ما الذي فعلته مراسلة قناة العربية ميديا داغستاني في مخدع طلاس ومن أرسلها ولماذا؟
الأحد، 19 آب، 2012
قبل أيام ، انفجرت القضية التي اعتبرت "فضيحة جنسية" لعبد الرزاق طلاس، حيث جرى توزيع شريط له ظهر خلاله وهو يستمني على صوت إحدى صديقاته ( "لميس") القادم عبر شبكة "سكاي بي" من مكان آخر. وسرعان ما أتبع الشريط بجزء ثان منه ، ولكن أكثر"فضائحية".
هذه القضية دفعت"الحقيقة" إلى معاودة اهتمامها بأمر عبد الرزاق طلاس، ليس لشخصه بذاته، ولكن لكونه يشكل"نموذجا معياريا ومثاليا" للإسلامي المنافق والمنحرف مرضيا.
وقد حصلت "الحقيقة" من أحد زملاء طلاس في كتيبة "الفاروق"، وهو من أقرب المقربين على مدى عام كامل تقريبا، على وثائق وصور تكشف ليس حقيقة طلاس فقط ، ولكن حقيقة "الوسط السياسي والمسلح" الذي يحيط به أيضا، بما في ذلك الموتور والنصاب الآخر خالد أبو صلاح. فعلى سبيل المثال، تبين لـ"الحقيقة" أن المرأة التي تتحدث مع طلاس بعبارات جنسية في الشريط "الفضائحي" الذي أشرنا إليه ، بجزئيه الأول والثاني، ليست سوى "لميس" خطيبة زميله وصديقه الحميم "حسام الدين مرعي"، المعتبر أحد أبرز "مجاهدي كتيبة الفاروق" أيضا!! و"لميس" هذه ليست سوى واحدة من " حرائر الثورة" ، المتزوجات أو المخطوبات لـ"مجاهدين" آخرين ، اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس، وبعضهن بـ"تكليف أمني" جاء من وراء الحدود! وهي حالة "ميديا داغستاني" التي كنا وعدنا القراء في تقرير سابق بتسليط الضوء على قصتها .
ميديا داغستاني (مواليد حمص 1983) ، وهي ابنة صحفي سوري معروف، تعتبر من أبرز "حرائر الثورة" اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس في حمص والرستن لأيام وليال، ولكن بتكليف من الإعلامية البارزة "جيزيل خوري" التي تقدم برنامج "ستويو بيروت" في قناة "العربية"، ومن جهاز أمن "القوات اللبنانية" الذي يترأسه سمير جعجع ، وفق ما يؤكده زميل طلاس في "كتيبة الفاروق"! ولكي تقوم بمهمتها على أكمل وجه، لعبت ميديا داغستاني دور مراسلة لقناة "العربية" مكلفة بمهمة "صحفية" في تغطية أنشطة عبد الرزاق طلاس وكتيبته الوهابية. وكانت قبل ذلك خطيبة النصاب و "البطل الأسطوري للثورة" خالد أبو صلاح ، إلا أن طلاس تمكن من "انتزاعها" من زميله "المجاهد" وتحطيم قلبه! ويتضح من مراسلات خاصة أن طلاس عرض عليها الزواج شريط أن تتحجب. ويبدو أنها قبلت بذلك ، على الأقل في البداية. فالصور التي حصلت عليها "الحقيقة" لميديا داغستاني، وهي في مخدع طلاس، تظهر أنها تحجبت فعلا ، وإن جزئيا! هذا ولو أن رواية أخرى، لزميل آخر له ، تشير إلى أنها وضعت الحجاب بأمر طلاس "فقط خلال تواجدها معه، ولكي يظهر التزامها الديني وسط زملائه".
دخلت ميديا داغستاني إلى حمص والرستن عن طريق لبنان أحيانا، وعن طريق إدلب في غالب الأحيان، باعتبارها تقيم في تركيا، حيث تقدم"خبراتها الثورية" لـ"المجلس الوطني السوري" وأشياعه هناك! ولكي يبرر وجودها بصحبته وفي مخدعه، أبلغ طلاس زملاءه بأنها "صحفية" من قناة "العربية". ولم يكن يجانب الحقيقة كثيرا في ذلك. فهي تتعاون مع "العربية" فعلا مقابل راتب ثابت ، وسبق لها أن التقت هيلاري كلينتون ، وزيرة الخارجية الأميركية ، في عداد وفد"المجلس الوطني السوري" ، وطلبت منها دعم الولايات المتحدة لعصابات "الجيش الحر".
والواقع ، إن إقدام زميل طلاس طلاس على فضحه ، من خلال تزويدنا بهذه الصور، كان لدافع ديني في المقام الأول ، كما قال. فمن وجهة نظره كما عبر عنها حرفيا"يشكل طلاس حالة حيوانية في جسم الثورة ، وهي حالة منحطة أخلاقيا تكاد تطبع جميع الثوار الإسلاميين ، سواء في كتيبة الفاروق أم غيرها". ويؤكد هذا "الزميل" أن زميله طلاس"أصبح منهارا نفسيا تماما ، وهو يتدارس مع المرجع الأعلى له ، عدنان العرعور، فكرة هربه إلى الشيشان والاختفاء عن أنظار العالم نهائيا، لاسيما بعد افتضاح الكثير من جرائمه الأخلاقية والعسكرية"!
نقلا عن صفحة سيرياتيوب
شو الواحد بدو يحكي ما بيعرف
الأحد، 19 آب، 2012
قبل أيام ، انفجرت القضية التي اعتبرت "فضيحة جنسية" لعبد الرزاق طلاس، حيث جرى توزيع شريط له ظهر خلاله وهو يستمني على صوت إحدى صديقاته ( "لميس") القادم عبر شبكة "سكاي بي" من مكان آخر. وسرعان ما أتبع الشريط بجزء ثان منه ، ولكن أكثر"فضائحية".
هذه القضية دفعت"الحقيقة" إلى معاودة اهتمامها بأمر عبد الرزاق طلاس، ليس لشخصه بذاته، ولكن لكونه يشكل"نموذجا معياريا ومثاليا" للإسلامي المنافق والمنحرف مرضيا.
وقد حصلت "الحقيقة" من أحد زملاء طلاس في كتيبة "الفاروق"، وهو من أقرب المقربين على مدى عام كامل تقريبا، على وثائق وصور تكشف ليس حقيقة طلاس فقط ، ولكن حقيقة "الوسط السياسي والمسلح" الذي يحيط به أيضا، بما في ذلك الموتور والنصاب الآخر خالد أبو صلاح. فعلى سبيل المثال، تبين لـ"الحقيقة" أن المرأة التي تتحدث مع طلاس بعبارات جنسية في الشريط "الفضائحي" الذي أشرنا إليه ، بجزئيه الأول والثاني، ليست سوى "لميس" خطيبة زميله وصديقه الحميم "حسام الدين مرعي"، المعتبر أحد أبرز "مجاهدي كتيبة الفاروق" أيضا!! و"لميس" هذه ليست سوى واحدة من " حرائر الثورة" ، المتزوجات أو المخطوبات لـ"مجاهدين" آخرين ، اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس، وبعضهن بـ"تكليف أمني" جاء من وراء الحدود! وهي حالة "ميديا داغستاني" التي كنا وعدنا القراء في تقرير سابق بتسليط الضوء على قصتها .
ميديا داغستاني (مواليد حمص 1983) ، وهي ابنة صحفي سوري معروف، تعتبر من أبرز "حرائر الثورة" اللواتي عرفن مخدع عبد الرزاق طلاس في حمص والرستن لأيام وليال، ولكن بتكليف من الإعلامية البارزة "جيزيل خوري" التي تقدم برنامج "ستويو بيروت" في قناة "العربية"، ومن جهاز أمن "القوات اللبنانية" الذي يترأسه سمير جعجع ، وفق ما يؤكده زميل طلاس في "كتيبة الفاروق"! ولكي تقوم بمهمتها على أكمل وجه، لعبت ميديا داغستاني دور مراسلة لقناة "العربية" مكلفة بمهمة "صحفية" في تغطية أنشطة عبد الرزاق طلاس وكتيبته الوهابية. وكانت قبل ذلك خطيبة النصاب و "البطل الأسطوري للثورة" خالد أبو صلاح ، إلا أن طلاس تمكن من "انتزاعها" من زميله "المجاهد" وتحطيم قلبه! ويتضح من مراسلات خاصة أن طلاس عرض عليها الزواج شريط أن تتحجب. ويبدو أنها قبلت بذلك ، على الأقل في البداية. فالصور التي حصلت عليها "الحقيقة" لميديا داغستاني، وهي في مخدع طلاس، تظهر أنها تحجبت فعلا ، وإن جزئيا! هذا ولو أن رواية أخرى، لزميل آخر له ، تشير إلى أنها وضعت الحجاب بأمر طلاس "فقط خلال تواجدها معه، ولكي يظهر التزامها الديني وسط زملائه".
دخلت ميديا داغستاني إلى حمص والرستن عن طريق لبنان أحيانا، وعن طريق إدلب في غالب الأحيان، باعتبارها تقيم في تركيا، حيث تقدم"خبراتها الثورية" لـ"المجلس الوطني السوري" وأشياعه هناك! ولكي يبرر وجودها بصحبته وفي مخدعه، أبلغ طلاس زملاءه بأنها "صحفية" من قناة "العربية". ولم يكن يجانب الحقيقة كثيرا في ذلك. فهي تتعاون مع "العربية" فعلا مقابل راتب ثابت ، وسبق لها أن التقت هيلاري كلينتون ، وزيرة الخارجية الأميركية ، في عداد وفد"المجلس الوطني السوري" ، وطلبت منها دعم الولايات المتحدة لعصابات "الجيش الحر".
والواقع ، إن إقدام زميل طلاس طلاس على فضحه ، من خلال تزويدنا بهذه الصور، كان لدافع ديني في المقام الأول ، كما قال. فمن وجهة نظره كما عبر عنها حرفيا"يشكل طلاس حالة حيوانية في جسم الثورة ، وهي حالة منحطة أخلاقيا تكاد تطبع جميع الثوار الإسلاميين ، سواء في كتيبة الفاروق أم غيرها". ويؤكد هذا "الزميل" أن زميله طلاس"أصبح منهارا نفسيا تماما ، وهو يتدارس مع المرجع الأعلى له ، عدنان العرعور، فكرة هربه إلى الشيشان والاختفاء عن أنظار العالم نهائيا، لاسيما بعد افتضاح الكثير من جرائمه الأخلاقية والعسكرية"!
نقلا عن صفحة سيرياتيوب
شو الواحد بدو يحكي ما بيعرف