قريبا.. لحوم تصنع في مختبرات دون التعرض للحيوانات
تمكن فريق من العلماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلال تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشري دون التعرض لأي حيوان.
وذكرت وسائل إعلامية يوم الاثنين أن الباحثون بينوا أن عملية تصنيع اللحوم هذه قائمة على أخد عينات من الأنسجة الحيوانية و"تربيتها" إلى أن تصبح قطعا من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال "نظريا" لغاية الآن ولم يطبق عمليا.
ويشير الباحثون إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من عدد من المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها مشاكل الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها.
ويذكر أن العالم بهندسة الخلايا والأنسجة العضلية، البلغاري غابور فورغاس يعتبر أول العلماء الذين قدموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية مثبتا أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيرا عن اللحوم الطبيعة.
ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الاصطناعي، الذي يُعد في أوعية للتخمير ويميل لونه للوردي والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفي طراوة وطعماً على قطعة اللحم
تمكن فريق من العلماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلال تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشري دون التعرض لأي حيوان.
وذكرت وسائل إعلامية يوم الاثنين أن الباحثون بينوا أن عملية تصنيع اللحوم هذه قائمة على أخد عينات من الأنسجة الحيوانية و"تربيتها" إلى أن تصبح قطعا من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال "نظريا" لغاية الآن ولم يطبق عمليا.
ويشير الباحثون إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من عدد من المشاكل الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها مشاكل الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها.
ويذكر أن العالم بهندسة الخلايا والأنسجة العضلية، البلغاري غابور فورغاس يعتبر أول العلماء الذين قدموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية مثبتا أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيرا عن اللحوم الطبيعة.
ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الاصطناعي، الذي يُعد في أوعية للتخمير ويميل لونه للوردي والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفي طراوة وطعماً على قطعة اللحم