الكل يعرف ان المثل هو تراث الشعوب وان لكل مثل قصة ..احببت ان اقص بعضها على امل ان تعجبكم:
بين حانة ومانا ضيعنا لحانا
كان لرجل زوجتين احدهما شابة واسمها حانة واخرى عجوز واسمها مانة وكان الرجل ملتحي وكانت لحيته خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابة تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاءا لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الاسود كي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ارضاءا لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال : بين حانة ومانة ضاعت لحانا
جنت على اهلها\نفسها براقش
كان لقوم كلبة تدعى براقش وذات ليلة جاء اعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام فلم يهتدوا اليهم فيئسوا وهموا بالرجوع فلما احست بهم الكلبة نبحت عليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعليها فقيل: قضت على اهلها \نفسها براقش
رجع بخفي حُنين
اصله أنّ حُنينا كان اسكافيا من أهل الحيرة فأراد اعرابي ان يشتري منه خفين وساومه فاختلفا حتى غضب حُنينا.. فأراد ان يغيظ الاعرابي فلما ارتحل الاعرابي اخذ حُنين احد خفيه وطرحه في الطريق ثم القى الاخر في موضع اخر.. فلما مر الاعرابي بأحدهما قال: ما اشبه هذا الخف بخف حُنين ! ولوكان معه الاخر لاخذته ..ومضى فلما انتهى الى الاخر ندم على تركه الاول -وقد كمن له حُنينا يراقبه فلما - رجع الاعرابي ليأخذ الاول سرق حنين راحلته وما عليها وذهب بها
واقبل الاعرابي الى قومه وليس معه الا الخفان, قال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : جئتكم بخفي حُنين
رضا الناس غاية لا تدرك
خرج اب وابنه من قريتهما وهما يركبان حمارا فمرا بجماعة فقالوا: ما اقسى قلب هذا الرجل يركب هو وابنه الحمار المسكين فنزل الاب وترك ابنه على الحمار ثم مر بجماهة اخرى فقالوا:انظروا الى هذا الابن العاق يركب الحمار ويترك اباه العجوز يمشي على قدميه فنزل الابن وركب الاب فمرا على جماعة اخرى فقالوا:ان هذا الاب قلبه قاس يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه فنزل الاب وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما فمرا بجماعة فقالوا: انظروا الى هذين المجنونين انهما يحملان الحمار بدلا من ان يحملهما .عندها قال الاب: ارضار الناس غاية لا تدرك
جاءوا على بكرة ابيهم
كان لرجل عشرة ابناء قد خرجوا للصيد فدخلوا ارض اعدائهم فقتلوهم جميعا ووضعوا رؤوسهم في مخلاة علقوها في رقبة بكرة(ناقة)كانت معهم ثم اطلقوها فعادت الى خيمة ابيهم فلما رآها ابيهم ظن ان ما فيها بيض نعام
فقال في نفسه يبدو انهم اصطادوا نعاما وارسلوا لنا بيضه مع البكرة فلما كشف الامر قال الناس : جاءوا في بكرة ابيهم
يلي بيعرف بيعرف ويلي ما بيعرف بيئول كف عدس
وهو مثل شامي وقصته.. كان في واحد بيبيع بقوليات وعدس وفول وحمص ومن مجاميعو.
جاء مرة حرامي وحط عينه عالغلة وغافل صاحب المحل واخد كم ليرة من عنده .. صاحب المحل احس بالحرامي..
فلما هرب الحرامي اخذ معه "كف"عدس (اي كمشة) فصار يركض وصاحب المحل يلحق به وهنا صاروا الناس يقولوا (هلأ عم يلحؤو مشان كف عدس؟؟)
وعنجد يلي بيعرف بيعرف ويلي ما بيعرف بيئول كف عدس!!
اللي اختشوا ماتوا
يحكى انه بأحد حمامات النساء حدث حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدون شيئا ففي ذهنهم في ذلك الوقت انهم ينجوا من الحريق
اما السيدات اللي اختشوا قرروا ان يبقوا في الحمام وليقضي الله امرا كان مفعولا وكان الحريق اهون لديهن من ان يخرجوا عراة فماتوا في الداخل..