الرئيسية
النواة الاولى لمدينة القدس بدأت على تلال الضهور (الطور,تل اوفل)المطلة على قرية سلوان جنوب شوق المسجد الاقصى , وفد اختير هذا المكان بوصفه موقعاً دفاعياً لتوفير الأمن والحماية وقد ساعدت على ذلك مياه عين أم الدرج في الجانب الشرقي من الضهور حيث وفرت المياه للمدينة.
يحيط بها وادي جهنم (قدرون) شرقاً ووادي الربابة (هنوم) جنوباً ووادي الزبل غربا وكانت الوديان تمثل خطوطا دفاعية وكل الجيوش التي فتحت القدس أو احتلتها قديماً وحديثاً دخلتها من جهة الشمال
عرفت مدينة القدس عبر ستة الاف سنة من تاريخها اسماء كثيرة قد تزيد على أربعة وثلاثين اسماً وهذه ظاهرة غريبة وربما يعود ذلك للأهمية الكبرى لهذه المدينة والمكانة المركزية التي تشغلها في المنطقة على الصعيدين الديني والسياسي وهذا ما جعل الشعوب التي جاورتها حضاريا على مر التاريخ تمد طموحاتها الى هذه المدينة وتعطيها اسماء خاصة تعكس علاقتها بها أو نظرتها إلى موقعها وسكانها
وكثير من هذه الاسماء تحمل إحدى دلالتين : إما تاريخية أو ميثولوجية دينية وتجمع المصادر على أن أقدم اسمين اطلقا عليها هما :اوروشالم او اوروسالم, ويبوس حيث يرى بعضهم أنّ شالم أو سالم هو إله السلام لدى الكنعانيين بينما يرى بعضهم الآخر أنه اسم لملك يبوسي حكم المدينة وسالم هو إله يبوسي أيضا ويعني نجم السماء .. وفي كلا الحالين هو اسم عربي كنعاني أو يبوسي وبعض الباحثون في رأي ثالث يقول : أن تسمية اوروسالم تسمية عمورية وأن اورو لم تكن تعني في السومرية ولا عند العموريين (مدينة)بل تعني انشأ وأسس ويصبح المعنى: أسسها سالم.
ومن هذه التسمية العربية الأم اشتقت تسميات كثيرة :ففي النصوص المصرية ورد اسم يوروشاليم في نصوص الطهارة القرن19ق.م واسم اوشاميم في نصوص اللغة المصرية القرن 18 ق.م وفي هذه النصوص ذاتها وردت اسماء:روشاليموم وفي رسائل تل العمارنة وردت اسماء مختلفة :رشاليم اوروساليمو وكذلك ايفل وبابشتي واسما أخرى مثل كيلة ونورمستك وفي ألواح أيبلا وردت اورشليم
ويبدو أن شلم في الميثولوجيا الكنعانية تعني إله الغروب وفي اللغات السامية :تعني الكمال والتمام وليس السلام كما يرى باحثون آخرون وورد الاسم في ألواح أوغاريت شهر شاليم
وفي موسوعة المدن والقرى الفلسطينية عددت الباحثة( آمنة أبو حجر)ستة وعشرين اسماً للقدس وهي اسماء كنعانية وفارسية ويونانية ورومانية وبيزنطية واسلامية منها :ايفن, انتوخيا ,اريانة, مدينة الوديان, جيستي ,يبوس, جلعاد ,نور السلام, اوفل, نور الغسق, ميلو, يارة, يهوستك ,اكرى, بيت المقدس, القدس, ارئيل صهيون, مدينة داود, روزالينو,منورتا ,جودايا
وسميت في زمن الرومان ايليا ,وايليا كوستنبل ,وايليا كاباتولينا وهذلا الاسم الأخير أطلقه الأمبراطور (هادريان)عام 135 م وقد حرّم هذا الأمبراطور دخولها على اليهود واستمر هذا الاسم حتى عام 324 م ثم عاد اسمها اورشليم لكنه بقي مستعملاً بعد ذلك بدليل وروده في العهدة العمرية في القرن السابع الميلادي وقد سماها العرب القدس وبيت المقدس وهو يعني البركة والطهارة أو المكان المطهر والمنزه من العيوب.
يحيط بها وادي جهنم (قدرون) شرقاً ووادي الربابة (هنوم) جنوباً ووادي الزبل غربا وكانت الوديان تمثل خطوطا دفاعية وكل الجيوش التي فتحت القدس أو احتلتها قديماً وحديثاً دخلتها من جهة الشمال
عرفت مدينة القدس عبر ستة الاف سنة من تاريخها اسماء كثيرة قد تزيد على أربعة وثلاثين اسماً وهذه ظاهرة غريبة وربما يعود ذلك للأهمية الكبرى لهذه المدينة والمكانة المركزية التي تشغلها في المنطقة على الصعيدين الديني والسياسي وهذا ما جعل الشعوب التي جاورتها حضاريا على مر التاريخ تمد طموحاتها الى هذه المدينة وتعطيها اسماء خاصة تعكس علاقتها بها أو نظرتها إلى موقعها وسكانها
وكثير من هذه الاسماء تحمل إحدى دلالتين : إما تاريخية أو ميثولوجية دينية وتجمع المصادر على أن أقدم اسمين اطلقا عليها هما :اوروشالم او اوروسالم, ويبوس حيث يرى بعضهم أنّ شالم أو سالم هو إله السلام لدى الكنعانيين بينما يرى بعضهم الآخر أنه اسم لملك يبوسي حكم المدينة وسالم هو إله يبوسي أيضا ويعني نجم السماء .. وفي كلا الحالين هو اسم عربي كنعاني أو يبوسي وبعض الباحثون في رأي ثالث يقول : أن تسمية اوروسالم تسمية عمورية وأن اورو لم تكن تعني في السومرية ولا عند العموريين (مدينة)بل تعني انشأ وأسس ويصبح المعنى: أسسها سالم.
ومن هذه التسمية العربية الأم اشتقت تسميات كثيرة :ففي النصوص المصرية ورد اسم يوروشاليم في نصوص الطهارة القرن19ق.م واسم اوشاميم في نصوص اللغة المصرية القرن 18 ق.م وفي هذه النصوص ذاتها وردت اسماء:روشاليموم وفي رسائل تل العمارنة وردت اسماء مختلفة :رشاليم اوروساليمو وكذلك ايفل وبابشتي واسما أخرى مثل كيلة ونورمستك وفي ألواح أيبلا وردت اورشليم
ويبدو أن شلم في الميثولوجيا الكنعانية تعني إله الغروب وفي اللغات السامية :تعني الكمال والتمام وليس السلام كما يرى باحثون آخرون وورد الاسم في ألواح أوغاريت شهر شاليم
وفي موسوعة المدن والقرى الفلسطينية عددت الباحثة( آمنة أبو حجر)ستة وعشرين اسماً للقدس وهي اسماء كنعانية وفارسية ويونانية ورومانية وبيزنطية واسلامية منها :ايفن, انتوخيا ,اريانة, مدينة الوديان, جيستي ,يبوس, جلعاد ,نور السلام, اوفل, نور الغسق, ميلو, يارة, يهوستك ,اكرى, بيت المقدس, القدس, ارئيل صهيون, مدينة داود, روزالينو,منورتا ,جودايا
وسميت في زمن الرومان ايليا ,وايليا كوستنبل ,وايليا كاباتولينا وهذلا الاسم الأخير أطلقه الأمبراطور (هادريان)عام 135 م وقد حرّم هذا الأمبراطور دخولها على اليهود واستمر هذا الاسم حتى عام 324 م ثم عاد اسمها اورشليم لكنه بقي مستعملاً بعد ذلك بدليل وروده في العهدة العمرية في القرن السابع الميلادي وقد سماها العرب القدس وبيت المقدس وهو يعني البركة والطهارة أو المكان المطهر والمنزه من العيوب.
