل وبناء مستقبل جديد لجميع السوريين.

    وأوضح
    الجعفري أن هناك ضرورة لاعتماد المجلس مشروع قرار يمدد مهمة بعثة
    المراقبين في سورية وهذا عمل إجرائي سليم داخل المجلس ولكن بعض الدول
    الغربية تعمل على تسييس ما هو بطبيعته إجرائي من ناحية المبدأ.

    وأكد
    الجعفري أن مشروع القرار الروسي المقدم إلى المجلس موضوعي ويتعامل مع
    المسألة من ناحية إجرائية وفقاً للإجراء المتبع داخل مجلس الأمن كما أنه
    يتعامل مع تمديد مهمة بعثة المراقبين في ضوء تقرير الأمين العام ومواقف
    عنان وليس في ضوء مصالح ضيقة لهذه الدولة أو تلك.

    وقال
    الجعفري "إن هناك خلافات بين الوفود وهذا شيء طبيعي في كل المداولات
    والمناقشات والمهم في المسألة هو الحفاظ على نزاهة المسار ومساعدة عنان على
    تطبيق خطته وليس حرفها وإخراجها عن اتجاهها الأساسي من خلال فتح ثغرات
    جديدة خدمة لأجندات لا تخدم السوريين ولا تعيد الأمن والأمان لهم".

    وأضاف
    الجعفري "إن سورية أرسلت إلى المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن 141 رسالة
    موثقة توءكد وجود مجموعات إرهابية مسلحة وإرهابيين قادمين من بعض الدول
    العربية مثل ليبيا وتونس والإمارات والسعودية والكويت وغيرها ممن ارتكبوا
    الجرائم والأعمال الإرهابية في سورية داعيا مجلس الأمن إلى معالجة هذا
    الأمر من جذوره والإحساس بالمسؤولية العالية من قبل أعضائه وذلك كجزء لا
    يتجزأ من عمله لمكافحة الإرهاب".

    هناك بعد إرهابي مسلح تتحكم بحركته عناصر من خارج سورية
    وقال
    الجعفري "إن جانبا من الأزمة في سورية داخلي وقرارات الأمم المتحدة تصر
    على أن يكون الحل سوريا بين السوريين وبقيادة سورية ولو تركت المسألة منذ
    البداية لهذا البعد السوري للوصول إلى حل سياسي توافقي لكنا انتهينا من
    الأزمة منذ زمن بعيد وبطبيعة الحال هناك إقرار من الدول الغربية بوجود
    عناصر من القاعدة في سورية وبالتالي هناك بعد إرهابي مسلح تتحكم بحركته
    عناصر من خارج سورية ولا علاقة له بالشعب السوري والحكومة السورية"

    وأوضح
    الجعفري أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري ضد الفساد وإذا كانت المسألة
    في سورية هي مكافحة الفساد فالسوريون كلهم ضد الفساد باستثناء شريحة صغيرة
    جداً يجب أن تساءل وتحاسب والمعارضة السياسية لا تعني أبداً دفع البلد نحو
    الانتحار الجماعي وتدمير كل مكتسبات المجتمع منذ الاستقلال.

    وأشار
    الجعفري إلى أن المعارضة يجب أن تكون وطنية ومسؤءولة وهي شيء ضروري وشرعي
    ومطلوب لبناء سورية المستقبل بشرط أن تكون نزيهة ودوافعها ضد التدخل
    الأجنبي ولا تتسبب باراقة الدماء وتخريب المنشآت والبنى التحتية.

    واعتبر
    الجعفري أن كل السوريين معنيون بضرورة إعادة بناء سورية على أسس إصلاحية
    سليمة تلبي مطالب الشعب وتنسجم أيضاً مع مقترحات الإصلاح التي بدأت قبل عام
    تقريباً والمسار واعد ولكن علينا أن نتحرك كسياسيين وليس كإرهابيين.

    مسألة السلطة هي مسألة داخلية تعود للشعب السوري وحده
    وقال
    الجعفري "إن مسألة السلطة هي مسألة داخلية تعود للشعب السوري وحده الذي
    يقرر مستقبله بنفسه وهذا أمر ينطبق على أي دولة عضو في هذه المنظمة وهو
    أبجدية نظام العلاقات المتعددة الأطراف في العالم كما أن ميثاق الأمم
    المتحدة يشدد على قداسة مبادئ السيادة والاستقلال السياسي وسلامة الأراضي
    وأي تدخل في الشؤون الداخلية للآخرين هو خرق لهذا الميثاق".

    ووصف
    الجعفري عمل رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود بالإيجابي نوعاً ما
    وقال إن مود "رجل محترف وينفذ مهامه وعمله بطريقة مناسبة وصحيحة وصائبة وهو
    يتمتع بثقة العديد من الناس ضمن سورية وخارجها ولا توجد لدينا اعتراضات
    على الطريقة التي يؤدي بها عمله ولا أريد مدحه أكثر من ذلك لأنه ربما يجد
    نفسه نتيجة لذلك خارج رئاسة بعثة المراقبين.

    وتعليقا
    على تصريحات السفير الألماني التي شكرت عمل الجنرال مود قال الجعفري "إننا
    نود أن تتفاعل ألمانيا بشكل إيجابي مع الجهود الرامية إلى تخفيف أو إيقاف
    العنف واستعادة الأمن بشكل كامل فألمانيا تبنت مقاربات متضاربة تجاه
    المنطقة ولا يمكن لها أن تساعد سورية بالتوصل إلى حل سلمي من خلال التحفيز
    والتشجيع على التصعيد عبر تزويد إسرائيل ب 6 غواصات قادرة على حمل أسلحة
    نووية فالمسؤولية لا يجب أن تقسم أو تتم على أسس انتقائية فإما أن تكون
    مسؤولاً أو غير مسؤول.

    نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة: مسودة القرار الروسي تتحدث عن دعم خطة عنان وبيان جنيف
    من
    جهته أكد الكسندر بانكين نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن
    مسودة القرار الروسي المقدمة إلى مجلس الأمن حول تمديد عمل بعثة المراقبين
    تتحدث عن مواصلة دعم جهود كوفي عنان وخطته ذات النقاط الست والبيان الصادر
    عن اجتماع مجموعة العمل الدولية حول سورية في جنيف من أجل المضي قدما في
    تطبيقها ولا تتضمن إجراءات بموجب الفصل السابع ولا تتحدث عن أي عقوبات.

    وقال
    بانكين في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأزمة في
    سورية "إن خطة النقاط الست وبيان جنيف يحتاجان إلى ضغط على كل الأطراف في
    سورية وعلى اللاعبين الخارجيين حتى يكونا قابلين للتطبيق".

    وأضاف
    بانكين "إن على مجلس الأمن التوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية مساعدة
    عنان وهذا الأمر يجب ألا يتم بموجب الفصل السابع الذي ليس أداة فعالة في
    كثير من الحالات وإذا لم يكن هناك إرادة سياسية لدى كل الأطراف أو ثقة بهذه
    العملية فان الإجراءات الأحادية الطرف الموجهة ضد الحكومة السورية لن تكون
    مفيدة فعلياً".

    وأوضح
    بانكين أن البعض وصف مشروع القرار الروسي بأنه غير كاف أو بلا أسنان لأن
    هؤلاء يعتقدون أن ما هو مفقود فيه هو الفصل السابع كما أن عنان طالب مجلس
    الأمن فقط بالحديث بصوت واحد ولكن أي قرار يتخذه المجلس يجب أن يحترم ويطبق
    وهو ضمان بحد ذاته إضافة إلى الضغوط السياسية المتساوية على كل الأطراف
    ولسوء الحظ هناك أطراف لا يمكن الوصول إليها وهي الطرف الثالث في الأزمة.

    وأكد
    بانكين أن عمل بعثة المراقبين في سورية كان إيجابياً ومساعدا على استتباب
    الاستقرار ولكن الظروف تغيرت في شهر أيار وجرى تعليق عملياتها الأساسية
    فالبعثة عنصر لاستتباب الاستقرار وليس لممارسة الضغط.

    وقال
    بانكين إن "البعثة أنشئت ونشرت على افتراض أن كل الظروف ونقاط خطة عنان
    ستطبق وسيكون مطلوبا منها الإشراف والمراقبة ورفع التقارير ولكن هناك فرصة
    بين أيدينا وإذا أرسلنا الرسالة الخاطئة بتقزيم البعثة أو إلغائها أو سحبها
    فهذا يعني أننا لا نؤمن بوقف العنف ولا نؤمن بالسلام وإطلاق الحوار
    السياسي والطريقة السياسية الدبلوماسية لحل الأزمة في سورية".

    وأضاف
    بانكين "إن روسيا عقدت اجتماعات مع مجموعات من المعارضة السورية لم تكن
    سهلة ولكنها بناءة وكان فيها تفاوت في الآراء وما سمعناه من العديد منهم
    أنهم غير مستعدين للحوار السياسي وسيواصلون القتال وهذا أمر غير مشجع".

    وقال
    بانكين "إن المفترض من الاجتماعات مع المعارضة هو دفع الأمور قدما وأخذ
    فكرة عن أهداف ومقاصد أطرافها وغاياتهم ومن الناحية السياسية لا يمكن
    الحديث عن معارضة موحدة والعديد منهم أقروا أنهم لا يملكون نفوذا على
    العديد من المسلحين الفعليين".

    وأوضح
    بانكين أن الذين يقومون بقتل الناس في سورية يجب ألا يكون لديهم أي ارتباط
    بالمعارضة السياسية الحضارية وهذه القضية يجب التعامل معها بشكل منفصل كما
    أن القتال لن يتوقف في حال إطلاق الحوار والعملية السياسية لأن من يقاتلون
    لا يصغون إلى من يفاوضون وهؤلاء يجب مواجهتهم.

    ولفت
    بانكين إلى أن من يرسل السلاح إلى المجموعات المسلحة عبارة عن جهات قد
    تكون دولا أو منظمات إرهابية أو مقاتلين مستقلين يحاربون لقضاياهم الشخصية
    ولا يعتبرون أنهم جزء من أي مجموعة سياسية وبالتالي الوضع يشبه قطعة
    الموزاييك أو الفسيفساء لا أحد يفهمها بشكل كامل ولكن يجب التعامل مع هذه
    الفسيفساء الموزاييكية.

    السبيل الوحيد لضمان تنفيذ اتفاق جنيف الضغط المتواصل على أطراف الأزمة وعلى من يدعم المسلحين بالموارد المالية والبشرية والمادية
    وأكد
    بانكين أن السبيل الوحيد لضمان تنفيذ اتفاق جنيف هو الضغط المتواصل
    والمعزز على كل الأطراف ومن ضمنهم المعنيون بالأزمة ومن يدعمونهم من خلال
    تأمين الموارد المالية والبشرية والمادية والمقاتلين الذين يأتون بأعداد
    كبيرة من الشرق الأوسط وخارجه.

    وحول
    إرسال سفن روسية إلى سورية قال بانكين إن هناك الكثير من السفن والأساطيل
    التابعة للعديد من الدول موجودة في المنطقة وإرسال سفن روسية إلى مرفأ
    طرطوس الذي يستعمل كقاعدة للتزويد بالوقود فقط ليس له بعد عسكري أو إظهار
    للقوة أو الحضور بل مجرد تمرين كما أن روسيا تقدم إلى سورية بموجب عقود
    تجارية أنظمة دفاع فقط وليس أسلحة يمكن استعمالها ضد المتظاهرين.

    وأضاف
    بانكين إن "النقاش داخل المجلس تطرق إلى البعد المتعلق بتسليح المعارضة
    فكلما زاد حجم الأسلحة المتدفقة إلى المنطقة كان هناك تسعير للازمة حيث نرى
    الكثير من الأسلحة التي تستخدم لاستهداف القوات الحكومية والمدنيين ومنها
    الأسلحة الصغيرة والقنابل والأسلحة المحمولة يدويا وهي أكثر خطورة وتأتي
    برا من بعض الدول المجاورة التي لا تنكر هذا الأمر ولن أخجل بالقول إنها
    تأتي من دول عربية لا تخجل من ذلك بل على العكس تفخر بذلك ونعتقد أن هذا
    الأمر يجب أن يتوقف وأن يكون هناك آليات لضمان
    إغلاق الحدود أو وقف تدفق الأسلحة".
    وقال
    بانكين: إننا بحاجة لإحضار جميع الأطراف الخارجية المؤثرة في الأزمة إلى
    الطاولة بغض النظر عن وجهة نظرها أو آرائها ومن بينها إيران ونحن عند
    التحضير لاجتماع جنيف طلبنا إحضار جميع اللاعبين ذوي النفوذ بما في ذلك دول
    جوار سورية ومنها إيران التي لها دور تلعبه ومجرد تجاهلها هو أمر يفتقر
    إلى الحكمة.

    روسيا لن تؤيد مشروع قرار في مجلس الأمن يهدد بفرض عقوبات على سورية
    وأكد بانكين أن روسيا لن تؤيد أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدد بفرض عقوبات على سورية.
    ونقلت
    قناة روسيا اليوم عن بانكين قوله في تصريح للصحفيين الروس أمس في نيويورك
    "إننا لن نؤيد العقوبات لأن استخدامها لن يأتي بنتائج كما أن الصين تعارض
    أيضا فرض العقوبات على سورية".

    وأضاف
    بانكين "إن دول الغرب لم تستبعد احتمال أن تستهدف العقوبات أيضا المعارضة
    السورية ولكن من الصعب أن نفترض كيف يمكن فرض مثل هذه العقوبات على جماعات
    معارضة منفردة لا تخضع لأحد".

    وأوضح
    بانكين أن الحكومة السورية أرسلت "إشارة مثيرة للثقة حول استعدادها
    للمبادرة في وقف المواجهة المسلحة في عدد من المناطق الأكثر حساسية وهي
    مستعدة بشكل عام للانضمام إلى عمليات مختلفة تتعلق بتنفيذ خطة عنان".

    وأشار بانكين إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان سيزور موسكو الأسبوع القادم لإجراء مباحثات مع المسؤلين في روسيا.
    عنان: مباحثاتي في سورية شملت سبل تطبيق خطة النقاط الست واتخاذ إجراءات في المواقع التي فيها عنف والعمل على ترتيبات لوقفه
    بدوره
    أعلن كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية أن مجلس الأمن ناقش في
    جلسته المغلقة أمس الأزمة في سورية والخطوات والإجراءات التي ستتخذ مستقبلا
    وأطلع المجلس على نتائج زيارته الأخيرة إلى المنطقة ومحصلات مجموعة العمل
    التي عقدت في جنيف.

    وقال
    عنان في مؤتمر صحفي عقده بعد تقديم إحاطته إلى المجلس إن المباحثات في
    سورية شملت تطبيق خطة النقاط الست التي صدق عليها مجلس الأمن الدولي ولم
    يكن هناك أي حديث عن ثلاثة شهور إضافة إلى بحث "الإجراءات التي يجب أن تتخذ
    في المواقع التي يوجد فيها عنف هائل ولا نستطيع إدخال مساعدات إنسانية
    والناس العالقون غير قادرين على الخروج كما تم بحث العمل على ترتيبات لوقف
    إطلاق النار في هذه المناطق بمساعدة المراقبين وهذا الأمر لا يحرر أيا من
    الأطراف من واجبها بوقف إطلاق النار بحسب موجبات الخطة سواء كان الأمر في
    حمص أو حماة أو في أي مكان آخر".

    وأضاف
    عنان "إن أعضاء مجموعة العمل حول سورية تعهدوا بالمحافظة على ضغط متواصل
    ومستمر على أطراف الأزمة ليطبقوا قرارات مجلس الأمن ومن ثم اتخاذ خطوات
    لوقف العنف بهدف المضي قدما نحو الحوار السياسي".

    وأكد
    عنان إن حكومتي إيران والعراق عبرتا عن دعمهما لخطة النقاط الست وفكرة
    الانتقال السياسي بما يسمح للسوريين أن يقرروا شكل مستقبلهم السياسي وهما
    ستمارسان نفوذهما عند الحديث مع الحكومة ومع الأطراف الأخرى للمضي قدما
    بهذا الاتجاه.

    وحول مستقبل
    بعثة الأمم المتحدة في سورية قال عنان "إن هذا الأمر مطروح أمام مجلس الأمن
    وهناك مشروع قرار روسي على الطاولة كما أن السفير البريطاني أشار إلى أن
    هناك أيضا ثلاثة أعضاء دائمين سيقترحون مسودة أخرى كما أن هناك تقرير
    الأمين العام للأمم المتحدة حيث قدم الخيارات حول ما يمكن فعله في المستقبل
    والقرار يعود إلى المجلس".

    وأضاف
    عنان "إنني لم أر نجاحا حتى الآن في وضع حد للعنف وقلت ذلك لجميع الحكومات
    وطلبت منها العمل معا لممارسة الضغوط على الأطراف كافة لدعم الخطة بهدف
    التوصل إلى نجاح في الهدف الذي نتشارك به جميعا".

    وقال
    عنان "إن صوت مجلس الأمن إذا كان موحدا سيكون أقوى مما لو كنا مقسمين
    وحكومات المنطقة عبرت عن المصالح المشتركة وبالتالي نحن جميعا نريد حماية
    الشعب السوري وروءية نهاية للعنف وعدم خروج النزاع عن السيطرة أو الانتشار
    في المنطقة فلدينا الكثير من المصالح المشتركة يجب العمل لتحقيقها عوضا عن
    الانتقال في اتجاهات مختلفة بطريقة تؤدي إلى خسارة الجميع ويصبح السوريون
    هم الضحايا الأكبر لهذا الأمر".

    وبشأن
    مناقشته مع السيد الرئيس بشار الأسد تعيين مفاوض مع المعارضة قال عنان
    "ناقشنا هذا الأمر وقد طرح الرئيس الأسد اسما وأشرت أنني أود معرفة المزيد
    من المعلومات حول ذلك الشخص".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:19 pm