وافق مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، على بيع كل أسرة اعتبارا من تاريخه 200 ليتر من المازوت كمرحلة أولى، مع اقتراب فصل الشتاء، كما حث وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق برنامج تشغيل الشباب في مرحلته الثانية بسرعة، فيما ندد بالتفجير الإرهابي الذي استهدف حي الملعب البلدي بحلب.
وناقش مجلس الوزراء بجلسة عقدها اليوم برئاسة وائل الحلقي، احتياجاتالأسر من مادة المازوت لفصل الشتاء القادم، ووافق على "بيع كل أسرة اعتبارا من تاريخه 200 ليتر من المازوت كمرحلة أولى"، وطلب من وزارتي النفط والثروة المعدنية والتجارةالداخلية وحماية المستهلك "التنسيق مع المحافظات واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص" ، دون ذكر فيما إذا سعر المبيع للكمية المخصصة 200 ليتر المقررة للمواطنين سيكون مدعوما أم لا، خصوصا مع رفع سعر المادة مؤخرا إلى 23 ليرة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، ان كمية المازوت ستكفي لفترة الشتاء، وكمية الغاز لمدة 4 أشهر، مشيرا الى ان الدعم مستمر وسيكون هناك آليات دعم ذكية تلقي عن كاهل الدولة ذلك الفاقد الذي يحصل عليه الفاسدين في جهاز الدولة.
وكانت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" وضعت مجموعة من الإجراءات الخاصة بتوزيع الدعم المخصص للمواطنين من مادة المازوت للتدفئة، لتوزيعهامع بدء موسم الشتاء في الأرياف والمدن السورية، تضمنت تقدير كميات المازوت اللازم توزيعها كدفعة أولى، وبمعدل 250 ليتر لكل عائلة لكل دفتر عائلة شهريا.
ورفعت الحكومة سعر ليتر المازوت مؤخرا إلى 23 ليرة، بعدما كانت خفضته مع بدء الأحداث في سوريا من 25 إلى 15 ليرة لليتر، قبل أن تعاود رفعه إلى 20 ليرة، وسط أزمة خانقة يعاني منها المواطنون في الحصول على المادة، حيث وصل سعرها في السوق السوداء إلى 35 ليرة، مع توقعات باشتداد الأزمة في الشتاء القادم.
كما حث مجلس الوزراء وزارة الشؤونالاجتماعية والعمل، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق برنامج تشغيل الشباب في مرحلته الثانية بسرعة.
وتم احداث برنامج تشغيل الشباب، بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، وهو يهدف إلى توفير 50 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات والمعاهد خلال خمس سنوات بدءا تاريخ تنفيذ البرنامج، كما يستهدف الفئة العمرية من 22 إلى 30 باعتبارها أكثر الفئات التي تعاني ارتفاعا في معدل البطالة، ويتسم البرنامج بالطابع الاجتماعي والتدريبي، كما يكسب الخريجين المؤهلات اللازمة التي تتطلبها سوق العمل.
وأقر مجلس الوزراء مشروع قانون يقضي بـ"إحداث هيئة تسمى الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، تتولى تنظيم التعليم المهني في المجالات الطبية ووضع الضوابط اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية والامتحانات الوطنية للإختصاصات الطبية".
وتهدف الهيئة إلى منح شهادة اختصاص موحدة تسمى شهادة الهيئة السورية للاختصاصات الصحية تعتمد أساسا للحصول على ترخيص مزاولة المهنة في كافة الاختصاصات الصحية بعد إتمامهم لفترة التدريب في المؤسسات الصحيةالمعتمدة إضافة لاعتماد المعايير الخاصة بالبرامج التدريبية والمؤسسات التدريبية في جميع الاختصاصات بقصد الاعتراف بها لمنح الشهادة ووضع أسس لتقييم المستوى العلمي والتقني والأداء المهني في المجالات والاختصاصات الصحية للمرشحين والمساهمة فيبرامج التأهيل المهني المستمر لجميع الاختصاصات المعتمدة.
كما أقر المجلس مشروع قانون يقضي بتشميل الطلاب الثلاثة الأوائل في القطر من الناجحين في امتحان شهادة الدراسة الإعدادية الشرعية وكذلك الطالب الأول في كلمحافظة من الناجحين في امتحان الشهادة الثانوية الشرعية بالمكافأة الشهرية التي تمنح لكل من الطلابالأوائل وفق الأحكام المتعلقة بها المنصوص عليها بالمرسوم رقم (33) لعام 1971.
وناقش مجلس الوزراء بجلسة عقدها اليوم برئاسة وائل الحلقي، احتياجاتالأسر من مادة المازوت لفصل الشتاء القادم، ووافق على "بيع كل أسرة اعتبارا من تاريخه 200 ليتر من المازوت كمرحلة أولى"، وطلب من وزارتي النفط والثروة المعدنية والتجارةالداخلية وحماية المستهلك "التنسيق مع المحافظات واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص" ، دون ذكر فيما إذا سعر المبيع للكمية المخصصة 200 ليتر المقررة للمواطنين سيكون مدعوما أم لا، خصوصا مع رفع سعر المادة مؤخرا إلى 23 ليرة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، ان كمية المازوت ستكفي لفترة الشتاء، وكمية الغاز لمدة 4 أشهر، مشيرا الى ان الدعم مستمر وسيكون هناك آليات دعم ذكية تلقي عن كاهل الدولة ذلك الفاقد الذي يحصل عليه الفاسدين في جهاز الدولة.
وكانت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" وضعت مجموعة من الإجراءات الخاصة بتوزيع الدعم المخصص للمواطنين من مادة المازوت للتدفئة، لتوزيعهامع بدء موسم الشتاء في الأرياف والمدن السورية، تضمنت تقدير كميات المازوت اللازم توزيعها كدفعة أولى، وبمعدل 250 ليتر لكل عائلة لكل دفتر عائلة شهريا.
ورفعت الحكومة سعر ليتر المازوت مؤخرا إلى 23 ليرة، بعدما كانت خفضته مع بدء الأحداث في سوريا من 25 إلى 15 ليرة لليتر، قبل أن تعاود رفعه إلى 20 ليرة، وسط أزمة خانقة يعاني منها المواطنون في الحصول على المادة، حيث وصل سعرها في السوق السوداء إلى 35 ليرة، مع توقعات باشتداد الأزمة في الشتاء القادم.
كما حث مجلس الوزراء وزارة الشؤونالاجتماعية والعمل، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق برنامج تشغيل الشباب في مرحلته الثانية بسرعة.
وتم احداث برنامج تشغيل الشباب، بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، وهو يهدف إلى توفير 50 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات والمعاهد خلال خمس سنوات بدءا تاريخ تنفيذ البرنامج، كما يستهدف الفئة العمرية من 22 إلى 30 باعتبارها أكثر الفئات التي تعاني ارتفاعا في معدل البطالة، ويتسم البرنامج بالطابع الاجتماعي والتدريبي، كما يكسب الخريجين المؤهلات اللازمة التي تتطلبها سوق العمل.
وأقر مجلس الوزراء مشروع قانون يقضي بـ"إحداث هيئة تسمى الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، تتولى تنظيم التعليم المهني في المجالات الطبية ووضع الضوابط اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية والامتحانات الوطنية للإختصاصات الطبية".
وتهدف الهيئة إلى منح شهادة اختصاص موحدة تسمى شهادة الهيئة السورية للاختصاصات الصحية تعتمد أساسا للحصول على ترخيص مزاولة المهنة في كافة الاختصاصات الصحية بعد إتمامهم لفترة التدريب في المؤسسات الصحيةالمعتمدة إضافة لاعتماد المعايير الخاصة بالبرامج التدريبية والمؤسسات التدريبية في جميع الاختصاصات بقصد الاعتراف بها لمنح الشهادة ووضع أسس لتقييم المستوى العلمي والتقني والأداء المهني في المجالات والاختصاصات الصحية للمرشحين والمساهمة فيبرامج التأهيل المهني المستمر لجميع الاختصاصات المعتمدة.
كما أقر المجلس مشروع قانون يقضي بتشميل الطلاب الثلاثة الأوائل في القطر من الناجحين في امتحان شهادة الدراسة الإعدادية الشرعية وكذلك الطالب الأول في كلمحافظة من الناجحين في امتحان الشهادة الثانوية الشرعية بالمكافأة الشهرية التي تمنح لكل من الطلابالأوائل وفق الأحكام المتعلقة بها المنصوص عليها بالمرسوم رقم (33) لعام 1971.