يشتهر نبع "الغمقة" بغزارة مياهه وتعدد منافذه وأهمها "نبع الفوار"، في
حين يمتلك الموقع شهرة واسعة بين زواره خصوصاً في فصل الربيع.
|
يقول السيد "سهيل عكيزة" صاحب مطعم في منطقة ينابيع الغمقة: «يجتمع هنا الكثير من الناس ومن كل
مكان قاصدين مجموعة ينابيع تعرف باسم أكبرها نبع "الغمقة"، كذلك فإن موقع
الينابيع في سهل واسع ومنبسط يجعل في زيارتها متعة حقيقية حيث فصل الربيع
بكل مظاهره وجماله.
السيد سهيل عكيزة
يخرج نبع "الغمقة" من عدة منافذ أهمها "الفوار" الذي ينبع من الأرض بشكل
عمودي وبغزارة كبيرة تجعله يفور فوق الأرض ثم ينحدر باتجاه مساره، وبالقرب
من نبع "الفوار" نجد عدة ينابيع موزعة هنا وهناك نذكر منها "الروزنة،
لبّوس، بيت وسّوف،.." كما يظهر الماء من عدة مغارات مجاورة "مغارة الغمقة،
بيت وسوف"».
وتابع: «يبدأ الناس بالقدوم إلى منطقة "الغمقة" عندما يفيض النبع خلال فصل
الشتاء، حيث يكون المنظر بحد ذاته دافعاً لزيارة النبع، لكن الزيارات
والرحلات المدرسية والشبابية تزداد متعة مع اقتراب فصل الربيع، حينها يمكن
الجلوس لفترات طويلة حول منطقة النبع الواسعة والتمتع بأزهار الربيع والطقس
الدافئ بدرجة مقبولة .
يزور سكان القرى المجاورة "نبع الغمقة" باستمرار، حيث تحلو الجلسات العائلية حول النبع، وهي فرصة
للقاء والتمتع بأجواء الربيع الساحرة، وجمال المياه المتدفقة، وفيما
يخص المنطقة المحيطة بالنبع فهي منطقة زراعية واسعة، لكن توسطها لعدة جبال
مجاورة يجعلها غير قابلة للزراعة حتى أواخر الربيع لكونها تغمر جزئياً
بالمياه لفترة طويلة شتاء، ما يعطي فرصة أكبر لأزهار الربيع لتنمو وتجعل
موقع "ينابيع الغمقة" اكثر سحراً وجمالاً».
خلال التجول في منطقة "ينابيع الغمقة" ظهرت مكامن الجمال التي تحتويها،
فالمياه تتدفق من ينابيع كثيرة على اختلاف أحجامها، والكهوف عديدة وذات
أحجام كبيرة، وبين هذه وتلك اكتست الأرض ببساط أخضر ولمسافات كبيرة عبر
الوادي الواسع، كما أن الموقع يحاذي مدينة "صافيتا" من الجهة الشمالية
الشرقية.
يقول الشاب "حسن طرزي" من مدينة "طرطوس": «زرت المنطقة عدة مرات منذ صغري
عبر الرحلات المدرسية، لكون المنطقة قريبة من مدينة "طرطوس"، وبعد ذلك
تكررت الزيارة مراراً سواء بالمصادفة من خلال المرور قرب الموقع، أو زيارة
مقصودة برفقة الأصدقاء للتمتع بالهدوء المميز هناك وتناول الغداء في الهواء
الطلق حيث توجد هناك عدة مطاعم قرب النبع.
تملك هذه المنطقة جميع مقومات الأماكن الطبيعية السياحية، فمن النبع إلى المغارة إلى الأحراش الطبيعية،
وصولاً إلى التاريخ حيث توجد بعض آثار الحضارات القديمة في المنطقة،
وربما تكون هذه العناصر هي ما دفعت عدد من منتجي الدراما السورية إلى
استخدام منطقة ينابيع "الغمقة" لتصوير مشاهد من مسلسلاتهم».
يقول الأستاذ "محمد عمران" رئيس بلدية "الصومعة": «تتبع منطقة "الغمقة"
لبلدية قرية الصومعة، التي تتولى عملية الإشراف على المكان فيما يخص عمل
البلدية، وهي من أهم مناطق الجذب السياحي في مدينة "صافيتا" بما تتضمنه من
ينابيع كثيرة، وبيئة طبيعية خلابة محيطة بالمكان، عدا كونها متداخلة مع
منطقة "بجمعاش" الأثرية".
يفيض نهر "الغمقة" شتاء عندما تصل كمية الأمطار إلى 350مم/ في حين يجف
صيفاً خلال شهر حزيران وتقف مياه نبع الفوار الأكثر غزارة نهائياً، لكن في
باطن الأرض تبقى بحيرة النبع مملوءة بالمياه حيث يمكن الوصول إليها عبر
النزول في فوهة نبع "الفوار" ثم السير تحت الأرض مسافة 50م شرقاً باتجاه
"مغارة الغمقة"».
ثم أضاف: «قام القدماء بتغيير صغير في مخرج نبع "الغمقة" فسدوا مخرج
المياه، ثم فتح ثغرة في الصخر فوق مجرى النبع على بعد عدة أمتار من المخرج
الأصلي، لتخرج المياه بقوة ويتغيير مجراها
باتجاه "طاحون الغمقة" لطحن الحبوب، ما أدى إلى
تسمية هذا النبع "بالفوار" لأن المياه باتت تفور عمودياً باتجاه السطح. تصب
مجموعة ينابيع "الغمقة" في البحر بعد قطع مسافة طويلة باتجاه مدينة
"طرطوس" في منطقة "الغمقة" المسماة باسم النهر الذي يقسمها إلى قسمين شرقي
وغربي».
يمكن الوصول إلى منطقة نبع "الغمقة" عبر طريق "طرطوس- صافيتا" ومن ثم
التوجه إلى منطقة الغمقة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة "صافيتا".
مكان قاصدين مجموعة ينابيع تعرف باسم أكبرها نبع "الغمقة"، كذلك فإن موقع
الينابيع في سهل واسع ومنبسط يجعل في زيارتها متعة حقيقية حيث فصل الربيع
بكل مظاهره وجماله.
السيد سهيل عكيزة
يخرج نبع "الغمقة" من عدة منافذ أهمها "الفوار" الذي ينبع من الأرض بشكل
عمودي وبغزارة كبيرة تجعله يفور فوق الأرض ثم ينحدر باتجاه مساره، وبالقرب
من نبع "الفوار" نجد عدة ينابيع موزعة هنا وهناك نذكر منها "الروزنة،
لبّوس، بيت وسّوف،.." كما يظهر الماء من عدة مغارات مجاورة "مغارة الغمقة،
بيت وسوف"».
وتابع: «يبدأ الناس بالقدوم إلى منطقة "الغمقة" عندما يفيض النبع خلال فصل
الشتاء، حيث يكون المنظر بحد ذاته دافعاً لزيارة النبع، لكن الزيارات
والرحلات المدرسية والشبابية تزداد متعة مع اقتراب فصل الربيع، حينها يمكن
الجلوس لفترات طويلة حول منطقة النبع الواسعة والتمتع بأزهار الربيع والطقس
الدافئ بدرجة مقبولة .
يزور سكان القرى المجاورة "نبع الغمقة" باستمرار، حيث تحلو الجلسات العائلية حول النبع، وهي فرصة
|
يخص المنطقة المحيطة بالنبع فهي منطقة زراعية واسعة، لكن توسطها لعدة جبال
مجاورة يجعلها غير قابلة للزراعة حتى أواخر الربيع لكونها تغمر جزئياً
بالمياه لفترة طويلة شتاء، ما يعطي فرصة أكبر لأزهار الربيع لتنمو وتجعل
موقع "ينابيع الغمقة" اكثر سحراً وجمالاً».
خلال التجول في منطقة "ينابيع الغمقة" ظهرت مكامن الجمال التي تحتويها،
فالمياه تتدفق من ينابيع كثيرة على اختلاف أحجامها، والكهوف عديدة وذات
أحجام كبيرة، وبين هذه وتلك اكتست الأرض ببساط أخضر ولمسافات كبيرة عبر
الوادي الواسع، كما أن الموقع يحاذي مدينة "صافيتا" من الجهة الشمالية
الشرقية.
يقول الشاب "حسن طرزي" من مدينة "طرطوس": «زرت المنطقة عدة مرات منذ صغري
عبر الرحلات المدرسية، لكون المنطقة قريبة من مدينة "طرطوس"، وبعد ذلك
تكررت الزيارة مراراً سواء بالمصادفة من خلال المرور قرب الموقع، أو زيارة
مقصودة برفقة الأصدقاء للتمتع بالهدوء المميز هناك وتناول الغداء في الهواء
الطلق حيث توجد هناك عدة مطاعم قرب النبع.
تملك هذه المنطقة جميع مقومات الأماكن الطبيعية السياحية، فمن النبع إلى المغارة إلى الأحراش الطبيعية،
|
وربما تكون هذه العناصر هي ما دفعت عدد من منتجي الدراما السورية إلى
استخدام منطقة ينابيع "الغمقة" لتصوير مشاهد من مسلسلاتهم».
يقول الأستاذ "محمد عمران" رئيس بلدية "الصومعة": «تتبع منطقة "الغمقة"
لبلدية قرية الصومعة، التي تتولى عملية الإشراف على المكان فيما يخص عمل
البلدية، وهي من أهم مناطق الجذب السياحي في مدينة "صافيتا" بما تتضمنه من
ينابيع كثيرة، وبيئة طبيعية خلابة محيطة بالمكان، عدا كونها متداخلة مع
منطقة "بجمعاش" الأثرية".
يفيض نهر "الغمقة" شتاء عندما تصل كمية الأمطار إلى 350مم/ في حين يجف
صيفاً خلال شهر حزيران وتقف مياه نبع الفوار الأكثر غزارة نهائياً، لكن في
باطن الأرض تبقى بحيرة النبع مملوءة بالمياه حيث يمكن الوصول إليها عبر
النزول في فوهة نبع "الفوار" ثم السير تحت الأرض مسافة 50م شرقاً باتجاه
"مغارة الغمقة"».
ثم أضاف: «قام القدماء بتغيير صغير في مخرج نبع "الغمقة" فسدوا مخرج
المياه، ثم فتح ثغرة في الصخر فوق مجرى النبع على بعد عدة أمتار من المخرج
الأصلي، لتخرج المياه بقوة ويتغيير مجراها
|
تسمية هذا النبع "بالفوار" لأن المياه باتت تفور عمودياً باتجاه السطح. تصب
مجموعة ينابيع "الغمقة" في البحر بعد قطع مسافة طويلة باتجاه مدينة
"طرطوس" في منطقة "الغمقة" المسماة باسم النهر الذي يقسمها إلى قسمين شرقي
وغربي».
يمكن الوصول إلى منطقة نبع "الغمقة" عبر طريق "طرطوس- صافيتا" ومن ثم
التوجه إلى منطقة الغمقة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة "صافيتا".