استضاف المركز
"المركز الثقافي" بطرطوس على خشبة مسرحه شعرية شبابية كان أبطالها مجموعة
من الشباب والشابات ألقوا قصائد تناولت الوطن وهمومه.
عدد
من الشعراء الشباب "سارة زيود - سارة معلا - يارا سليمان - علي حسين –
راما حسين - حنين خليل - ميساء حمدان - محمد حسامو " وبتنظيم من اتحاد
شبيبة الثورة،
يقول الشاعر "محمد حسامو":
بذلنا أقصى جهد ممكن لإنجاح هذه المشاركات الشعرية التي ضمت شباب جامعيين
وطلاب ودارس، قدموا تجاربهم في الكتابة الشعرية وفن الإلقاء الشعري، وقد
اعتمد تنظيم الأمسية على الجهد الشخصي للشعراء المشاركين بدأ من اختيار
المشاركات وصولا إلى دعوة الأصدقاء والمهتمين عبر العلاقات الشخصية ومواقع
التواصل الاجتماعي، أما غايتنا من هذه الأمسية فكانت تنمية مواهب الشعراء
الشباب ومتابعة نشاطهم وإنتاجهم الفكري ومن ثم التواصل مع
الجمهور، كذلك أتت هذه الفترة متوافقة مع "أعياد آذار" الوطنية والاجتماعية».
الشاعرة سارة زيود
ركزت بعض المشاركات الشعرية هموم الشباب وشؤون حياتهم فكان الغزل أحد
تلك الجوانب التي تشغل حيزا في فكرهم، ومن ذلك مشاركة الشاعرة "سارة زيود"
طالبة جامعية، والتي قالت: «شاركت بقصائد شعرية غزلية "صمتك يقتلني، همسات
شعرية، كان ياما كان"، وهي من وحي الشباب والحب، ومما قلت فيها "شقراء
الجفون جميلة الحلة – سوداء العيون بهية الطلة – كلما أحببت فيكِ أصابني
بالعلة – حتى كدت انتحر بسهم حبك ياصبية"، وتعتبر هذه الأمسيات مجال
للشعراء الشباب لاختبار مقدرتهم الشعرية في جميع نواحيها ومعرفة رد فعل
الجمهور، وهو مايصقل تجربة الشاعر وينمي ثقته بنفسه».
الشاعر علي حسين
في تجربة الشاعر "علي حسين" طالب جامعي نجد مستوى آخر من الشعر تمثل في فن الإلقاء معبرا عن حب فيه حزن
على الوطن فيقول: «تناولت في قصائدي الوطن، وحلمت به وطنا جميلا
خاليا من الحزن والمآسي فقلت: "ولازال فيكِ سحر الوجود عطر الوجود – أعنابا
من لماه فاضحكي أمي كي أجود – بنذر من صلاة – في سورية يموت الشهيد حياة
ليحى موت من حياة"، أما في مجال الإلقاء الشعري والخطابة فقد نلت سابقا
الريادة على مستوى سورية عدة مرات في الخطابة، وأنا أعتبر هذه المناسبات
الشعرية المجال الأرحب لتطوير موهبة إلقاء الشعر التي رفعت شعراء وأبعدت
آخرين عن الأضواء ظلما لمشكلة في إيصال صوتهم للجمهور».
كما تميزت الطفلة "راما حسين" في الصف الخامس والتي أثارت حماسة
الحضور بطريقة إلقائها لقصيدة "آلهة من دون عبودية" صوتا وتعبيرا وإحساسا"،
والقصيدة للشاعر "جورج فيليب أستور.
ومن الحضور التقينا بالأستاذ "بسام حسين" الذي وصف حضور المشاركين والجمهور بالقول:
«يشارك أولادي في أمسية اليوم، وأنا حريص على
مشاركتهم الدائمة من جهة، وحضوري لمشاركاتهم ولهكذا مناسبات أدبية شعرية،
تفضي في النهاية إلى تطوير قدرات الشباب وكشف الإبداعات الجديدة، أما
الحضور اليوم فقد كان جيدا رغم أن المستوى الذي تم تقديمه كان يستأهل أكثر
من ذلك».
"المركز الثقافي" بطرطوس على خشبة مسرحه شعرية شبابية كان أبطالها مجموعة
من الشباب والشابات ألقوا قصائد تناولت الوطن وهمومه.
عدد
من الشعراء الشباب "سارة زيود - سارة معلا - يارا سليمان - علي حسين –
راما حسين - حنين خليل - ميساء حمدان - محمد حسامو " وبتنظيم من اتحاد
شبيبة الثورة،
يقول الشاعر "محمد حسامو":
بذلنا أقصى جهد ممكن لإنجاح هذه المشاركات الشعرية التي ضمت شباب جامعيين
وطلاب ودارس، قدموا تجاربهم في الكتابة الشعرية وفن الإلقاء الشعري، وقد
اعتمد تنظيم الأمسية على الجهد الشخصي للشعراء المشاركين بدأ من اختيار
المشاركات وصولا إلى دعوة الأصدقاء والمهتمين عبر العلاقات الشخصية ومواقع
التواصل الاجتماعي، أما غايتنا من هذه الأمسية فكانت تنمية مواهب الشعراء
الشباب ومتابعة نشاطهم وإنتاجهم الفكري ومن ثم التواصل مع
|
الشاعرة سارة زيود
ركزت بعض المشاركات الشعرية هموم الشباب وشؤون حياتهم فكان الغزل أحد
تلك الجوانب التي تشغل حيزا في فكرهم، ومن ذلك مشاركة الشاعرة "سارة زيود"
طالبة جامعية، والتي قالت: «شاركت بقصائد شعرية غزلية "صمتك يقتلني، همسات
شعرية، كان ياما كان"، وهي من وحي الشباب والحب، ومما قلت فيها "شقراء
الجفون جميلة الحلة – سوداء العيون بهية الطلة – كلما أحببت فيكِ أصابني
بالعلة – حتى كدت انتحر بسهم حبك ياصبية"، وتعتبر هذه الأمسيات مجال
للشعراء الشباب لاختبار مقدرتهم الشعرية في جميع نواحيها ومعرفة رد فعل
الجمهور، وهو مايصقل تجربة الشاعر وينمي ثقته بنفسه».
الشاعر علي حسين
في تجربة الشاعر "علي حسين" طالب جامعي نجد مستوى آخر من الشعر تمثل في فن الإلقاء معبرا عن حب فيه حزن
|
خاليا من الحزن والمآسي فقلت: "ولازال فيكِ سحر الوجود عطر الوجود – أعنابا
من لماه فاضحكي أمي كي أجود – بنذر من صلاة – في سورية يموت الشهيد حياة
ليحى موت من حياة"، أما في مجال الإلقاء الشعري والخطابة فقد نلت سابقا
الريادة على مستوى سورية عدة مرات في الخطابة، وأنا أعتبر هذه المناسبات
الشعرية المجال الأرحب لتطوير موهبة إلقاء الشعر التي رفعت شعراء وأبعدت
آخرين عن الأضواء ظلما لمشكلة في إيصال صوتهم للجمهور».
كما تميزت الطفلة "راما حسين" في الصف الخامس والتي أثارت حماسة
الحضور بطريقة إلقائها لقصيدة "آلهة من دون عبودية" صوتا وتعبيرا وإحساسا"،
والقصيدة للشاعر "جورج فيليب أستور.
ومن الحضور التقينا بالأستاذ "بسام حسين" الذي وصف حضور المشاركين والجمهور بالقول:
|
مشاركتهم الدائمة من جهة، وحضوري لمشاركاتهم ولهكذا مناسبات أدبية شعرية،
تفضي في النهاية إلى تطوير قدرات الشباب وكشف الإبداعات الجديدة، أما
الحضور اليوم فقد كان جيدا رغم أن المستوى الذي تم تقديمه كان يستأهل أكثر
من ذلك».