أفاق الحلبيون اليوم على اشلاء ساحتهم التي طالما اعتزوا بها ، ساحة سعد
الله الجابري ، وقد امتزجت حجارتها بدماء شهداء مدنيين وعسكريين ، قضوا
نتيجة تفجيرات انتحارية ، كان هدفها السيطرة على الساحة .
وأفاد مراسلو تلفزيون الخبر الذين قاموا بنقل الحدث لحظة بلحظة ، من مكان
الانفجار وما تبعه من أحداث دراماتيكية ، محزنة ، أن ما حدث كان عملية
معقدة ، تهدف في النهاية إلى السيطرة على ساحة سعد الله الجابري ، وفق
مصادر عسكرية.
فعند الساعة الثامنة إلا ربع ، صباح الأربعاء ، دوى صوت انفجارين كبيرين
متزامنين ، سمعا في أرجاء مدينة حلب الممتدة ، والتي تعودت اصوات القصف
والمدافع ، وبات أطفالها يميزون بين أنواع الأسلحة تبعاً لصوتها .
وبحسب مراسلنا ، فإن الأصوات كانت ناجمة عن انفجار سيارتين مفخختين تمكنتا
من الاقتراب من الساحة ، حيث انفجرت الأولى بالقرب من الفندق السياحي ،
والأخرى خلف نادي الضباط .
وأدى الانفجار إلى أضرار مادية هائلة تجلت في تحول المبنى الاثري المطل على ساحة سعد الله ( مقهى جحا ) إلى أكوام من الحجارة .
كما تهدمت أجزاء من الفندق السياحي ، وامتدت الاضرار في محيط الساحة بقطر
حوالي " 200 " متر ، حيث تحطمت الأبواب والشبابيك والزجاج في المباني
المجاورة .
وأثار وصول السيارتين المفخختين إلى ساحة سعد الله الجابري استياء عاماً
بدا واضحاً عبر تعليقات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من
وجود حواجز على كل الطرق المؤدية إلى الساحة .
وبحسب مراسلي تلفزيون الخبر فإن المعلومات الأولية لعدد الشهداء أشارت بحسب
مصادر شبه رسمية ، إلى سقوط 35 شهيداً ، وصل منهم 10 شهداء إلى مشفى
الرازي و15 إلى مشفى الجامعة ، و10 إلى المشفى العسكري ، بالإضافة إلى عدد
كبير من الجرحى
وأفاد مصدر عسكري لتلفزيون الخبر ، أنه وبعد انفجار السيارتين ، حاول ثلاثة
مسلحين متنكرين بزي الجيش العربي السوري ، الدخول إلى نادي صف الضباط ، من
طرف الكازية مستغلين ، الفوضى الناجمة عن الانفجار
وتابع المصدر أن عناصر من الجيش اشتبكوا معهم ، وتمكنوا من قتلهم في ساحة
النادي قبل وصولهم إلى داخل المبنى ، ليتبين أنهم جميعاً يرتدون أحزمة
ناسفة ، معدة للتفجير .
وأشار المصدر إلا أنه وبالتزامن مع ما جرى في الساحة ، كان عدد من المسلحين
يحاولون الوصول إلى الساحة من عدة محاور ، تمكن عناصر الجيش العربي السوري
، والأمن ، من التصدي لهم ومنعهم من الوصول للساحة ، فيما بدا أنه خطة
متكاملة للسيطرة على ساحة سعد الله الجابري باءت بالفشل
يشار إلى أن ساحة سعد الله الجابري شهدت خلال الايام الماضية ، محاولات
يومية ، للدخول إليها والسيطرة عليها من قبل مسلحي المعارضة ، باءت جميعها
بالفشل .
وفي ذات السياق ، ظهر بعد التفجيرات مباشرة ، متحدث باسم ما يسمى " المجلس
الثوري " ويدعى " أبو فراس الحلبي " يتبنى تفجيرات ساحة سعد الله الجابري
على شاشة " العربية " ، في الوقت الذي نشرت فيه صفحات المعارضة بيانا لما
يسمى " جبهة النصرة " تبنت فيه تفجيرات ساحة سعد الله زاعمة أنها استهدفت
قوات النظام و"الشبيحة "
والجدير بالذكر أن المعارضة لم تتهم النظام بافتعال التفجيرات هذه المرة ، كما كانت تفعل كل مرة .
وبعد نحو ساعتين من تفجيرات ساحة سعد الله صباح الأربعاء الاسود ، قال مراسل تلفزيون الخبر ان" سيارة مفخخة ثالثة انفجرت وسط مدينة حلب بالقرب من فندق الأمير في حي باب جنين اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ".
و أفاد المراسل ان" السيارة انفجرت بالتزامن مع وصول عناصر من الهندسة
العسكرية لتفكيكها ، ما أدى إلى استشهاد 3 عناصر من الهندسة و جرح 3 من
عناصر الجيش العربي السوري في حصيلة أولية".
وتلا ذلك بنصف ساعة تقريباً ، بحسب مراسلنا عن مصدر عسكري ، تم تفجير سيارة
مفخخة بالقرب من القصر البلدي ، من قبل عناصر الجيش العربي السوري ، كانت
متجهة باتجاه ساحة سعد الله ، معدة للتفجير يقودها انتحاري .
يذكر أن مدينة حلب تشهد اشتباكات ميدانية بين الجيش العربي السوري ومسلحي
المعارضة ، منذ ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر ، نزفت خلالها حلب الكثير على
كافة المستويات .
الخبر
الله الجابري ، وقد امتزجت حجارتها بدماء شهداء مدنيين وعسكريين ، قضوا
نتيجة تفجيرات انتحارية ، كان هدفها السيطرة على الساحة .
وأفاد مراسلو تلفزيون الخبر الذين قاموا بنقل الحدث لحظة بلحظة ، من مكان
الانفجار وما تبعه من أحداث دراماتيكية ، محزنة ، أن ما حدث كان عملية
معقدة ، تهدف في النهاية إلى السيطرة على ساحة سعد الله الجابري ، وفق
مصادر عسكرية.
فعند الساعة الثامنة إلا ربع ، صباح الأربعاء ، دوى صوت انفجارين كبيرين
متزامنين ، سمعا في أرجاء مدينة حلب الممتدة ، والتي تعودت اصوات القصف
والمدافع ، وبات أطفالها يميزون بين أنواع الأسلحة تبعاً لصوتها .
وبحسب مراسلنا ، فإن الأصوات كانت ناجمة عن انفجار سيارتين مفخختين تمكنتا
من الاقتراب من الساحة ، حيث انفجرت الأولى بالقرب من الفندق السياحي ،
والأخرى خلف نادي الضباط .
وأدى الانفجار إلى أضرار مادية هائلة تجلت في تحول المبنى الاثري المطل على ساحة سعد الله ( مقهى جحا ) إلى أكوام من الحجارة .
كما تهدمت أجزاء من الفندق السياحي ، وامتدت الاضرار في محيط الساحة بقطر
حوالي " 200 " متر ، حيث تحطمت الأبواب والشبابيك والزجاج في المباني
المجاورة .
وأثار وصول السيارتين المفخختين إلى ساحة سعد الله الجابري استياء عاماً
بدا واضحاً عبر تعليقات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من
وجود حواجز على كل الطرق المؤدية إلى الساحة .
وبحسب مراسلي تلفزيون الخبر فإن المعلومات الأولية لعدد الشهداء أشارت بحسب
مصادر شبه رسمية ، إلى سقوط 35 شهيداً ، وصل منهم 10 شهداء إلى مشفى
الرازي و15 إلى مشفى الجامعة ، و10 إلى المشفى العسكري ، بالإضافة إلى عدد
كبير من الجرحى
وأفاد مصدر عسكري لتلفزيون الخبر ، أنه وبعد انفجار السيارتين ، حاول ثلاثة
مسلحين متنكرين بزي الجيش العربي السوري ، الدخول إلى نادي صف الضباط ، من
طرف الكازية مستغلين ، الفوضى الناجمة عن الانفجار
وتابع المصدر أن عناصر من الجيش اشتبكوا معهم ، وتمكنوا من قتلهم في ساحة
النادي قبل وصولهم إلى داخل المبنى ، ليتبين أنهم جميعاً يرتدون أحزمة
ناسفة ، معدة للتفجير .
وأشار المصدر إلا أنه وبالتزامن مع ما جرى في الساحة ، كان عدد من المسلحين
يحاولون الوصول إلى الساحة من عدة محاور ، تمكن عناصر الجيش العربي السوري
، والأمن ، من التصدي لهم ومنعهم من الوصول للساحة ، فيما بدا أنه خطة
متكاملة للسيطرة على ساحة سعد الله الجابري باءت بالفشل
يشار إلى أن ساحة سعد الله الجابري شهدت خلال الايام الماضية ، محاولات
يومية ، للدخول إليها والسيطرة عليها من قبل مسلحي المعارضة ، باءت جميعها
بالفشل .
وفي ذات السياق ، ظهر بعد التفجيرات مباشرة ، متحدث باسم ما يسمى " المجلس
الثوري " ويدعى " أبو فراس الحلبي " يتبنى تفجيرات ساحة سعد الله الجابري
على شاشة " العربية " ، في الوقت الذي نشرت فيه صفحات المعارضة بيانا لما
يسمى " جبهة النصرة " تبنت فيه تفجيرات ساحة سعد الله زاعمة أنها استهدفت
قوات النظام و"الشبيحة "
والجدير بالذكر أن المعارضة لم تتهم النظام بافتعال التفجيرات هذه المرة ، كما كانت تفعل كل مرة .
وبعد نحو ساعتين من تفجيرات ساحة سعد الله صباح الأربعاء الاسود ، قال مراسل تلفزيون الخبر ان" سيارة مفخخة ثالثة انفجرت وسط مدينة حلب بالقرب من فندق الأمير في حي باب جنين اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ".
و أفاد المراسل ان" السيارة انفجرت بالتزامن مع وصول عناصر من الهندسة
العسكرية لتفكيكها ، ما أدى إلى استشهاد 3 عناصر من الهندسة و جرح 3 من
عناصر الجيش العربي السوري في حصيلة أولية".
وتلا ذلك بنصف ساعة تقريباً ، بحسب مراسلنا عن مصدر عسكري ، تم تفجير سيارة
مفخخة بالقرب من القصر البلدي ، من قبل عناصر الجيش العربي السوري ، كانت
متجهة باتجاه ساحة سعد الله ، معدة للتفجير يقودها انتحاري .
يذكر أن مدينة حلب تشهد اشتباكات ميدانية بين الجيش العربي السوري ومسلحي
المعارضة ، منذ ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر ، نزفت خلالها حلب الكثير على
كافة المستويات .
الخبر
مسلحون يرتدون الزي العسكري قتلوا قبل ان يفجروا انفسهم بواسطة حزام ناسف كانوا يرتدونه
مسلحون يرتدون الزي العسكري قتلوا قبل ان يفجروا انفسهم بواسطة حزام ناسف كانوا يرتدونه